شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51 (ص 212)
- المحتوى
-
العربي في المعركة © كانت له انعكاسسيات كبيرة
على الاقتصاد العالمي(1؟١)4» واصضطرار اسرائيل
للتراجع كان له انعكاسه على تجاوب يهود العللم
مع الصهيوتية بعد أن اختلت فكرة بناء اسرائيل
كملجا آمن لليهود ٠ وكان من الصعب الحصول
على ما يعوض الخسائر ويكفل تنفيدذ الخطط
اللاحقة للحكومة الاسرائيلية . وهكذا كان مخل
اسرائيل من الحباية اليهودية عام 1995 أقل بكثير
مما كان عليه عام 19/5 رقم حاجة اسرائيل
الماسة الى تبرعات يهود العالم ٠ وهكذا اضطرت
الحكومة الاسرائيلية الى اتخاذ اجراءات اقتصادية
قاسية » انعكست آثارها بشكل مباشر على الحركة
السياحية » وسيكون انعكاس آثارها على السياحة
في المستقبل اكبر ميا هو الان نتيحة توقف
الاستثيارات السياحية .
واضح اذن ان العتصر الاعم والاشيل والاساسي
في التأثي على السياحة في فلسطين المحطة هو
هذا الصراع . 1
ان السسؤال الذي طرح نفسه في اعقاب
استعراضنا السابق للعوامل” الاساسية: المعرثلة
اللحركة السياحية في فلسطين المحتلة » هو حول
احتمالات المستقبل القتريب © وما اذا كانت هذه
الاحتمالات تشير الى زيادة منتظرة في دور العوايل
المعرقلة ) أو ان هناك احتمالا في ان يخف تأثير
هذه العوامل بها يسمي للحركة السياحية في
نلسطين المحتلة بالانتعاش من جديد .
هنا نجد ان مجمل الدلائل المتوهرة تشير الى
الاحتمالات التالية يما يتعلق بالمستقبل القريب :
١ غفشل محاولات ايجاد تسوية سياسية في
المنطتة . ؟ ل حتمية الحرب الخايسة ؛ وقصر
المسافة بيئها وبين حرب تشرين بالمقارئة مع
المسافات الزيتية الفاصلة بين الحروب السابقة .
؟ تزاية حالة التوتر في المنطقة » نتيجة لتصاحد
نشاط المقاومة من جهة © ونتيجة للتزايد القائم أو
المنتظر للاشتباكاتك على خطوط التتال . »+
استمرار الجبيود الاقتصادي في « اسرائيل »© لنترة
ليست بالقصيرة .
ان هذه الاحتيالات تعني انه ليس من السهل
على اسرائيل أن تحول دون استيرار الهبوط في.
"1
الحركة السياحية الى فلسطين المحتلة »؛ ريما لمدة
سنوات قادمة »© يمكن ان تحمل بدورها ايضا دلائل
استحالة التغلب على هذا الهبوط .
ومما يزيد من اهمية هذه الاحتمالات في ترجيح
عوامل عرقلة الحركة السياحية في غفلسطين المحتلة
انها » أو ثلائة منها على الاقل ؛ تعمل حاليا ومن
المنتظر أن تعمل في المستقبل الى جانب بعضها
البعض . لكن ذلك لا يعئي بأي حال من الاحوال ان
نكتفي بالاعتماد على دور هذه العوامل يشكل عام 6
وان تغفل اهبية التدخل الارادي العربي في زيادة
تأثير العوامل المعرقلسة 6 وفي تقليص الحركة
السياحية في غلسطين المحتلة .
كيف يمكن للتدخل الارادي' العربي أن يساهم
في زيادة حجم الهبوط في الحركة السياحية في
غلسطين المحتلة © وان يعمق آثار حرب تشريسن
عليها ؟
امكانات التدخل الارادي العربي لتعميق آثار
حرب تشرين على الحصركة السياحية في غلسطين
اللحتلة : أن ما نقصده هنا بالتدخل الارادي العربي
لتعميق آثار حرب تشرين على السياحة في فلسطين
المحتلة » ليس مجرد اتباع نهج سيامسي وعسكري
عام ينسجم مع طبيعة العوامل المعرقلة السسابق
ايرادها > فهذه مسألة بدهية »6 واتما انتقال العيل
العربي الرامي الى عرقلة الحركة السياحية في
غلسطين اأحتلة الى مستوى التحديد الخاص
والخاص جدا للخطة والمستلزمات © بمعنى إلا '
يظل الاعتماد قائبا على التأثيرات التلتائية التي
تفرضها تطورات الصراع فحسب © وائما أن ينظر
الى الحركة السياحية في فلسطين المحتلة كهدف
هناك وسائل للتأثر عليه بشكل جدي في المنحصى
الذي نريد ٠
عيليا تتوفر للجاتب العربي منذ زمن بعيد عتاصر
من التخطيط والعمل في هذا الاتجاه تتمثل بالدرجة
الاولى في احكام المتقاطعة العربية © وفي الدرجة
الثانية في المحاولات ااتفرقة التي بذلتها المتاومة
النلسطينية تضرب الحركة السياحية في غلسطين
المحتلة ,.
وئحن تعتقد أن العمل في كلا الاطارين يحتاج
الى التطوير » وأن هناك مهيات أخشرى يجب
التصدي لها ليكسون للتعرقس العربي للحركة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 50-51
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)