شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 56)
- المحتوى
-
م
الحزب . انه يشجعهم » يواسيهم »© ويقوم بهمزة الوصل . له أصدقاء في كل مكان ؛
وينقل الاخبار عن الجهة المعادية .
قال بيار : 1
ل معنئويات الفلسطيئيين منخفضة جدا ف .المخييات . أئهم. ينامون ف الملاجىء 4
بالقرب من المجارير المنتوحة . لقد خسروا الف رجل. .
قال خؤاد :
هذا لا شيء أمام ماسيلاقونه . نحن ختدنا مائة وخمسين رجلا فقط . اما الياقي
فهم مدنيون سقطوأ درصاص طائشنى . عندما تتم الهدئة ستركر المدافع على أماكن
اخرئ من التل » وسبلاتون لون من عل جممي ٠
يأكلون » ويشريون » ويذ هبون . يصعد ناطور البئاية . أنه بيد واحدة . لقد
شاع اأثانية في حادث عسل . لكن هذا لم يمنعه من حمل الكلاشينكوف . انه تاه .
0 انهم يطلقون النار من البئاية المجاورة 47. وأجيب : « ا » . ليس فيها سوى
ممل سوريين . ولقد اختبأوا منذ بضعة أيام :
ج الى الشرفة. . أرى في الليل العبال السوريين في صف منقظم » والايدي
عرفو سق ؛ وليل الاستسلاء لخيط بهم اليليشسيا + قن يسساقون الى مركز التحقيق في
الحزب . اتصل هاتفيا بصديقي وهو صاحب بنك يسكن في بتاية مواجهة : انظر ماذآ
يجري لهؤلاء العيال . قل لرجال الميليشيا أن يدعوهم وشسأنهم . أنهم أيرياء : أئهم
يسمعون لك“ . ولكن رجل الاعمال هذا الذي يدين بكل ماله لعرب الخليج يكره العرب»
ولا يريد المشاكل . ويختبىء في سريره ٠
قلت في سري : لو نرمي في سماء لبنان مليون عصفور لينفس الصيادون اللينانيون
فيهم عن غريزة القتل » ويجتبونا هذه المجزرة
دو أ السلقة الحبايية لق ا
عراقيين . انها الجولة الثالثة » وعلى ما يبدو أن الحلقة الجهنمية لن تغلق ابدا .
سطيحتي أرى الزوجين الثقاطئين تحت منزلي يمارسبان الحب على الشرفة في منتصف
بعد الظهر ٠ يبدو ان الحوادث أتقدتها صوابيما © وريا كانا يحاولان على طريتتيهم
الخاصة تجاوز قلقهما . أما أنا فانى أرى الزمن ميتا . وليس هناك أحد يملك صورة
واضحة عن مجموع العمليات التي تجري هنا وهناك . اما المسجونون داخل منازلهم
لا يستطيعون حتى بخيالمم أن يصلوا ألى اقرب مناطق القتال اليهم . حتى الخيال:
عمودي الفقري شسبه اعوج وتائه.في الشمس كتسجرة منهدة ومقطوعة . أقرأ بتركيز
حريدة الصياح ذأت الصفحات القليلة والتي تقدم يوميا عير مقاطع صعير 5 فظائع
الامس . انها حلقات من الرعب تتوالى بسرعة خارقة . التنوع في الجريمة صاعق
وواصح . عندما يسجل « العدو » الفلسطيثي او اليسا ر أنتصارا بجية الرد مباثثرا
من جائب الكتائب : يطلقون الرصاص على الأحياء الاسلامية والمخيمات » أو يوقفون
في الحي او في ورسات اليناء بلا سبب عمالا سوريين ويذبحونهم »© ثم ينقلون في صناديق
تضم عشرين أو ثلاثين منهم الى المشرحة . وحين يضربون احدهم ضربا مبرحا يلقون
به على الرصيف » لينتشل بسرعة حتى لا يقع أي وباء في الاحياء السيحية التي يخف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)