شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 172)
- المحتوى
-
ل
أسرائيل لطلب المساعدات العسكرية الخارجية اثناء القتال . ولذلك فأن « الحدود
الآمئة » لم تعد كافية بحد ذأتها لضمان نجاح استراتيجية دفاعية » ولا بد من العودة
مجددا آلى استراتيجية « ألهجوم المضاد المسبق » »© أي الى سياسة توجيه « الضرية
الاولى » . وقد عبر الجنرال « يسرائيل طال » عن هذه الدكرة بوضوح في الفقسرات
التي اثشرنا اليها مسبقا وفي فترات اخرى وردت ضمن محاضرة-له القاها في « ,
تكفا » > أث ثر تعيينه في منصب طوارىء كبير في تشكيلات الاحتياط في الجيشنٍ الاسرائيلي
في 1175/15/1 » قال فيها « على الرغم من / ن الحدود قد ابتعدت منذ حرب الايام
ألستة 4 واصيح لدينا عمق استراتيجي » هائنا لا نستطيع السماح لانفسنا بخوض .
حرب دفاعية قي المستقيل » بل علينا ان نخوض حربا هجومية في ميق اراضي العدد
... ونستطيع » كما هو معروف »؛ ان نخوض حروبا دفاعية ؛ كما حدث في الايام
الاولى من حرب يوم الغفرآن © ولكن في مثل هذه الحالة » سيكون إلعرب هم الذين
يحددون أمد الحرب » وسنضطر نحن الى دفع ضتريبة ضخمة في ميدان العا 0
وتناول « زئيف شيف » المسألة فثال « أن العمق الاستراتيجي يمنح المدافع
طويلا » وفي مكان كسسيتاء » يحول دون نقل الحرب بسرعة عالق أمولة
بالسكان . بيد انه لا يضمن سلفا بأن لا يكون للمهاجم في المرحلة الاولى تفوق كبير
ويصيبي المدافع بخسائر كبيرة لا
والواقع انه ليست فقط « الحدود الآمنة » » وما ولدته من شعور بالاطمئئان المترتب
على وجود العمق الاستراتيجي »> كان السبب لتخلي أسرائيل جزئيا عن مبدأ ( توحيه
الضرية الاولي » من الناحية النظرية ( أذ انها كانت عمليا لا تملك خيارا آخر عشية
بدء الحرب ) © وأنما كان سوء تقديرها السياسي الاستراتيجي لنوايا وقدرات
العرب العسكرية ؛ الناتج عن احساسها الامني المفرط.يتفوقها العسكري وقدرتها
على ضرب الجيوشس العربية بسهولة تحت اي ظرف + هو الذي قادها فعليا الى عدم
شن « هجومها المضاد المسبق » هذه المرة . ولذلك فان العودة الى التمسك المطلق
بهذا المبدا تشكل ضرورة امنية كبرى لاسرائيل حتى يمكن لنظريتها الامنية أن تستعيد
توازنها وتعمل مبادثها المترايطة بعضها ببعض » أذ أن فقدان المبادرة الهجومية يقود
الى فقدان الحركة على الخطوط الداخلية بفاعلية ؛ وفقدان القدرة على الحسم
السريع © ومن ثم فتدان « الحرب القصيرة » والاضطرار الى طلب المعونة الخارجية
العاجلة ؛ وبالتاليى يضيع أيضا مبدا « قوة الردع » .
؟ س في ضوء ما أثبتته الجيوشس العرنية من تطور نسبي في قدراتها القتالية
( من وجهة النظر الاسرائيلية ) والتي زاد كثيرا من خطورتها ألتفوق الكمي لتشكيلاتها
العاملة » التي تستطيع ان تدخلها الحرب بعد ساعات قليلة من انذارها بذلك ؤدون
حاجة لاجراءات تعيثئة عامة » أصييم من الضروري للجيشى الاسرائيلى العامل أن يصبح
اكير مما كان عليه من قبل وأن :كا النسبة العامة لقوات الاحتياط بالقيامى لتس
التوات العايلة »6 ولذلك أصبح عدد الجيش العامل يتدر عام 5191| بتحو هع الف
حجندي ( ...15 دائمين و ٠ آلاف مجندين ) وأصبح الجيشش الاجتياطي يقدر بنحو
00 الف جندي آخرين » على حين أن عدد الجيش. العامل عام ه15 نحو 56 الف
جندي وعدد الحيش الاحتياطي نحو 18٠١ الف جندي(١١). وبالاضافة الى هذا أصبحت
التشكيلات. الفرقية هي الاساس في تشكيلات الحيش البري وذات صفة دائمة حتنى
تستدعي اليها قتوات الاحتياط مباشرة وتتوفر بذلك قوة ضاربة مركزة غورأ وتفيد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)