شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 145)
- المحتوى
-
14
اها مراسل صحيفة عل همشمان قاسم زيد ٠ والذي زار القرية في اليوم التالي لييوم
الارض ؛ فقد كتب في ملحق عمل همشمار الصادسر يوم 7/4/8 أن « قوات كبيرة من
الشرطة وحرس الحدود ٠ تراققها المصفدات البرمائية وعشرات الآليات اقتحمت القرية »
وانه في الاتصال الذي تم بين رئيس المجلس المحلي جلال ابى طعمه , والذي كان خارج
القرية ؛ وليس كما ادعى آمس لواء الشمال في حديثه في الاذاعة , أمر أبو طعمه نائبه
مراد قعدان أن «١ يغلق مكاتب المجلس حالا , اذ! لم تخل الشرطة القرية » ٠
الا ان « قوات الشرطة تمركزت الى جانب المدرسة حيث يدرس 5٠٠١ تلميذ ؛ كانوا
منهمكين تلك الساعة في دروسهم النظامية » وفجاة حطت طائرة غمودية في ساحة المدرسة*
واقتحمت قوات حرس الحدود المبنى وهي تلقي القنابل المسيلة للدموع , هما اذهل التلاميذ,
وكل توسلات مدير المدرسة ومعلميها امام قادة « العملية » , أن يكفرا عن مهاجمتهم ,
ذهبت ادراج الرياج » ٠٠٠ وبعد الساعة الثانية عشر ظهرا , اقتحمت قوات اضافية
القرية , وهاجمت الحوائيت المفترحة و وبيوت السكن » وراح الجنود يقذفون البيوت والمارة
من نساء واطفال وعجائز بالحجارة ٠ مستعملين كل وسائل التحقير والاذلال » موجهين
كل الشتائم القذرة للنساء والاطفال » وم يتركوا بيتا واحدا في القرية المنتشرة على
مساحة واسبعة الا ودخلوه » وهذه القوات « بقيت حتي ساعات المساء مكررة نقس العملية
بعد الظهر ؛ حيث١كان الهدف هذه المرة ٠ العمال العائدين من اعمالهم » حيث كبمنوا لهم
في المحطات » وانهالوا عليهم ضربا حين حين ذزلوا من السيارات » ولم تكتف قوات الشرطة
بكل ما فعلته بل اقتحمت القرية مرة أخرى » وراحت تقذف جميع البيوت بالغاز المسيل
للدموع ؛ وطاردت الاهالي بالمجتزرات البرماثية » وسيارات الشرطة وخراطيم المياه
اللملوئة » ٠
ويضيف الصحافي العربي قاسم زيد أن « الجنود اقتحموا بيت الارملة عائشة بيادسة س
والتي كان المجلس المحلي قد منحها جائزة الام المثالية لهذه السنة ب وانهالوا على ولديها
ابراهيم وجلال عبد الرازق بيادسة اللذين كانا يتناولان طعامهما , بالضرب المبرح امام
عيني والدتهما , ثم جروهما الى الخارج واوثقوهما الى مؤخرة سيارة الجيب العسكرية,
التي راحث تطوف بهما شوارع القرية » بينما كان قائد الجيب يعطي اوامره للسائق
بالدوس على الفرامل بشكل مقاجىء ؛ كلما استطاع الاخوان التعلق بمؤخرة السيارة .٠
بيئما كاتت والدتهما تجري خلفهما وتتوسل الى الشرطة ان تطلق سراح ولديها » الا ان
جواب رجال الشرطة الوحيد على توسلاتها كان الشتائم الاباحية القذرة » ( عل همشمار
) وكانت قوات الشرطة تعتقل الشبان ومن بينهم الجرحى وتنقلهم , بعد ان
توسعهم ضربا , الى « مكان تركيز الاسرى . ٠
وقد روى قاسم زيد الكثير من القصص التي حدثت ولكنه يقول أن ذلك كان « جزءا
صغيرا فقط من عشرات القصص التي حدثت » ويضيف ان « كل اولئك الذين حققوا بدواقع
الهجوم ؛ اكدوا على انه كان مبيتا ومخططا له سلفا , وان بقاء قوات الشرطة وحرس
الحدود في القريتين باقة الغربية وجت , حتى المساء . يكفي دليلا على انها كانت عملية
انتقامية من جميع الاهالي , وليست قصاصا لمجموعة من الزعرات والطائشين الذين افلقوا
الشارع كما تدعي السلطات ؛ ( المصدر نفسه ) *
وفي اليوم التالي عقد رئيس المجلس في باقة الغربية وجت مؤتمرا صحفيا » وفي البيان
الذي اصدره المجلس المحلي روى رئيس المجلس في باقة الغربية » تفاصيل عملية اقتحام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39440 (2 views)