شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 12)
- المحتوى
-
1١
يضيء مسيرتها ويوجهها يمناأى عن مطبات الوقوع فريسة مشر والعشوائية
والأحتقانات العشائرية والطائفية .
كان لا بد لهذا الواقع الاجتياعي الحاد والذي صار حضوره على الساحة الليئائية
أكثر وضوحا وفعلا من 5 أن يتلاقى ويتفاعل وبالتالي أن يتلاحم مع القتطاعات النلسطينية
الشعبية المتواجدة ف لبنان وان يتأثر بها من حيث انها أكثر انتظاما »© وأكثر تجرية في
حقول النضالات الوطنية والمطلبية ٠ ويرغم من المحاولات المتكررة من النظام على تحويل
الفروقات الظرفية والتباينات في مستويات الوعي والتنظيم بين 'الفئاات المحرومة التازحة
الى تتاقضات فعلية يتمكن النظام شراع مزيد من الوقت لديمنومته فان هذه الفئثات
أفسيدت على النظام محاولاته من خلال انضوائها وتحاويها مع القوى التقدمية واطارات
اليسار اللبناني » بالاضافة الى حركة المحرومين التي عملت على نقل هذه القطاعات
الى حالة متقدمة من الوعي السياسي الاجتماعي الذي سهل استيعايهم لحقيتقة تداخل
مصائرهم مع التوحهات الاساسدة للنضال الفلسطيني ٠ ف هذا المضمار حاولت القوى
الانعزالية الغارقة ف يميئيتها أن تفسر هذه الظاهرة الاجتماعية السياسية الطبيعية
والمحتومة وكاتها عملية « انتقاص ألسيادة اللبئائية » أي ان اليمين الانعزالي اللبناتي
من أجل الامعان في تعمية المواطنئين عن رؤيا عملية التاكل قُ نظايه المتقوقع © فسسر
واقع التداخل الذامى المحتوم بين الآلام الفنلسطنية التائمة والآلام اللاي الناشكة
خاصة من خبراء اء تخاذل النظا م في الجاع عن السيادة الحقيقية وكأنه 2 تدخل »
كما أنه اذا تمعنا أكثر في مفهوم التوى الانعزإالية للسيادة لوجدنا أنه » من خلال
الخلفية النظرية لتفكيرهم ومن خلال ممارساتهم الراهنة يتلخص بكون السيادة مرهونة
بقدرة النظام على الحفاظ على امتيازات القلة المهيمنة واستمرار هضم حقوق الاكثرية
المغيونة : ولم تتورع هذه القلة المهيبنة عن تسخير كل الامكانيات والوسسائل والاساليب
من أجل ديمومة تسلطها واستئثارها . وكانت كلما احكم طوق الوعي الجماهيري
حولها كلما كشفت عن ادمانهال وكأنها تتحين الفرص - في رغية اللجوء الى استنفار
غرائز 0 واللاعتلانية من أجل أجهساض الحقيقة الأجتماعية الطبقية اللصراع
عنده القل المحلل ليفسح المجال سام الهذيان السياسية الذي يولده جنون الطائفيين
ومخططات العبلاء ٠ حتى أئه بدا لقطاعات كثيرة أتناء ألا؟ زمة الليئائية الدامية 3 وما
انطوت عليه من تحارب مرة ومأساوية » أن عملية تقسيم فعلية آخذة بالتنفيذ من خلال
التفريغات الطائفية المعيبة التي جرت في عدد من المتاطق اللبئانية بواسطة الارهاب .
الذي مورس. وحيث كان المسيحيون أو المسلمون أقلية تقائمة وراسخة . لقد وجدنا
أيضا كيف ان مفردات التخاطب السدا سي حتى عند بعضس التقدميين الملتزمين أتسمت
بالرضوخ للحسابات الطائفية ولبعض أوجه لغتهم . لقد تصور هذا الفريق من التقدميين
لولنيين ان من شسآنه التمجيل في تديثة الحرومين والسحوقين حتى يصار فيما بعد أل
تثقيفهم السيامي في مرحلة لاحقة للرحلة التقاتل . وبرغم أن استعمال بعض المفردات
والمفاهيم الطائفية عند قطاع من التوى التقدمية والوطنية كان اسنتئسيابا الآ انه يجدر
بنا أن تسجل هذه الاأفحرافات عن الخط العليائي الصرف الطلوب منا جميعا وتحت
75 الظروف والتحديات تأكيده والتزايه 3 غير أن ن تسحيل هذه الواقعة لا يحب مطلتقا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)