شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 156)
- المحتوى
-
١ مح
أولا وحدة.القضية الفلسطينية واستقلاليتها في الوقت ذاته . فلم يحدث من قبل
أن أصبحت القضية الفلسطينية جزءا لا يتجزا من القضية العربية الشاملة ؛ ومسن
القضية العالية المعاصرة . وكيفما كان الوضع الذي تبدو عليه القضية الفلسطينية
في هذا الوقت أو ذاك » غان-:من الممكن القول » دون خشية الوقوع في الخطأ أن
القضية الفلسطينية والفلسطينيين اصبحوا قوة عربية داخلية يمكن أن تلعب » وهي
تلعب فعلا » دورا ثوريا في كل قهلر عربي » وعلى المستوى القومي العام . ومن الممكن
ان تلعب التورة الفلسطينية دور الطليعة لا في الوطن العربي فحسب » بل وداخل
اسرائيل . ب :
على أنه ينيغي علينا ان نعترف بأنه لا تزال هناك صسابيات عديدة فى الثورة
الفلسطيئية » وفي اساليب الطرح الثورى للقضية الفلسطيئية . ولعل أبرز هذه
السلبيات تحدد قدرة وفعالية الثورة الفلسطيئية سياسيا ( ونضاليا ) داخل أرض
8 طين 8 0
وقد لا يكون من قبيل المبالغة » القول بأن الثورة العربية المعاصرة سيتقرر مصيرها
وفقا لمصير الثورة الفلسطينية » في اطار الفعالية المستقلة لهذه الثورة من جانب »
وتوحد هذه الثورة مع القوى الثورية العربية وخاصة في مصر ؛ من جانئب آخر .
ولعل ادراك هذه الحقيقة هو ما يدفع القوى المضادة للثورة العربية الى توجيه حد
النصل الى عنق الثورة الفلسطينية ») وخاصة على ضوء ما اكتسبته هذه الثورة » بعد
حرب تشرين » من قوة جديدة كامنة . وهذا الادراك ذاته » هو ما يدفع حتى بسض
القوى العربية « الوطنية » الى محاولة تفرِيع القضية الفلسطينية من مضمونها
الثوري العربي . ش
ثانيا : اقرار شسكل تنظيمي وحيد للثورة الفلسطيئية هو منظمة التحرير الفلسطيئية»
العربي او على المستوى العالمي . واقرار شرعية منظمة التحرير الفلسطينية كميثل
وحيد للشعب الفلسطيني يتضمن الاقرار بوحدة الشعب الفلسطيني . بمعنى أن كون
الفلسطيئيين قد عاسوا »© ولا يزالون » تحت نظم حكم مختلفة ( عربية » كما تحت
الحكم الاسرائيلي » وبعض الحكومات 'الاجنبية ) منذ عام 1154 »؛ لا يعني ان هناك
تسعبين أو اكثر . ان كل الذين عاشوا في فلسطين تحت الحكم البريطاني وذريتهم هم
فلسطيئيون » مهما كانت اوضاعهم واصولهم الدينية والعرقية والاجتماعية الراهنة .
ان هذه الحقيقة البارزة هئ التي اأصبحت تطرح الان » وحتى بين بعض الصهيونيين
والآسرائيليين » ضرورة الاختيار بين فلسطين واسرائيل » فلسطين الكل واسرائيل
الجزء . وهذا الاختيار هو الذي اصبح يقتضي أن تصبح منظمة ااتحرير الفلسطينية »
منظمة تحرير الفلسطينيين » وليس الفلسطينيين العزب فقط .
ولا شك ان هذا الامر يقنضي تطوير العلاقات السياسية ا التنظيمية النضالية
وأساليب اعمالها في الواقع حتى تصبح في مستوى المهمة التاريخية . وهو يقتضي دعم
وحدة المنظمة ؛ وابداع وسائل نضال جديدة وغير تقليدية » وتحديث القيادات والاجهرة
التيادية ٠ وهنا » لا ينيقى لاحد أن يد همش اذا اختار معض العرب أسيرائييل دون
فلسطين » او أختار بعض اليهود فلسطين دون اسرائيل . 2 ١ 01
ثالثا : تطور مهمة منظمة التحرير الفلسطينية الى السعي » لحساب ومصلحة كل: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39341 (2 views)