شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 16)
- المحتوى
-
١
النظام ان امتيازات محازبيه لم يعد بالامكان الاحتفاظ بها + غالمعروف ان أي تمتع
بامتيازات هو بالضرورة حرمان لحقوق . وبحيث ان لينان يسوده نظام يجيز مثل هذا
التيتع ويسمح بمتل هذا الحرمان ققد تعمد التيار الانعزالي المهيين 9 يصور عملية
المطالة بحقوق وكأنها عيلية انتزاع الامتيازات الى المطاليين بالحقوق » وبرغم ان
عددا كبيرا من الوطنيين في الدوائر المسيحية أدرك انه لا مفر من بقاء عهد الامتيازات
فائهم كانو! هد متقسنى الوقت حريصين عل ي ضمان احقوق من انتزعت متهم الامتيازات 4
كذلك كان م أيضا ان تطوق محاولات بعض الزعماء الطائفيين التقليديين من
المسلمين . ان مطالية المحرومين بحقوقهم لا يمكن أن تستغل في غاية تجيز وراثة
امتيازات لهم بل تعني قيام نظام تؤمن بواسطته حقوق المواطنين كمواطئين وليس
كأقليات أو أكثريات أو منت بين الى طوائف . هنا تصبح العلمانية شرطا للتلاحم الوطني
ويصبح التوجه نحو ضمان حقوق المواطنين شرطا للحيلولة دون العودة الى دولة
متيازات .
2 *# 4
ان الازمة اللبنانية في حدتها ومآسيها ناتجة اذن عن العوامل الذاتية التي جعلت من
التركيبة الطائفية ورجحان النزعة الاستئثارية في النظام قادرة على الاستمرار . كما
انها ناتجة عن مجموعة السلبيات التي افرزها جيوة النظام في معالجة القضايا
الاحتماعية الحادة القائمة والمستجدة . كما ان الازمة زادت تعقيدا بطبيعة التخلف في
القياد ات المياسية والتقليدية الذي يميز عادة كل القيادات المستندة و المستمدة من
الواقع الطائفي . كما ان التركيب الطائقي والقبول به أو بالاحرى استساغته عند
الشيايات التتليدية جعل صائمي الترار في مداع المجابهة والتسايم مع مواق التفكير في
م اا التشية اومن موئم الماني وليين اتتناعا من صاحب الترار بأن ناخ الذكري
وليئان النظا م ظل يماطل في معالجة قضاياه الصرية واليوبية وظل يتحاهل مشاكله
الاقتصادية والاجتماعية رتلامات أجياله الصاعدة حت حتى أنفجرت و انفجار 0 قويا
ديمومة هذا الواقع اذا الم 8 على النظام التعديلات الحذرية المتتاسقة مع شروط
التغيير والتحول .
لكن الازمة وصلت الى نقطة أانفجارها الدموي في ظرف ووقت تميكن ألتيا ر الانعزالي
اليميني في النظا م أن ينتزع في كثير من الاحيان زمام المبادرة لجهة الانقتضاض ' 2 لآن
والخلفية السياسية التى سبقت هذه الاتغاقية مكنت الى حد كبن من تقلدت القيارات
الانعزالية الممائلة في عدد من الاقطار العربية .
لقد أدت اتفاقية سيناء الى تفلت القوى الانعزالية والمتربصة وكان اعنف تعبير لهذا
التفلت في الساحة اللبنانية نظرا لترهل نظامه الطائفي الراسمالي من جهة »© ولتواجد
ركائز أساسية للقضية الفلسطينية . اذ أن الهدف المستمر للمخططات الامبريالية في
هذا الصدد تحويل لبنان من قوة فاعلة للمجابهة وللمشاركة في معركة المصر الى أحد
فكي كماشة ليكون احدى المصائد للمقاومة الفلسطينية طليعة النضال العربي
المعاصر . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39341 (2 views)