شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 221)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 221)
المحتوى
بحيث يمكن التغلب عليه بالحوار » وهى
ما استنكرته « الجبهة اللبنائية » بشدة ,
وكادت ان تخلق باستنئكارها هذا جسوا
متوثرا يصعب معه الوصول الى خل *
وقد كان موقف « الجبهة اللبنانية »
هذا مدعوما بموقف عسكربي في جنوب
لبنان ‏ اعتبرته المدخل للوصول الىهدفها
بالغاء اتفاق القاهرة ؛ والغفاء الوجود
الفلسطيني المسلح في لبنان 2 ومنعه من
ممارسة نشاطه ضد الكيان الصهيوني ‎٠‏
‏وقد قامث قوات « الجبهة اللبنانيسسة ,»
بمسائدة ودعم اسرائيل باحتلال مصاون
الطرق هناك واحثلال بعض القرى ذات
الموقع الاستراتيجي وصولا الى هدفينئنا
هذا , وبما ان ميزان القوى كان يميل
لصالحها في الجنوب , فان تشددها في
المطالبة بتطبيق الاتفاق في المدن والمخيمات
كان يعني بالنسية لها الوصول الى الغاء
واقعي كامل لاثفاق القاهرة ‎٠‏ ( شرُون
فلسطينية العدد 5" ص 50 ) ‎٠‏
وفي مواجية هذا المخطط , كانست
المقأومة الفلسطيئية تصسر على أن تطبيق
انفاق القاهرة يحتاج الى امرين : اولا
ايقاف القتال في الجنوب , ثانيا الاتفاق
على تطبيق الاثفاق في كافة الاراضي
اللبنانية ‎٠‏
ويسبب هذه الصورة المعقدة طال
الحوار حول تطبيق الاتفاق وتعقد 2 وهو
لم يمض معمليا نحي الحل الا بعد ان تسم
تجميد الوضع العسكري في جئوب لبنان
اشر عملية عسكرية مضادة ساهمت فيه
قوات المقاومة الفلسطينية وقوات الحركة
الوطئية بمساندة قوات .الردع السورية
وموافقتها *وفيما يلي ابرز مراحل الخوار
حول هذه القضية :
الحوان مع سركيس : ينطلق الرئيسن
سركيس في سعيه لتطبيق اتفاق. القاهرة
كيف
عن الاقران بميدا الاعتراف بالاتفساق
واعلان الاستعداد لتنفيذه »وهى وضع لهذه
الغاية تفسيرا « لبنائيا » للاتفاق لسم
تعلن بنوده ‎٠‏ ويمكن الاستنتاج مما اعلن
فقط ان تفسيره يدعي لان يحدد عدد رجال
الميليشيا الفلسطيئيين داخل المخيسات
وبالتالي عدد قطع السلاح التي بموزتهم
بنسبة 7 بالالف + وهي النسبة التي يقول
التفسير اللبناني أنها نسية هالمية لعدد
رجال الشرطة الى عدد السكان ؛ باعتيار
أن مهمة رجال الميليشيا هي حماية
المخيمات ‎٠‏ وقد عارضست المقاومة
الفلسطيئية هذه النقطة بالذات : وحولها
دان الجزء الاكبر من حوار الخلاف بين
المقاومة والسلطة اللبنانية » وكان رأي
المقاومة يتلخقص بما يلي ؛
‎١‏ ان نسبة ال " بالالف هي نسبة
الاوضاع الطبيعية لحفظ الامن ‎٠‏ اما
الشعب الفلسطيني فهي في حالة ثورة ,
ويحتاح الى تعبئة شعبية كاملة لاداء
مهمات الثورة » وهي تعبئة تصل الى
حدود ‎٠١‏ بالالف واحيانا ‎4٠‏ بالالف لي
حالات التعبثة العامة ‎٠‏
‏؟ ‏ ان تكثيف تسليح المخيمات سواء
برجال الميليشيا اى بالاسلمة الثقيلة
( مدفعية وصؤاريخ ) لم يأت عفوا بل
كانت له ظروفه التاريخية ‎٠‏ فهى جاء
اساسا كرد على الغفارات الجوية
الاسرائيلية على المخيسات ( مخيم
النبطية ) » وكرد على بعض الهجمات.
الجرية ( مخيم صبرا ) ‎٠‏ كذلك فان جى
عدم الثقة الذي كان سائدا بين المقاومة
والسلطة اللبئانية في العهد السابق لعب
دورا بارزا في تسليح المخيمات بهسدف
حماية الئفس ‎٠‏ وقد تدخلت اللجنة
الرباعية في محاولة ايجاد حل لهسسذا
التضارب في وجهات النضر » كما إن بعض
‏' السياسئين اللبنانيين مثل الرئيس رشيد
تاريخ
يونيو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)