شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 93)
- المحتوى
-
1
أن مقاومة التسوية. الحالية لا تنحصر 4 كما ينحو الى ذلك البعض » بالتركيز على
رفض الاعتواف والصلح مع اسرائيل ككيان عدواني وادانة السياسات التي نتوجه
على هذا الطريق فحسب » بل ينبغي أيضا محاربه كسل خطوات وأشكال التفريط
بأسس الاستغلال السياسي والاقتصادي والسيادة الوطنية في النلأد العربية » باعتبار
هذا التفريط جزءا لا يتجزا من المسألة الوطنية . فالسياسة ألتي تقوم على التفريط
بالاستقلال الوطني ثبلادها كيف يمكن لها ان تصون القضية الوطنية للشعب
الفلسطيني ؟!
اسرائيل والسلام : هل يمكن معاملة اسرائيل كدولة عادية في المنطقة ؟
ثمة من أخذ يروج في الاوساط العربية والفلسطينية © خاصة بعد 0191/9 © يعض
الافكار الرجعية المتخلفة القائلة يأن « تحدي السلام » هو اكبر خطر تواجهه اسرائيل.
فهو قادر على « اذابتها » تدريجيا في المحيط العربي الواسع نم ٠. ولقد اكتسيت هذه
الاقوال دلالاتها السياسية لا من حيث قيمتها « وعلميتها » » بل من خلال تجميلها
وتزيينها لمسار التسوية الأمبريالية الجارية بالفعل » ومساهيتها في اضعاف روح .
اليقظة الثورية الوطنية . وهذا مما جعل هذا الافكار الاقوال تخدم وظيفيا المسار
الموضوعي للتسوية الامبريالية ,
والجدير بالذكر أن هذه « الافكار »2 ألتقتت مع الاطروحات السياسية التي روحت
لامكان حدوث « تسوية وطنية » في ظل ميزان القوى الراهن . وقد سبق الاثشسارة الى
أوهام ومخاطر هذه الاطروحات : ولكن هذا يعني ؛ ايضا ؛ أن الطرح اليميني الرجعي
قد تقاطع في تلك الآونة مع اوهام الطرح « اليساري » في سياق وظيفي عمل على
تأدية خدمة لما هو قائم ودائر بالفعل .
أما الاساس المادي للافكار الرجعية التي اخندة تروج لخطر السلام على اسزائيل؛
الولايات المتحدة وأسرائيل لا يستهدفان بالفعل تحقيق يق لام حقيقي في المنلقة الم
الا « السلام » والاستقرار الذي يحقق مصالجهما. اللشتركة 1
. ولكن يبدو لب الموضيو. ع هنا » وكما تروج هذه الإفكار الرجعية » هو القبول
بامرائيل كدولة وكبان ليا « حتها في العيش بسلام. مع جيرائها ») ( تماما كبا تردد
الدماية الصهيونية والامبريالية للموضوع )م هالتتك "2 من الطرفين العربي والاسزائيلي
لا يؤدي. الا الى مزيد من المآسي وما علينا الا التكيف. يما يتفضل به الوضع الراهن من
حلول ١ ومكاسب » ولو كانت جزئية وضئيلة والقبول بها . وذلك على آبل أن كل
شيء في المستقبل سيجري خله تدريجيا وبصورة سلبية هادئة . فاسرائيل 7 أقلية »
لابه لها ان تذوب في ” الأكثرية » العربية . وعليه فان التطور السلمي الهادىء هو
الذي سيحكم منسار الامور شتواء داخل أسرائيل آم ف المتطقة ,
. والخطورة اللفعلية لهذا الكفهوم « الساذج » تحل الصراع انه يتجاهل تماما المسالة
الرئيسية وهي دور اسرائيلٍ اكعدواني العبمكري السياسي في المنطقة : وهو دور
ملازم لطبيعة الكيان الصهيوني ولا يزول الا بتدمير وازالة الكيان نفسسه من خلال
توجيه الضربات لتلية له من الشارج, . فالتتائفي الاساسي في الكيان الصهيوني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)