شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 178)
- المحتوى
-
يفن
5 د ازدياد الاهتمام باأسلحة موكودة ومستخدمة 8 ويتطيق هذا على أسراثيل
بشكل خاص ٠. التي بنت قواتها المسلحة بعد.خرب 1951 على اسس غير مدروسة
أو.هتوازنة .. وتخضع. زياده الاهتمام بهذا النوع من الاسلحة او ذاك لاعتبارات
تكتيكية واستراتيجية » تستمد جذورها من المتطلبات الدفاعية او الامنية للدولة . ومن
ملاعية الاسلحة لهذه المقطليات 4 و ممع أمكانات العدو وقدراته 5 3
فبعد خرب /1151 » اعتمدت الاستراتيجية الاسرائيلية على تفوق سلاح طيزائها
المطلق »؛ الذي لم يكن بالامكان كسره بالاسلحة المضادة للطائرات » التي كان تطورها
قد تخلف كثيرا عن وتيرة تطور المتاتلات النفائة الى درجة حرمت معها هذه الاسلحة
من قسط كبير من فعاليتها ..ولم تستطع القوات العربية كسر هذا التفوق من الجو .
ونتج عن ذلك ان اصبح الطيران الاسرائيلي بديلا رئيسيا للمدفعية » وقوة ضارية
جمدت دور سلاح المدرعات وحددته في استثمار الضربات الجوية . ولكسن تطور
الاسلحة في العالم سار خطوات واسعة دون ان تشعر به القيادة الاسرائيلية » او هي
شعرت به دون ان تعيه . فالفجوة التي كانت قائمنة بين المقاتلات النفاثة والاسلحة
المضادة لها ردمت »© واصيح هناك تكافق بينهما حين أندلعت حرب 159/9 . وكانت
المفاجأة التي احدثتها الوسائل العربية المضادة للطائرات من مدافع وصواريخ » والتي
أدت الى تقليص دور سلاح الطبران وانعكس تأثير ذلك على الجيقى الاسرائيلي » الذي
أضطر ألى الاعتماد من جديد على الدروع والمدفعية كقوة ضارية رئيسية . وهكذا
ازداد عدد الديابات فيه بنسبة ٠ بالمئة ؛ وناتئلات الجنود المدرعة بنسبة ه؟ باللمئة »
وعدد بظاريات المدفعية بنسبة 60 بالئة > وذلك بعد أن اصيم الطيران عاجزا عن
القيام بدور هذه الاسلحة بكفاءة . واهتيت اسرائيل ايضا بتطوير وسائل دفاعها
الجوي المرافق للقوات البرية . فحصلت على بطاريات من صواريخ « شايرال » ذاتية
الحركة » ومدافع م/رط ذاتية الحركة أيضا من طراز « فولكان » . هذا في حين لم تزد
قوة سلاح الطيران كله ألا بئسية بالمئة » وكانت هذه الزيادة ردا على تنامي قوة
كل من سوريا ومصر والعراق والاردن ف الطائرات .
اما الجانب العربي » فقد اختلفت اهتماماته » وهو في الواقع لم يكن يعاني من خلل
كبير في بنية قواته وتسليحها . والوسائل التي يتبعها اليوم ليست سوى الرد على
سياسة التسلح الاسرائيلية . فازدياد حجم وتسليم القوات البرية الاسرائيلية جعات
القوات العربية » بشكل عام » تزيد من اهتمامها بالمدرعات » وبمكننة قواتها . وعلى
سبيل المثال » لا نجد لدى الجيثش السوري اليوم آية وخدة مثساة زاجلة.. فجميم
وحداته هي أما ميكائيكية أو مدرعة(0), وند ازداد عدد الدبايات السورية الى أكثر من
6.٠ كبابة مقابل حوالي ..؟1 دبابة في حرب 19177 . ويعيل الاردن أيضا على
تحويل جميع وحداته الى وحدات مدرعة او ميكانيكية . ويمكن القول ان ما تقدم يدخل
في اطار زيادة قوة الجيش » وهذا صحيح بشكل عام » لو ان الزيادة وزعت بشكل
متساو على جميع الاسلحة .
" ل اتضاح آهدية معض أنواع الاسلحة والاجهزة . ويتعلق هذا الجائب بالاسلحة
الموجهة » والاجهزة الالكترونية بشكل عام . ويمكن تقسيم الاسلحة الموجهة كالتالي :
|) الصواريخ ارض س جو » وقد لعبت الدور الرئيسي في حرب 1919/5 »© واهتم بها
كلا الجانبين بعد الحرب ٠ سواء في اسرائيل او في جميع دولالمواجهة العربية بما فيها
الارذن الذي يبذل جهودا كبيرة للحصول على صواريخ « هوك 4 »4 و« رد آي » من
الولايات المتحدة . ومن المحتمل ان تنخفض فعالية هذه الصواريخ يسيب الاجراءات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)