شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 83)
- المحتوى
-
مم
النتائج. الإيجابية للحرب ؛ ولعدم السياح « بجر » السلطة غير الراشدة والحيلولة دون
2 إستدراجها 6 و « خداعها » من قبل الأمبريالية الامبركية .
وي لاسا ير وا ١ رشنب » ف أ اثمان هذه النتا تج بانطريقة التي « يفون (
فيها آن. يستخديها النظام ؛ فانهم يستدركون بانه لا بد ان يكون هناك اتجاه يميني
موال لامريكا داخل النظاً ام كفسه وهو السبب في « جر » السلطة الى أحضان ومواقع
الحل الامريكي . وبالطبع » هم ليسوا معنيين » هنا » بتوضيح كيف يمكن للاتجآه
اليميني الموالي لامريكا داخل النظام أن ينمو ويتعزز في مناخ حربٍ وطنية 7 محدودة »
ولها نتائجها الايجابية » ذلك لان منهجهم المثالي لا يقوم علّى تحليل ورؤية المسار
الموضوعي للطبقة الحاكية ومصالحها في اللحظة الراهنة » وعلاقة هذه المصالح
بالسياسة والحرب ١ الحرب باعتبارها المساي الو ميا
المصالح الطبقية لني يمكسها الاجاء الموالي لامريكا داخل اناه ٠ فهل هذه المصالح
الطبقية جزئية » وعارضة عابرة قفزت فجأة ؛ وفي « غفلة » عن الأتجاهات « الوطنية »
الاخرى داخل النظام ؛ الى مواقع التأثير على السلطة ؟ آم انها تعبر عن اتجاه المصلحة
العامة لمجيل الطبقة الحاكية في هذه المرحلة ؟ ومن الناحية الجدلية لا يهم اصحاب هذا
النوع من التفكير المثالي معالجة اثره الخارجي على الداخلي . غهل ١ التآمر » - كما
يطلقون علية احيانا .او المخطط الاميزيالي الخارجي يكن أن يفعل فعلسه وتأثسير
بالداخلي دون ان يلتقي بمصلحة الداخلي نفسه في تقبل هذا التأثير ؟ 1(
ان جذر الخطا النظري في منهج مثالي ميكانيكي شكلي كهذا » انيا يكين في عسزل
مسألة الساطة السياسية عن المصالح الطبقية التي تمثلها ٠: هغالسلطة تقف » هننسا ».
فوق الطيقات ومصالحها 6 يتجاذبها هذاآ الاتحام أو ذاك وؤيحاول أن دؤثر ف مسار
حركتها ومواقفها بينبا هي تقف تقفا على الحياد » يريئة الميول. » لتتلقى التأثيرات: المختلفة
ا د هنا:وهناك . ويبقى المهم » والحالة هذه ». العمل على عزل,
بالتالي » الى ت نهج الواقف الوطنية ( وان كانت محدودة» .. اذان هبذا هوا
تسستطيع القيام به « بحكم آفاتها وحدودها 14 )اه 0
وكان جوهر الخلاف » كما دو هنا ي فهم موقف الطبقات من السالة الولئيسة
000 د أفقها 1 وليس من خلال روي مصائح هذه اللبات في السأنة
الوطنية وكيفية معالختها لحل هذه المسالة ٠. ٠
فتبعا نطق وآلية هذا الطرح السياسي: » يظل الحكم على النظام ايتحدد: في ضنوء
مواقفه السياسية .اللفظية وليس من خلال تفسير وتحليل مسار تطوره ككل ومعإينة
مصالحة الطبقية ف كل مرحلة ة وتبيان ماذا يعني غلبة اتجاة سياسي.معين ف. مرخلة
.مسئاسية مجددة . فهل ننظر اليه باعتباره الوجة الرئيسي آم بامتباره الوجه الثانوي
الطارىء اللؤقت والذي ينبغي ان يزول بأي شكل وبأي ثمن '. ٠ ولق كان على حاب
تحديد موقف سياسي من السلطة »> وذلك خوفا من.2 استفزاز 6 الاتجاه اليميني ومِئغا
بالتالي من احراج الاتجاه الوطني في. النظام والذي يعمل في ظروف بالغة الصعوبة
في آن.واجد ! 1
وق النهاية » وكمحصلة لهذا لمنهج الشكلي ».القائم على الاوهام بالفصل » نجه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)