شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 234)
- المحتوى
-
نيف
يحدث في منطقة البحر الاحمر » وخاصة
في اعقاب تزايد الاهتمام العربي بهسذه
المنطقة ٠ والمؤتمرات التي عقدت بهذا
الشأن ٠ وقد أوردت هذه الاورساط
مصلحة كل دولة عربية على حدة في هذا
البحر وهذه المنطقة . وخلصت الى
القول » انه مهما كانت دوافع النشاط
والاستعداد العربي في منطقة البينر
الاحمر , قائه يوجد بالنسبة لاسرائيل ,
وعلى المدى الطويل , خطر كبير ٠ فحتى
الفترة الاخيرة كانت مصر العدى الوحيد
لاسرائيل في هذه المنطقة ٠ ولكن هذا
الوضصسع يمكن ان يتغير.ء بسررهة
وباستطاعة القاهرة إن تعتمد على ست
دول عربية تقع على شواطىء البعسر
الاحمر ٠ قعلى شبوء ازدياد حجمالاسطول
السعودي وبقية امارات البترول ؛ فانه
لم يعد الردع الاسرائيلي كافيا ضيد مصر
وضسد اية محاولة لفرض حصان بحري:
وائه ينبغي على اسرائيل ان تدرساهدافا
آخرى غير التي عرثناها في الماضي
( يهوشوع تدمورب دافار 714-/الا) ٠
ضربة وقائيمة
يعتقد رئيس الاركان ؛ مردخاي غور,
« أن حرب يوم الغثران لم تسلب مسن
اسرائيلالخيار بانزال ضربة وقائية »وان
استعمال ضربة وقائية يمكن ان يحقق
لاسرائيلمكاسب سياسية وعسكرية على
السواء » ٠ وتحدث غور الى اذاعسة
الجيش الاسرائيلي فقال : « كلما زادت
قوة الجيش الاسرائيلي.» كلمسا زادت
حرية العمل السياسي لديئا ؛ بما في ذلك
القدرة على توجيه الضربة الاولى ٠ واذا
ما فعلنا كل شيء من اجل مئع الحربء:
وبالرغم من ذلك » فان الدول العربيية
ترغب فيه ؛ والعالم سيتقبل عملنا اذا كنا
البادئين في توجيه الضربة » وستنتهسي
الحرب بمكاسب سياسية وعسكرية على
السواء » ( يديموت احرونسوت
لكي
وحسب اغعتقاد رئيس الاركان ؛ انه لا
يوجد اي ضممان لمنع الدول العربية عن
مفاجاة اسرائيل ثانية » ودعا اسرائيل
أن تأخذ في حسابها . انه بالرغم من
استعداد الجيش الاسرائيلي ؛ فسان
باستطاعة الدول العربية ان تفاجىء بفتح
حرب شاملة »كما حدث في مفاجاة حرب
يوم الغفران ٠ وتطرق غور الى امكانية
الحرب 'فقال : ٠ انه لمن الخطا الاعتقاد
بان الدول العربية بحاجة الى وقت او
لسلاح اخر من اجل الخروج الى الحرب٠
ونئحن نأخذ بالحسبان انه في كل حرب
ضدنا ستشارك فيها كافة دول المواجهة,
التي هي السعودية والاردن والعراق
وسوريا ومصر » وكذلك هناك احتمال بان
يصبح لبنان دولة مواجهة » ( المصدر
نفسه ) ٠ وكشف غور » عن نقل الالاف من
الجيش الاسرائيلي من مهمات في الجبهة
الخلفية والخدمات اللمى مواقع هجومية ٠
وطالبت صحيقة دافان ( اسكلا/)
اسرائيل يشن حرب وقائية ضد الدول
الحربية * ودعت الى عدم تأجيل هذه
الجرب ؛ للحيلولة دون تمكين العرب من
تدبيرامورهم ٠ واشارت على حكومة
اسرائيل بان هذا هو الوقت المناسسب
للقيام بهذا الهجوم ٠ وترى هذه الصحيفة
ان مثل هذه الحرب يمكين ان تكلف
اسرائيل ثمنا سياسيا باهظا ؛ ولكنها
من ناحية اخرى تؤكد النصر العسكري,
حيث أثبت حرب اكتوير 198 , أن
اسرائيل قد خسرت من الناحية السياسية
حتى عندما كانت الدول العربية هي
البادئة بالعملياتالعدوانية ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)