شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 103)
- المحتوى
-
14 *
الابرية ٠ وتبدو مثل الشعر الذي يعلى رأس انجيلا ديفيس ٠
انث ايها الاخ طالب جامعي ٠٠ اليس كذلك ؟ قال السائق , وقدم له في
الوقت نفسه سيجارة ٠ تناول السيجارة واشعلها بصعوبة : ١
اجل ٠٠ كنت في كلية الهندسة » لم تعجبني ٠ ثم انتقلت الى الطب ولم
اكمل السنة الاعدادية . وبعدها تحولت الى الادب ؛ والان , اقلعت عن هسذه
العادة » وقررت ان اتطوع ٠
ايتسم السائق وقال ضاحكا : اذن حذار ان تنتقل من منظمة الى الخرى
مثلما كنت تنتقل من كلية الى اخرى ٠
عبس الزجاج الذي تكائف هليه الغبار » كانت السماء لا تزال زرقاء فاضاف
المتطوع وهو يستمر في الضحك : ب وفي العام القادم احلم بقضاء صيف افريقي
في أانشسولا ٠
خفف السائق من سرعته ؛ ثم توقف ؛: تنزل هنا ايها الاخ . وهناك عند
الحاجز سيقودونك الى مقر قيادة الكتيبة ٠
مد المتطوع يده , فحك السائق ذقئه . ومد يده الاخرى وسلم ٠
اتمنى لك التوفيق ٠ سئراك دائما ٠
فتح المتطوع الباب » وقفن ٠ لويم السائق وانطلق بسيارته ٠ دق المتطصسومع
الارض بقدمية, وعلق حقبيته الصغيرة ة على كتفه ٠ ومضصى هابطا الطريقباتجاه
دغل الاشجار ٠ قدم اوراقه ؛ فرافقه احد عناصر الحراسة عبن الطريق الضيقة ٠
وتوقف عند خيمة صغيرة يجلس امامها شاب بالملابس العسكرية 0
قدم اوراقه فقال له الشاب : سئرسل معك مرافقا ليرشدك الى موقعمع
المجموعة التي ستنضيم اليها » ويمكنك العودة بعد ايسام لاستكمال بعمض
الاجراءات ٠
اشار المرافق قائلا :. الموقع هناك , عند تلك الصخون ٠
كان المتلوع يلهث ٠ ويشعر بالعطش ؛ وبتورم في قدميه » وكان وجهه داكنا
رمكدودا ٠
هل استطيع الجلوس قليلا ٠ فاجابه الشاب المرافق : لا نستطيع . هناك
عملية عسكرية هامة هذه الليلة , وعلينا ان نصل الموقع قبل ان يشتد القصف ٠
مشي صامتا , ومشى المرافق الذي كان يبدى اكثر نشاطا ٠ سقطت قذيفة
في مكان ما ٠ ردد بطن الوادي الصدى ٠ سقطت قذيفة اخرى ٠٠ فقال المرافق:
انهم يقصفون قلعة أرنون ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)