شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 242)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 242)
- المحتوى
-
يفا
مساهمة اسرائيلية مهما كانت في ايجاد
حل للمشكلة القلسطيئية » على اعتبسار
أن الدول العربية هي الملزمة على ايجاد
حل لهذه المشكلة ضمن مناطقها ٠ وانطلاقا
من ذلك عدم الاعتراف بمنظمة التحرير
الفلسطينية ورفض التفاوض معها ,
باستثناء زعيم حركة شالوم تسيون ارئييل
شارون » الذي يؤيد التفاوض مع ايسة
جهة فلسطينية حتى ولو كانت منضسة
التحرير » ولكن بشرط ان يكون الحلالذي
يمكن التوصل اليه ضمن هذهالمفاوضات
خارج الضفة الغربية وقطاع غزه » حيث
يعارض. شارون الانسحاب مثها ٠ وابرن
المعتنقين لهذا الرئي ؛ أي عدم الانسحاب
كليا وعدم التفاوض كليا » هي كتلة ليكود
اليمينية والحزب الديئي القومسي
(اللمعذال) >
ثانيا : الاستعمداد للقبول بتسوية
سياسية قي الضفة الغربية وقطاع غزة,
مع الانسحاب من بعض مناطقها فقط , على
أن يكون الاردن الحد الامني لاسرائيل,
وان تكون «القدس الموحدة» عاصمتها ٠.
ويرفض أصحاب هذا الرأي مبدا اقامسة
دولة فلسطينية في المناطق التي ستتسكب
منها اسرائيل ٠ لانها ستشكل حسب رأيهم
خطرا أمنيا على وجود اسرائيل لقريها
من المراكز السكئية خاصة في منطقة تل
ابيب ٠ ويؤيد هؤلاء ايجاد حل للمشكلة
الفلسطينية في اطار اتحاد مع الاردن »
على أن يتم التفاوض بشان هذا الحل
مع السلطة الاردئية وبعض الممثلين
الفلسطينيين من الضفة الغربية 2 سسسم
معارضة اي نوع من المفاوضات مع منظمة
التحرير الفلسطينية «لانها لاتمستسرف
باسرائيل» ٠ وابرن الاحزاب التي تبنتهذا
الراي » حزب العمل واحزاب الوسط مثل
الاحرار المستقلين وحركة يدين ٠
ثالذا : تاييد الانسهاب كليا من
المناطق التي احتلتها اسرائيل في حرب
7 , والتفاوض بشان اقامة دولئنة
فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزه
تعترف باسرائيل واسرائيل تعترقف بها ,
مع أية جهة فلساينية حتئ لو كانت
منظمة التحرير الفلسطيئية ٠ واصحساب
هذا الرئي هم اعضاء مجلس السلم
الاسرائيلي - الفلسطيني » الذين أسسوا
حركة « شلي » بزعامة لوبا الياف ومثهر
بعيل واوري افئيري وغيرهم ٠ وتؤيد
راكاح هذا الراي مع الاصرار علم,
مفاوضة منظمة التحرير الفلسطينية ٠
ولخص يشياهو بن برررات ( يديعوت
احرونوت ل4-/اا) ومواقف اهم الاحزاب
الإسرائيلية على مختلف انتماءاتها على
التحى التالي :
حزب العمل : ه ستستمر الجهيسود
السياسية لايجاد سلام مع مصر والاردن
وسوريا في حدود قابلة للدفاع ٠ ومن
خلال الاستعداد لتسوية اقليمية مع كل من
هذه البلدان » ومع لبنان في الحدود
القائمة » ويعتقد الكاتب في بداية المقال ان
حزب العمل اببدى تحولا سياسيا في
استعداده للقبول بتسوية اقليميية مع
الاردن ٠ وهذا يعني انسحابا جزئيا من
الضفة الغربية وقطاع غزة ٠ وعلى هدا
الاساس تبرز هنا المشكلة التي اثارها
وزير الدفاع السابق موشي دايان الذي
اعتبر ان هذا الامر معناه مئح حريسة
التصرف للحكومة المقبلة للانسهجاب من
الضفة الغربية » وطالب بالتزام علنم
باجراء انتخابات قبل اي انسماب كما
التزمت في السابق حكومتي غولدا مائير
ويتسحاق رابين ٠ وقد هلد د دايان
بالانتسحاب من حزب العمل والاثضسمام الى
كتلة ليكود في حال عدم التقيد بطلبه
هذا ٠ الا أنه تراجع فيما بعد بعدما تسله
رسالة خطية من رئيس الحكومة المستقيل
يتسحاق رابين يعلن بها انه «لايعارضر,
مبدئيا ذلك البند الذي يفوض الحكرمة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)