شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 144)
- المحتوى
-
144
الا ان هعولام هازيه كتبت في عددها الصادر في 7/4/5 تحت عنوان « ما الذي حدث
في باقة الغربية ٠ تقول ( بعد ان فندت أكاذيب الصحف الاخرى والناطقين باسم الشرطة عن
الهدوء الذي ساد يوم الارض والاعمال التي جرت كالمعتاد ) : « ٠-٠ خلافا لكل التقارير
الرسمية » ففي الساعة التاسعة اقتحم القرية ما يزيد على 6٠١ من افراد الشرطة والجيش
وحرس الحدود » ٠ واضافت الصحيفة « ٠٠ وقد اقتحم الجنود مقهى ابراهيم فارس ابر
منع الذي كان يعج بالزبائن ,» وراحوا يحطمون كل ما في طريقهم » كما واقتحموا مطعم
« شراغ باقة » ,» وسرعان ما القي في الشارع سبعة جرحي ؛ ينزفون دما ؛ نقلوا بعدما
الى المستشفى حالا » وتضيف المجلة واصفة ٠٠0٠ ٠ لقد كان المشهد رهيبا : دماء تسيل .
واطفال جرحى ملقون في عرض الشارع ؛ وولولات امهات فزعات » وان ٠ معظم الجرحسي
كانوا من تلاميذ المدرسة , وكذلك المعتقلون » ( هعولام هازيه 4/4/ا/) ٠
وتضيف المجلة ان « الاهالي المذعورين سارعوا للاختباء في بيوتهم ١ والقرية بدت
كلها وكائها مدينة اشباح ٠ الا ان هذا الهدوء الذي خيم على القرية « لم يخفف من
شهية الجنود وحرس الحدود للانتقام , فقد استمروا في الاندفاع في ازقة القرية » وهم
يقذفون القنايل المسيلة للدموع , وقنابل الدخان .داخل البيوت » ؛ لم يتركوا القرية الا ٠ في
الساعة السايعة مساء » ( المصدس نقسه ) ٠
ثم علقت المجلة بقولها ٠٠0 وفي اليوم التالي ليوم الارض , بدأت حملة الدعاية
الكاذية في الصحف ووسائل الاعلام » وكانت احدى هذه الاكاذيب الثي نشرتها الصحف
تقول « ان احد أعضاء المجلس في القرية منصور عتامنه , تفاوض مع الاهالي لتهدئة
الخوار باسم الشرطة » وأنه بعد ان اعلن عن فشله في وساطته , اقتحم الجنود القرية
وفرقوا المتظاهرين ٠ الا ان « هذا الخبر الذى سارع الناطقون باسم الشرطة لتزويد
الصمحف به ؛ كان مجرد خبر خيالي ؛ اذ ان منصور عتامنه لم يكن في ذلك الصباح في
باقة الغربية مطلقا » ( المصدر نفسه ) ٠
كما وكتبت الصحفية يوئيلا هار ب شفي في نفس المجلة في عددها الصادر يوم ؟١/1/
1 , رسالة مقتوحة الى رئيس المجلس المحلي في باقة الفربية جاء فيها ٠٠0 ٠ اخي جلال,
لماعسرف لان احسدا لم يتقسل الي ذلك . لا في الصحف ء ولا في
الرادميى ولا في التلفزيون ٠ اعرف انك تعرف ذلك , لكي لا
اعرف كيف كان ذلك ممكنا , في باقة الغربية التي لا تبعد .عن نتانيا سوى بضعة كيلومترات
تهبط طائرة عمودية في ساحة المدرسة اثناء الدراسة , والجنود وحرس الحدود يهاجمونها
بالقنايل المسيلة للدموع ٠ كيف استطيع ان اشرح ولى لنفسي , ان ٠٠٠١ طالب يندفعون
من غرف صفوفهم ذاهلين ويتراكضون في اتجاه القرية , والجثود يطاردوئهم ومواطنو
اسرائيل لا يعرفون ٠٠ لا يسمعون الصراخ ٠ ولا يرون المشهد ! ء واضافت « اعرف انه
لم يكن لديك الوقت لترى الصحف , ولكن جميعها قالت ان المواطنين العرب خيبوا أمسال
المتطرفين ولم ينجروا خلف تحريضاتهم , ولكنئي لم اكن اعرف انه في اللحظة التي نشر
هذا الخبر فيها . عن هدوء عرب اسرائيل / كان الجنود وحرس الحدود يقبرون فيها
المدرسة الثانوية في باقة الغربية » ( المصدر نقسه ) ٠
وتنهي يوئيلا هار شفي رسالتها بقولها « اخي جلال ٠٠ اعترف انني خائفة ٠ خائفة
كما لم اخف في اية مرة ٠ لا في عام 1548 , ولا في يوم الخفران . حتى ولا في ايام
الانتظار التي سبقت حرب الايام الستة » ( المصدر نفسه ) ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39441 (2 views)