شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 75)
- المحتوى
-
74و
لن يضعها امام دور جديد كانت تخشى من أن يكون متنافيا مع طبيعتها » بل سيوكل
لها مجددا دو رهن التديم وسسا خلروف وعلاقات جديدة كانت تلمح هي بالسساس لايصال
العرب اليها . ٠ ا الا”
| لقد فهم الصهاينة دورهم الجديد » وادركوا ضحة ونجاعة المخطط الامبركي ٠. وعير
ذلك عن نفسه في تعزز مركر حكومّة رابين « المعتدلة» » وف التفاف مختلف الاوساط
البرلانية حول دورها ف 7 الحلول © الامززكية » وخنوت الاصوات :التي كانت تنكر
ليها حقها » وهي حكومة أغلبية: الصوت الواحد » ان تقرر في قضايا تمن « مصير
اسرائيل ومستقبلها » . كما اختفت اللهجة التي كانت تتهم رابين بالعنف والعجز ©)
وحلت محلها لهجة اخرى حولته الى رجل يملك صفات قيادية لا بيأس بها . واذا كانت
لا تزال لدى الصهاينة تحفظات حول هذه النقطة او تلك من السياسسة الاميركية »© فانها
تعالجها بالضغط على الحكومة الاميركية عبر أجهزتها في واشئطن ؛ ولكنها لا ترفض
هذه السياسة ؛ أو تعمل علي احباطها © كما يوحي لنا أصدقاؤها من العرب بين
حين وآخر ؛ بقصد تبييض صفحتها وأظهارها بمظهر موال للمصالح العربية ؛ لاابل
متحرق على تخليص امتنا من مشسكلة الاحتلال» التي لا تنظر اميركا اليها كمشكلة ردينة»
كما يقولون » بل تعمل على كنسها من طريق علاقاتها بالعرب .
00#
كيف عمل الاميركان والاسرائيليون على تطبيق « السياسة الجديدة » !؟! . تدل
مجموعة السياسات مما 0 موكية.س الاسرائياية عن أن هم فاسان
هدّه التاكتيكات الى نوعين :
8 تلك التي استخدمت قيل فصل القوات على الجبهة المصرية ١
؟ التاكتيكات التي تلت فصل القوات »6 وما زلنا فعيشها حتى الان ٠.
وقد امتازت تاكتيكات ما قبل فصل القوات يميزة أساسية كان اللين والتساهمبل
طابعها العام .. ققد أعلنت-واشنطن استعدادها في القراز 8؟؟ للعمل على التنفيذ
الفوري للترار الذي تضمن فيما تضين اتسحاب القوات الأسرائيلية .من «.آر اضص
غربية مبحتلة » . ومن المعروف ان شياسة: واثسنطن قد قبامت بعد /19119 على اولوية
الامن الإسرائيلي » وليسن على اولوية الانسحاب الاسرائيلي. وتساهلها ف القرار.
يتجلى ف آنها تخلت عن نهجها السابق ( أمن فانسحاب ) آلى نهج:جديد يقوم.علئ
ربط الامن بالأنسحاب والانسحاب بالآمن ٠ وهؤ نهج مكنها ولا زال يمكنها من استخدام
مجموعة متنوعة من الاستاليب. والخيل والطرق..الديبلوماسية. :التي تسهل لها عملي
الوضصول الى التسوية الامركية. - العربية ٠ 00
: ولم تكن امرائيل نعيدة عن هذا الاسلوب. » فجيثنها كان متورطا » علئ الجبهة
المصرية » ومحاضرا.داخل :جيب من الصعب الدفاع عنه ٠ وكانت العسكرية الصهدونية
تعمل لانقاذ عثنرات آلاف الجنود المحاصرين- ؛ وعشرّات الآلاف: الذين اوكلت اليهم مهمة
التدخل. العسكري- ف .حالة. اشتعال. القتال. من جديد © ائتاذا لجئود الجيب:.. وكان
ضروريا.١ سحب ») هؤلاء لاعادة تدريهم وتسليحهم » ولتسوية خط الجبهة العسكري
الذي. هدد » كما أساغنا ؛ توازن الجيش برمته ٠
شير أن التساهل « النظري » الذي عبر عن نفسه في القرار 79 لم يقابله تساهل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)