شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 47)
- المحتوى
-
5
والذين توضلو- الى ؤظائفهمتلك: بحكم التركيتة الطائفية . وفي. الوقت: نفسنه فقد لحق
الضرر بمصتالح طتقة بأكملها:ففي طبقة: التجاز. الثي تخسر يؤميا.من جراء الطريقة التي
تسسير”بها أمون المرفا” وباعتبار :ان التاريخ-لا يسير الى الوراء فان الامور في' النهاية
والا لا تام واحد من. أهل .النظام, بفضصح ما يجري ف مرفاً بيروت وهو عندما قال ماقاله
فائما كان يعبر عن مصلحة طبقية. لقطاع أوسع من قطاع المستفيدين. حاليا من أوضاع
المرفا » والذي هو ليش سوى تموذج لما يجري في مؤسسات ومرافق الدولة.. .
ان المثل الاكثر وضوحا على التناقض بين ماهو قائم ( الدولة الطائفية ) وبين حقائق
.الوضع الاجتماعي : الاقتصادي الليناني هو فيما تردد منذافترة غير نصيرة عن النقئص
ف .قوئ: الامن الداخلي ؛ والاعتبارات الطائفية التي كانت وراء عدم استكمال هذا
النقضص .: ففي الوقنت الذي فتحت به :احدى دورات قوى الامن » اضطرت الدولة لآن
,تأخذ من. المتقدمين .عددا اقل من العدد المطلوب »© اذ تقدم من احدى الطوائف عدد أقل
مما تعظيه القاعدة. الطائنية للوظيفة . في الوقت الذي تقدم به من الطوائف الاخرى
عدد :أكبر. مما تعطية: فس القاعدة الطائفية وبالقياس لما تقدم من الطائفة الاولى 4.وقد
كانت النتيجة الرضوخ للاعتبارات الطائفية وعين من المتقدمين عدد أقل من احتياجات
النظيام .
واف «ضوء الحقيقة. البديهية التئ: تقول بأن النظام الطائفي .في النهاية ما هو الا نظام
أطنتي © لا بد من طرح السؤال التالي ؛ هل يمكن للنظلام الطبقي أن يخضع للاعتبارات
الطائفية الدزجة: آنه ,سيعت على جهاز تمع عدده أقل مسن العدد المطلوب :. وهل
. الطائفية. هي التي ستحمي النظام -الطبقي أم جهاز القنع الذي سيكون تحت يد الطرقة
الحاكية:: أن الجؤاب النطقى- هو أن الطبقة الحاكمة التئ أرادت الطائفية وسيلنة
الحماية مصالخها لا:يمكن لها الا: أن. تتخلى: تدريخيا 'عن الطائفية عندما تصيح يدا على
حركتها وعلن مضالحها باعتبار :ان: الطائفية ليت هدفا في حد ذاتها بالنسية للكثرين
من أهل النظام اللبئاني والذين بدأوا يعون حجم وطبيعة التطورات التي طرات على
هذا الوضع عبر :عن فش بوجؤد تيارين في: الطبقة الحاكمة ؛ يعبران عن التعارضن
القائم بين التيار الانعزالي الطائفي والذي ما زال يعيش مفاهيم النصف الاول من هذا
القرن والذي يعتبر الطائفية قضية بحد'ذاتها ولأ مضلحة 'له الا من خلال استيرار هذه
الظاهرة المرضية حيث. يستمد .منها نفوذه السياسي ومصالحه. ولا يستطيع .إن يستمر
في تكثيل جماهيره من حوله الا.من خلال اللعبة الطائفية » ولا تقتصر:هذه : النوعة ,على
-الزعامات .المارونية بل انها تتسع لتيل زعامات سياسية لطؤائف آخرى .: وان كانت
.المسيآلة بالنسيبة الها أقل حدة .:
وغلن الجائب الآخر فقد بدا بالبروز ومن داخل مؤنئيات النظام نفسته تيان اخز
أكثر انفتاحا على جقائق العصر وعلى حقائق الوضنع:اللبناني ويجاول ان يُظور النلام
اللبنابي. ليتتاسبة والحقائق الجديدة 6, تطوير يهدف الحفاظ على الاسسس الطبقية
اللنظام.: اللبناني: . ,مع محاولة تبديل اسلوب العيل الذي تسير عليه الدولة والوظيفة
: :التي تؤديها”. ويمِكن لنا على سبيل المثال ان نلحظ تباين المواقف بين ريمون اذه من
ناحية وبيار الجميل من ناحية آخرى اضافة الى أطروحات هئرى أده وغيره من
الاسدماء الثي لمعت في عهد خكومئنة الشسباب والقصة: الشهيرة لمرسوم 15547 وقضية
الدواء وغيرها من المسائل التي انتهت. باستقالة وزراء تلك الحكومة تباعا . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39365 (2 views)