شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 141)
- المحتوى
-
شهداء يوم الارض في السنة الاضية ٠ وانه قد «برز عدة عشرات من اليهود اليساريين»
وثناء المظاهرة تعالت الهتافات ٠ بالروح بالدم نفديك ياجليل » « وكلنا خدائيون
كلنا ثواى ٠ ى «٠ فلسطين عربية » ( يديعوت احروئوت )07/5/15١ + وتضيف الصحيفة
معلقة ٠ ولكن رغم هذا النخم المعادي جدا . الذي اتبعه الخطباء في الحفل التابيثي ,
تفرق المشتركون يهدوء ؛ ودون ان يضطروا قوى الامن التي كانت تضرب طوقا حصول
القرية . للتدخل » ( المصدص نفسه ) ٠
ثم تاتي صحيفة دافار الرسمية لتذكر ان عد المشاركين في الاحتفال الرئيسي كان
٠١ الاف شخص » وان الخطباء كانوا «ه رئيس المجلس المحلي في سخئين ٠ ورئيس
المجلس المحلي في عرابة . ورئيس بلدية الناصرة توفيق زياد وخطباء اخرون » وانهم
تكلموا ضد مصادرة الاراضي » وانه قد « سمعت في الاحتفال شعارات ضد مصادرة
الاراضي وضد اقامة المستوطنات اليهودية عليها » ٠ وانه الى جانب المنصة « وضعت
اكاليل الزهور لذكرى الضحايا الستة قبل عام » ودون ان تذكر شيئا عبن النصب
التذكاري ٠
اما بالنسبة لقريتي دير حنر وتسخنين . قلم تذكر وسائل الاعلام عنهنا شيئا ٠
الطيرة والطيبة وجلجولية وكفرقاسم وقلنسوة
وفي هذه القرى العربية « هر يوم الارض يهدوء وبدون احداث خاصة ؛ مما يبرن تدخل
قوات الشرطة وحرس الحدود ؛ باستثناء بعحض الجواجز الصغفيرة من الحجارة التي
اقيمت البارحة على ايدي شبان صفان في طريق كقرقاسم ب مسحه , وطريق الطيبة
قلنسوة ٠ وقد ازيلت هذه الحواجز على ايدي الاهالي اتفسهم » ( معاريف ١5//ل/الا) ٠
اما صحيفة دافار الصادرة في 77/7/5١ فتقول , أن « ثمة اطارات اشعلت بالقرب
من الطيبة في ساعات الصباح , بعد ان اقام حزب راكاح احتفالا مساء الثلاثاء مخصصنا
ليوم الارض » وشارك فيه مواطئون من خارج القرية بما فيهم يهود من راكاح » وتضيف
الصسجيفة ان رئيس المجلس المحلي في الطيبة » عبد الحميد ابى عيطة قد ٠ القى خطابا
هاجم فيه الدولة » وانه قال « نحن لن نحرق الاطارات وحسب ٠ واثما ستحرق الطائرات
ايضا » وانه «هدد في ان يتعرض لاحد رجالات الدولة بالاذى , ودعا الي التظاهر
والاضراب في يوم الارض » ( دافار ٠ )/1/7/5١ ولكن الصحيفة لم تذكر لماذا هذه
اللهجة الحتيفة في خطاب رئيس المجلس المحلي في الطيبة , ولاذا ستنتقل المجابهة من
حرق الاطارات الى حرق الطائرات : هل لان سلطات الاختلال استعملت الطائرات في قمم
المظاهرات كما تقول رواية رويتر , ام لانها كانت تحلق فوق الاحتفال استعدادا لقع
اية مظاهرة كما حلقت فوق الاحتفال في عرابة للارهاب ٠ بل لم تذكر الصحيفة كيف يمكن
لرئيس مجلس محلي ان يهدد علنا وباحتفال شعبي باغتيال احد رجالات الدولة , فهل كان
ثمة تهديد من سلطات الاحتلال بالتعرض لحياته , ام كان ذلك تمهيدا لاعتقاله واتهامه
بلتهديد بالاغتيال » ومن ثم محاكمته ؟ وهذا ما لم تتطرق اليه الصحيفة , ولكنه كان
واضما ١
اما في كفرقاسم فتقول الصحيفة « وفي كفرقاسم في المثلث , اضرب معظم التلاميذ عن
الدراسة » وقد اشعل التلاميذ المضربون الاطارات في مداخل القرية , ومنعوا الوصول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)