شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 170)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 170)
المحتوى
لجل
الحالات © وهو الاآمر الذي لم يكن متاحا للطيران الاسرائيلي في « يوم الغقران » نظرا
لسوء تقدير قيادة السلاح الجوي لقدرات الدفاع الجوي العربي تقنيا ويشريا من جهة»
ومن جهة أخرى لان متطلبات توفير أكبر نوة ضاربة للسلاح الجوي الاسرائيلي بأقل
قدر_ممكن من القوى البشرية والنفقات المالية دفعت قيادته الى توحيد نوعية غالبية
طائراته من حيث المهام القتالية بحيث. تكون كلها قاذفات مقاتلة أو قاذقات هجوم
أرضي » ومن ثم لم يكن هناك مجال فعال لوجود فرع يعتد به في السلاح الجوي
الاسرائيلي لممارسة الجرب الالكترونية والتخصص في مهاجيمة اسلحة الدفاع الحوي
الآرضي المختلفة . وفي النتيجة افتقرت الوحدات الصغيرة من المشاة المبعثرة على
تحصينات خط « بارليف » و١«‏ الجولان » » وكذلك آلوية المدرعات العاملة ( ؟ في سيناء
و ؟ في الجولان ) الى الدعم القريب لنيران الطيران » التي كانت تشكل جزءا رئيسيا من
معادلة الصد المعدة لامتصاص الضربة العربية الاولى لحين تعبئة الاحتياط وتوجحيه
الضربة الثانية أي شن الهجوم المضاد » هذا فضلا عن افتقارها اصلا لنيران الدعم
المدفعي الكاتي .
؟ ل وكانت المفاجأة الثانية في « يوم الغفران » هي تدمير المشساة العربية المترجلة
للدبايات الاسرائيلية عن طريق استخدامها الكفؤ لشبكة الاسلحة م/د المكثفة التي
ضمت صواريخ .« ساغر » وقذائف « آر بي جي 7 » والمدافع عديمة الارتداد عيار 5/
مم و ‎1٠١7‏ مم » وكانت الصواريخ اكثر هذه الاسلحة فاعلية أذا قدر ما دمرته من
دبابات وئاقكلات الجنود المحنزرة ونصف المجنزرة الاسرائيلية خلال الاسبوع الاول من
الحرب على كلا الحبهتين بنحو ‎"6٠‏ دبابة وئاقلة جنود مدرعة »> > ا بلنفت ثء بك
النصيب الاجمالي لخسائر الدبابات الاسرائيلية الناتجة عن الاسلحة م/د نحو .5/ من
جملة الخسائر » على حين دمر نحو ١٠؟/‏ من الديابات في معارك ديابات ونهو ١؟‏ /ز
بواسطة نيران الطيران والالغام م/د(ا). وقد عبر الكاتب العسكري الفرئسي المقدم
«رء جيللي » عن فاعلية الدور الذي لعبته المثشاة العربية في مواجهة المدرعات
الاسرائيلية في دراسة له بعنوان « عودة المشساة أو مشماة جديدة للعام ...؟ » فقال
« في الآونة الآخيرة بدا حكام تل أبيب وكأنهم يعيشون دوما على ذكريات تفوقهم الساحق
عام “15517 في قتال دبابة الى دبابة وطائرة الى طائرة . ولكن الدبابة والطائرة خضعتا
كلاهيا لامتحان في مواجهة جديدة وفعالة فتأثر عملهما بصورة ظاهرة . . . لقد ظهرت
في الشرق الاوسط مثساة قادرة على خوض معارك تجمع بين القديم والحديث . غهي
بالفعل « قديمة » © بل بدائية » عندما تسير بكثافة . . . ولكنها « جديدة » بشكل
مدهش بضراوتها ومقدرتها على مواجهة الدبابات .. . واذا ما قمنا بفحص موضوعي
للمعارك التي دارت رحاها في الشرق الاوسبط » نجد أن وجود أعداد كبرة من المشاة
في المعسكر العربي » تتمتع بروح معنوية عالية ومقدرة ضد الدبابات خارقة جدا » كان
أحد العناصر الرئيسية في تحقيق المفاجأة التكتيكية ... ويبدو أن هيئة الاركان
الاسرائيلية قد قللت من أهمية العامل البشري وقيمته اكثر بكثير مما قللت من قيمة
التكنولوجيا السوفييتية »00 .
؟ ‏ والمفاجأة الاكثر اهمية » على المستوى الاستراتيجي ؛ كانت في أخذ الجيوش
العربية للمبادرة الهجومية وبيصورة منسقة تماما على جبهتين في بداية الحرب . ولقد
شكل هذا الهجوم المنسق تطورا جديدا للغاية بالنسبة للصراع ألعربي ‏ الاسرائيلي»
على الرغم من محدودية الاستراتيجية العليا للحرب ( خاصة على الجبهة المصرية ) »
وعلى الرغم من بطء ايقاع تقدمه في جبهة سيناء والاخطاء ألتي لحقت سرعة تقدمه في
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)