شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 72)
- المحتوى
-
ا
أصلا ه مع مر مراعاة أكبر قدر من التطايمق بين أهداقها التوسعية وهذه
السياسة الاميركية المرئة ؟! ثم كيف ستساعد سياسة واشنطن على ان تنجح ؛
وتحاحها يفترضص قيامها بتئازلاث أقليمية 04 دون أن تؤثر هذه السياسة 4 والتئازلات
التي تفرضها عليها » على خططها في البقاء كدولة مهيمنة في المنطقة ؟!
وبعيدا عن الحل الذي أوجده الاميركان للكيان الصهيوني في المشمكلة الاولى »
المسكرية ) دان العصلة لحتيتية كانت هى الشكلة اثانية » السياسية . خاصة وان
مجددا © بعد أن أعلن قاد اميركا _ و أن مالع 1 مل أو مدان امرئي
مراعاتها لصالح واشنطن واستجابتها « لخططها الجديدة » حيال الشرق الاوسط . '
والحتيقة ان فهم جوهر السياسة الاسرائيلية كان طوال الاعوام الثلاثين المنصرمة
صعبا دون فهم السياسة الأميركية . ولهذا فان فهم التوجه الصهيوني الجديد صعب
بذوزه دون فهم التوجه الاميركي الذي سارت واثسنطن عليه . فماذا كان هذا التوجه؟!
ببساطة ييكن القول ان السياسة الاميركية قامت اساسا على التمييز بين نوعين
1ل تسوية وكية ل عربية » وحي ذات طبيمة سياسية ل اجتمامية '
عام ا بأنسبة بع العرب ؛ وهذه مضافا اليها أقرار حقو لقعب العريي
ويتوم ١ التوجه » الاميركي الجديد على الريط بين هذين النوعين من التسوية »
فبقدر ما تحقق التسوية الاميركية العربية تقدما » تحثق التسوية العربية
الاسراثيلية تقد تقدما مماثلا . وبقدر ما تخفق السياسة الاميركية في احراز تسويتها مع
العرب» تستخدم واتسنطن الاحتلال الصهيوني لتحطيم المقاومة العربية المعيقة للتسوية
الاولى ٠
هذا يعني ان واشتطن قد عملت على محورين متلازمين: ومتساندين : قمن جهة
وضعت العرب أمام مسألة العدوان الى أن يتلاقوا.مع مطامعها ومصالحها السياسية
الاجتياعية . وين جهة أخرى اقضر ترطت عليهم أن يتراجعوا عن الخط الثوري
المعادي للرأسمالية والغرب »© من أجل فك أنشوطة المسألة الوطنية ( الاحتلال ) عن
أعناتهم )) خطوة خطوة » ٠. واستفادت ديبلوماسية كيسنجر في التعامل مع العرب
من خلال موقف كهذا من تدخلها السريع ابان حرب تشرين للمصلحة اسرائيل”. 4 سواء
عبر الجسر الجحوي الذي أنقذ الحيشش: الصهيوني ؛ لم عبر تهديداتها المعلنة بأن تصفية
الحيوب الاسرائيلية العسكرية ستؤدي الى المجابهة معها . هذا التلازم في السياسة
الاميركية لمستويي ونوعي التسوية هو الذي يفسر التاكتيكات الامركية المتنوعة » وهو
الذي يفسر التراجعات العربية المستمرة . فواشئطن لن ترعم اسرائيل على القيام
« بخطوة » اخرى على طريق التراجع العسكري عن الاراضي العربية المحتلة » حتى
يتوم العرب 9 بخطوة » على طريق التراجع السياسي - الاجتماعي على طريق الثورة.
وقد دلت التجارب التي شهدناها خلال العامين الماضيين على ان اميركا تعمل لتحديد”'
حجم التراجعين المطلوبين : التراجع الاسرائيلي المطلوب عربيا » والتراجع العربي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)