شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 173)
- المحتوى
-
السوية ؟ اوليس هناك تفرقة فاضحة ما
بين اليوردي القادم من الغرب واليهودي س
الشرقي ؟ وغونين لم يتطرق الى هذه
الشكلة البتة وكائها غير موجودة *
ويندد المؤلف بالاساليب التي تستعملها
اسرائيل ضد العرب عامة والفلسطينييين
خاصة اذ المه يخاف ان يأتي يوم يستعمل
فيه الاسرائيليون الاساليب نفسها ضس-د
اليهود !
ويرى غوئين ان الحركة الصهيونيية
تواجه مشاكل عديدة داخلية اهمها :
اولا , كيفية التوفيق ما بين اسرائيل
التي تريدها الصهيونية دولة عصرية ,
مدنية من جهة والتراث الديني,اليهودي من
جهة اخرى ١
كاتيا , بما ان اسرائيل لم تتخذ موقفا
واضحا ازاء ما تعتبره حدود اسراثيل
وما هى خارج اسرائيل » يظل السؤال حول
القبول يحدود اسرائيل كما كانت قبل عام
07 اى المبالغة في المشاريع التوسعيية
التي قد تمتد من النيل الى الفرات قائما *
ثالثا . ما هى سياسة اسرائيل تجاه
العرب ؟ وكيف تعامل الفلسطينيين ؟
رابعا » الى اي مدى تأثرت النفسيسة
اليهودية بالحملة المنازية ؟
يشدد الكاتب على فكرة ان ما يجمسع
اليهود ويشدهم بعضهم الى البعض هو
التراث الديني اليهودي الذي برزت منسه
فكرة الامة اليهودية اي اسرائيل ٠ وهناك
تياران يتصارعان في اسرائيل وقد يؤديان
الى « ثورة ثقافية » : فمن جهة نش فسي
اسرائيل جيل جديد ؛ جيل « الصبراء
الذي لا يؤمن كتيرا بالدين اليهسسودي »
ويرفض تراث اليهود طوال فترة التشرد ٠
فالجيل الناشىء لا يريد ان يعتير تاريخ
اليهود في اوروبا جزءا منه اذ ان هذا
وفنا
التاريخ يعطي صورة سلبية للغاية عن
نفسية اليهردي فهر مشرد » مسكيسن,
منبوذ وذليل ٠ فالاسرائيلي الذي ولد
وترعرع في اسرائيل لديه شعور بالقوة
والسيطرة وهذا الشعور كان مفقودا مسا
بين يهود العالم ٠ وغاليا ما يتسساءل
الشباب الاسرائيليون ؛ لماذا لم يتحدى
الشعب اليهودي النازية في المانيا ؟ ولماذا
استسلم دون ان يقاوم ؟ ولماذا ذهب الى
الموت وكانها منشيئة الهية ؟ واذ ذاك يرفض
الصيرا الاغتراف بأن هناك صلة حميمة هما
بين الماضي والحاضر ٠ ومن جهة اخرى.
تيار ديني محافظ يعتبر ان الصهيونية تابعة
لليهودية وليس العكس ٠
ولقد تصدى المفكر أحد شاعام لهسذه
المشكلة في كتاباته العديدة ويحاول ان
يصور ما قد تنتهي اليه اسرائيل ان هسي
تخلت عن تراثها وحضارتها اليهوديتين ٠
ويعتقد هاعام بانه اذا طفست النزعة
الصهيونية السياسية البحتة دون الاهتمام
بالنواحي الروحية والثقافية فان مستقبل
اسرائيل مظلم للغاية ٠
ويخلص غونين الى القول بان على
الاسرائيليين ان يقبلوا بتراثهم الديني كله
والا يرفضوا قسما ويرضوا بالاخضر ٠
فالكثيرون منهم يتعصبون مشسلا للغسة
العبرية ويرفضون ان يسبمسوا يهودا
ويستبدلون ذلك بكلمة عبراتيين ومنهم مسن
بالغ في ذلك مثال « حركة الكنعانيين» ,
التي تؤمن يانه لم يكن هناك امة يهودي.ة
بل أمة عبرية تمتد من النيل الى الفسرات
وتشمل كل من تكلم العبرية انذاك ٠ فمفهوم
الامة بالنسية لهم يرتكز على ارض ولفة
مشتركتين والدين ليس هن مقومات الامسة
ولهذا ترقض الحركة الدين اليهودي وكذلك
الصهيونية لان هذه الاخيرة بنيث على
افكان دينية ٠
ولا يتساءل غونين على اي اساسسن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39470 (2 views)