شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 182)
- المحتوى
-
الما
أ) ستكون هذه الصناعات اعجز من أن تتمكن من تلبيسة حاجات جيوش المنطقة
سواء من ناحية الكميات أو النوعيات التي تسمتطيع اتتاحها : لان مستوى المنطقة
التقني لا يمكن أن يجاري ما توصلت اليه الدول الكبرى المنتجة للاسلحة . ويكفي أن
ذذكر » لايضاج مندى التارق بين دول المنطقة والدول ,الكيرى ٠» ان الاتخاد السوفياتي
سيثفق في العام ه/918آ ميلا يتراوح ما بين 16ح ٠ مليار ذؤلار على أعمال البحث
والتطويسر العاسكرية »؛ وهو يوظف لهذا الغفرض 5556 الف تقني من مختلف
الاختصاصات ٠. والحال مشابه تقريبا ف الولايات امتحدة + ومن. الواضح أن دول
المنطقة لا تستطيع توظيق حتى ما هذا المبلغ ه وهي أعجز من أن تقيم المنشآات
الضمخمة القادرة عل ى انتاج الكميات ؛ المطلوية : .
ب ) لن تتمكن دول المنطقة » حتى على المدى الطويول © من انتاج جميع أنواع
الإسبلحة الت ى تحتاحها ٠ وسوف تسسدمر الدولتان العظميان ٍ فرض وجودهما عان
حلريق تقدد م الأنواع اللتطورة من الأسلحة 4 ويكفي أن يقدم سلاح متطور الى أحد
الحائبين حتى يكون الجانب الآخر مضطرا الى السعي للخصو ول على سلاح مماثل ؛ لان
من المستحيل الالتزام بتعهد « أدبي » بين الطرفين يقضي أن تجري الحروب بالاسلجة
المنتحة محليا . 1 1 1
) سستعحلي الصناعات المحلية دول المنطقة قسطا اكير من الحرية 2 اطالة أمد
التتال » أو ددء الثتال والائعتاق من « ضديط النفش » الذي تفرضه ألدول الكبرى » عن
طريق انتاج الذخائر وقطع الغيار في معاملي ها . وقد كان التحكم في كميات الذخيرة وقطع
الغيار المسلمة الى دول المنطقة أحدى أهم الوسائل التي كانت الدول الكعدرى تعتمد
عليها الاتحكم 5 محريات الحروب السابقة .
5 توازن القوى .. يلعب توازن القوى دورا كبيرا في تصعيد سباق التسلح في
المنطقة » وني سياسة التسلح بشكل عام ٠ ولهذا العامل شقان : كمي ؛ ويحدد كميات
الإسلحة الواجحب ديعها أو مئحها الى الحدى الدول » ويترر هذا العامل على ضوء
المتطلبات الإمذية ؛ أو الدفاعية ؛ أو ضرورات الحفاظ على ميزان القوى أو غير ذلك
من المسدميات ٠ وذوعي »© ويحدد أذو واع الاسسلحة الواجب تسايمها ©» .وهو يقرر قٍِ
ضوء المعطيات السايقة ذاتها . ومن المهم حدا ملاحظة الديناميكية التي بتسادق فيها
العاملان الكمي والنوعى . على سبيل المثال »؛ أدى تفوق أسسر أثيل الجو وي المى تزويد
القتوات العربية بأسلحة متطورة مضادة للطائرات »؛ مما كسر حدة هذا التفوق فقاميت
آسر ايل 4 بمساعدة من -الولادات المتحدة ودريطائية بتعويض ذلك عن طريق زيادة
أعداد الدبايات والدافة التي تمتلكها » لتعديل الميزان . وهذا بدوره أدى !١ لى قيام
العرب بعقد صفثات كبييزة لشراء دبايات . وهكذا ان هذين العاملين يتسابقان 5
تقرير توارن القوى ويرتيط احدهنا بالآخر بشكل وديق
وتتأئر عملية موازئة القوى ددو وافع الدولة المصدرة للاسلحة وهذا العامل بالذات
هو الذي يرسم بدقة الددود التي يجب الوقوف عندها في تسليح أية دولة وعدم
تحاوزها . ويحدر الذكر هنا ان هذا العامل يعطي صرئاعات الإسلحة المحلية بعضص
الاهمية » خاصة اذا استطاعت الدوتة اتاج كويات من الاسلحة في نطاق من السترية .
وكد يكون فرشن السرية صعبا بالئسية لقطع الاسلحة الكبيرة مثل ااطائرات أو السفن
الحربية الا أقه ممكن بالنسبة لبعضص أنه واع الإسلاحة مثل ل الصواريخ من مذتلف الانواع.
كان من تتائيج السياسة التسليحية سسابئقة الذكر 5١ ى كان لها جوانب محلية
وعالمية > أن تحولت منطقة الشرق الإوسط 4 شاحلةه اسرائيل ودول المواحهة الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)