شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 214)
- المحتوى
-
كا
© في سنوات المشرينات الاربمع
الاخيرة » ارسل الحزب حوالي ثلاثيسن
عربيا فلسطينيا الى موسكي , لتلقتي
أسس الماركسية الليئينية في جامصسة
كادحي الشرق ( حصلت على هذه
المعلومات من الاخرة : محمود الاطرش ,
محمد دويدار ؛ ومن كتابي لاكييسر عن
« الشيوعية والقومية في الشرق الاوسط »
وعن « الاتحاد السوفياتي والشسرق
الاوسط » ٠ ويمكن الرجوع الى الدراسة
التي كتبتها عن « الحزب الشيوعي
الفلسطيني والحركة الوطنية ٠ » ونشرت
على ثلاث حلقات في هجلة « الكاتب »
المصرية , أعداد آذان وئيسان وحزيران
لاحل ء
أما تاكيد المرحوم رضوان الحلى لكم
بان « الحزب كان مهتما يايجاد عناصسر
بروليتارية لايفادها الى موسكو 2 ولم
يكن يبحث عن عناصس مغامرة من ابنساء
ملاكي الاراضي واليرجوازية الناشئة »
فهى تأكيد مبالغ في حسن نوايا صاحبه ,
استنادا الى ما قاله لي كل من الاخوين
دويداى والاطرش ( وكانا ضمن الدارسين
العرب في هموسكو آنذاك ) » وقد حكى لي
الاخ دويدار أن أبوزيان سكرتير عسام
الحزب أنذاك حضر الى جامعة كادحي
الشرق ؛ وعندما آحس باشتداد الحملة
المطالبة بضرورة التعجيل بتعريب المزب
الشيوعي الفلسطيني ؛ استدعى دويدان .
وأخذ يقنعه بعدم اهلية عرب فلسطين
لاستلام زمام قيادة الحزب » ولكي يؤكد
له هذه الفرية , نادي ابي زيان علي
عربي فلسطين هن الدارسين وناوله خطابا
في مظروف عليه طابع بريد , وطلب اليه
أن يلقيه في الصندوق , نما كان مسن
ابراهيم وهذا هر اسم الدارين الا
أن القى الخطاب في صندوق قمامسة
المكتب ! وهكذا توهم « الرقيق ٠» أبى زيان
أنه دلل على صحة زعمه ' في حين
أن هذه الحادثة أكدت ما ذهبت اليه أنا -
اعتمادا على جلساتي مع الشيوعيين
المعاصرين للحلى والذين درسوا قفسسي
جامعة كادحي الشرق من أن العثاصر
الصهيوئية ؛ التي نجحت في الوصول
الى مراكز القيادة في الحزب ؛ عملت
على ارسال عناصر غير كفؤة الى جامعة
كأدحي الشرق ٠ أغلبها من خدم بيسوت
هؤلاء « القادة » ومن العتالين وماسهصي
الاحذية » أي من عناصر البروليتاريسة
الرثة » غير الصالحة للعمل الحزبي
الثوري ٠ ولم يكن يمت بصللية الي
البروليتاريا من بين هؤلاء « الدارسين »
سوى شخص واحد » يعمل خباز! » اضافة
الى بعض المأقفين , الذين سرعان ما انقلب
أغلبهم على الحزب بمجرد تخرجهم من
ه جامعة كادحي الشرق » ؛ فتعاون احدهم
مع الشرطة البريطانية في فلسطين هبد
الحزب ( حسن صدقي ) » وانضم آخر
الى النازية ( عبد الغني الكرمي ) , في
حين ساهم ثالث في الدعاية المعاديسسة
للشيوعية في وطئنا العربي ول زال
( نجاتي صدتي ) !
والقصخص التي تؤكد الميول الصودونية
لبحض قادة الحزب ذوي الديانة اليهودية
كثيرة » ويمكنك الرجوع الى دراستي في
الكاتب والى الاخوين دويدان والاطرش ٠
وفي دراستي المشار اليها اثنيت على بعض
القادة اليهود قي الحزب , لائني لسسست
متعصبا ضد اليهودية , بل اعتيبر
الشيوعيين ذوي الديانة اليهودية فسي
مستوى الاندداء » اخلاصا وتضحية ٠
وتشبيه اتهاماتي » المعتمدة على اساس
موضوعي ؛» باثهام ستالين لتروتسكسي
وزينوفيف وتوخانشوفسكي بالخيانة ,
فأمر يدعو للدهشة , ولا أجد له مسا
يبرره *
© اما هبة البراق ( أب ١95595 ) ,
فان جوزيف بيرجر الذي كتب عنها كان
ضمن ذوي الميول الصهيونية في قيسادة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)