شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 174)
- المحتوى
-
١4
تطالب هذه الحركة الكنعائية يما يسمسى
« اسرائيل الكبرى » ان انه لم تكن هناك
في يوم من الايام امة عربية تمتد من النيل
الى الفرات بل ان مفهوم الامة لم ينشة
ويتبلور الا مؤخرا ٠ ولكن الكاتب ينوه
الى ان ظهونر افكار متطرفة كهذه قد تؤدي
الى عواقب وخيمة وانفصام خطير فسي
الشخصية الاسرائيلية يتبعه انفصام داخل
المجتمع الاسرائيلي ما بين رافضي الدين
اليهودي والمتديئين ويبين التناقض ما بيسن
موقف اليهودي الذي يطالب اينما حل في
العالم بفصل الدين عن الدولة الا في
اسرائيل حيث يكرس الدين الدولة ٠
ويطالب الكاتب الاسرائيليين ان يكونوا
معتدلين في تعاملهم مع العرب وان يكونوا
واقعيين تجاه الفلسطيئين ويكنفوا عسن
التكلم وكان لا وجود للفلسطينيين وكانه لم
تكن هناك ارض اسمها فلسطين ٠ ولكنه
يعترف بأن الاسراثيليين غير مهيثين نقسيا
للتفاوض بعد المصائب التي حلت بهم في
اوروبا وخاصة ايام النازية وبعد تاريسخ
طويل من القهر ادى باليهودي الى اتخاذ
موف مشابه لوقف شمشون الذي هسدم
المعبد عليه وعلى اعدائه فانتصر بالموت ,
أى فضل الانتجار كما حدث في « مسادا »
كى لا يفاوض ٠
والاهم هن ذلك ان المفاوضة ستجبسس
الاسراثيليين على اعلان خططهم فيما يتعلق
بحدود اسرائيل وهذا ما يحاولون التهرب
منه ٠ فهناك تواطؤ! ما بين رجال الديسسن
والصهيونيين داخل اسرائيل يستفله
الصهيونيون للامعان في مشاري عه م
التوسعية التي لا تفسر الا على اسسسسن
دينية بالنسبة الى أرض الميعاد وايضشسا
لاستدرار عطف يهود العالم عليهم وحثهم
على العودة الى الوطن الوحييد الذي
يستطيعون فيه ان يكوئوا احرارا كيهود ٠
ويطالب الكاتب خذلك الفلسطينيين بان
يكونوا واقعيين وان يتنازلوا قليلا عسن
حقوقهم ويرى ان بتنازل كل طرف عن بعض
حقوقه نصل الى السلم ٠ الا ان غونيسن
ينسى ان بتنازل الفلسطيني عن وطنسب»ه
يتنازل عن هويته وعن حقه في الوجود ٠
ان غونين يحاول ان يكون موضوعيا ,
لكن موضوعيته تبقى زائفة مبتسرة ,
ناقصة » وهى لا يقدم في نهاية الامسسر الا
تثبيتا للصهيونية وموقفا اخلاقيا بالنسبة
للفلسطينيين » موقف غير قادر على اعطاء
أي حل اي شبه هل مشخص ٠
٠+ صفية سعادة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39470 (2 views)