شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 9)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 9)
المحتوى
4
يبرر : انتراع القانون الئ يدهم ' )- فتصبح. هذه القوى الانعز الية. امتدادا لنعضضص :أجهزة
الدولة ومتؤتساتها أو ادوات تثفيذ غير مباشرة .الأهداف .هذه القوى "© وتحتى لا نظلم
الحكومات المتعاقبة فان التوجه كان الى استضعاف المؤسسية الحكومية - أو الوزارية ب
وأفقاد -التوازن داخل السلطة التنفيذية.» بغية تمرير العديد من التجاوزات: الخارجة
عن الشترغتة :4 مثل التدريبات التي كانت تؤمنها نعض. مؤسسات الدولة للقوى غير
النظامية . أكثر من ذلك فلقد وحدنا كيف انه أثناء العام الماضي تصرفت الكتائب والقوى
الانعزالية وكأنها هي © وحدها » القيمة .على « سيادة » لبنان. وتعمدت أن توحي بأنها
هي وحدها حريصة على سمعة ودور المؤسسة العسكرية اللبنائية . ولقد أجازت
القيادة العسكرية آنذاك من خلال سلوكها ان يشيع مثل هذا الانطباع ومثل هذه
الصورة © فتكونت عند قسم هام من الراي الغام قناعة بأن المؤسسة العسكرية ليست
المؤسسة الحكم بمقدار ما هي غفريق . من هنا سناد رأي عند معظم اللبنانيين بأن قيادة
الحيثى آنذاك كانت أكثر تسيسا مما يجب ؛ مما جعل المطالبة بتغيير هذه القيادة مطليا
وطنيا ملحا » حرصا على وظائفية الجيثى وتحريرا له من التسيس . يمعنى آخر صار
المطلب الوطني يجعل الحدشى آأداة للدولة بميعتاها الاشمل © وليسس. جهازا « للدولة »
بالمعنى الاضيق المتداول ‎٠‏
هكذا يتبين لنا أن الصراع الذي كان قائما 5 لبنان طيلة العا م الاي كان منصبا في
استباق المحاولات المتكررة ل السلطة والاستئثار بها من قبل الرئاسة الاولى
وتفرعاتها واعادة موازين .القوتى الى مختلف مؤسسات الدولة والمواطنين بغية ردع
السلطة التنفيذية من الطفيان الكامل على اوجه الحياة العامة » وترسسيخ المعادلات
الديمتراطية النسبية » تمهيدا لجعل المؤإسسسات تستجيب للمتغيرات الاتتصاديّة
والاجتماعية والسياسية ف الناحة اللينانية 1
ولقد وحدنا كيفك ان عملية تعطيل امأؤسسات أصبحت' نمطا عاديا ».وان عملية
اخراج القوى الفاعلة من امتثالها للمؤسسسات القائية بكل ما فيها من عجز ل حققت
اهدافهًا من حيث انتشر التسيب وإلفوضى والخروج غن القوانين: والمشروعية.. ولعل
ما شاهدناه من تعطيل: اللمؤسسة“-رئاسنة الحكومة وللهيئة. التشريعيةة ( مجلس النواب :):
وغيرها. من المؤسبسسات الضابظة للخياة . العامة »:هو. الذي فرح دويلات قائمة بذاتها
تجهز. من أجل ضرب الاتفاقياث. المعتودة. 5-6 المقاومنة الفلسنطيئية والدولة: 40 :وضزب
الحركات الوطنية : والجماهيرية ‎٠‏ كان ُ بد -لثل م :هذه السياسة المستضنغفة اللمؤسيسات
طائفية وأقليمية :وعكائرية © بغية اتفال ر فرص التلاجم ووضع الحوار سس
الردع المتبادل .بدلا من التمجور الوطئني الصلب ', 0
وقد كان من أنرز أوجه هذا التيار النناغي ال ى: تعنظيل “الؤنتات د قا م الحكونة
العسسكرية المتي_أتاحت للقوى الوطنية والديمقراطية .غرصة تجاوز تناقضاتهاً اإلذاتية غ
واستعادة مبادرتها في استرجاع موازين القتوى واحباط مؤامر 5ةالاستثئثار تالسلطة ‎١‏ )
وما أتطوى هذا الاستئثار عليه مين ابتزاز :حقيقي. من خلال طرح خيار التقسنيم كاحتمبال.
وارد. جديا لاول مرة في تاريخ لبنان المعاصر ‎٠‏ وبرغم : عِناد التكار البسلطوي الاتغزالي
في. جعل ولاده: الحكومة المدنية قاسية. ومتعبة ودامية » فقد كان هناك ما يثابه الترار
الفبعبي بضرورة ارجاع الثقة بالصيغة التعددية حتى يكون هناك ردع للسلطة التنفيذية »
من خلال السلطة التنفيذية » مما يقوض الاستتئثار ويفسح المجال أمام عودة التوازن.
الى الممارسات الديمقراطية النسبية . وما ان تشكلت هذه الحكومة الدنية حتى عاودت
القوى الانعزالية الكرة لتقليص ئنوذها وتبهيت مصداقيتها حتى تعود للسلطة اللستائرة
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39367 (2 views)