شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 26)
- المحتوى
-
زف
شد وجذب 4 تحسبا للاشرار التي يمكن أن يسببها هذا المشروع لسكان البلاد
الأصليين 34 ولردود فعل الفلسطيئيين والعرب على هذه الأضرار ٠
وكالعادة في مثل هذه الاحوال انقسم الرأي في الاوساط السياسية الاوروبية انتي
التي كانت تسساهم قي طبخ صيغة وعد بلفور بين معتدل يحذر من ردود الفعل العربية
وضرورة مراعاتها ؛ ومتطرف يستخف بردود الفعل العربية ٠
ومع أن صيغة الوعد قداحيلت أحة من لمحات الحذر من ردود الفعل العربية 6 الا
أن عملية التنفيذ بعد ذلك » قد اندفعت تحقق المشروع مرحلة وراء مرحلة © تتوقف
كلما قتوبت ردود الفشعل 2 وتندفع كلما همدك .
ولو القينا نظرة شاملة على السنوات الاخيزة الني سيقت انشاء دولة اسرائيل »
والثي تفصل بين اخباد ثورة 141 الكبرى ونكبة .115/6 > لرأينا أن مشروع انشاء
( بفعل طبيعة الأنظمة العربية في تلك الفترة ) يتبنى موقف مهادنة الاستعمار وملايئته »
بل والائتمار بأوأمره على بعضن المستويات العربية ١ ٠
وهكذا بنيت نكبة /114 على أساس عدم الايمان بقدرة الامكانات العربية على
مواجهة التحدي » فخسرنا المعركة من غير أن تخوضها ٠
نكبة عام //1514 كانت اذن استغلالا استعماريا لرفضص الأنظية العربية األتحدي
الاستعماري المفروض عليها » واتصياعها له ء اما نكسة /ا1951 4 فقد كانت على
العكس من ذلك ثماما عقابا للعرب على اصرارهم هذه المرة على قبول التحدي ؛ ثم
كسيرا لشوكة الانتصارات الواضحة التي سجلوها وهم يخوضون حلبة التحدي © وهي
الانتصصمارات التي ما كانت القوى الاستعمارية تطيق تحمل آثارها ونتائجها, ليس على
المستوى العربى فحسب ( وهو بحد ذاته منطقة حساسة بالنسبة للاستعمار القديم
والحديث ) بل على مستوى العالم الثالث أيضا ٠
الموقف من أميركا
ولعل اهم المواقع الحساسة التي يمكن ان نراقب فيها عملية المد والجزر
منطق قبول التحدي ومنطق الاستسلام أمامة © هو مومع العلاقات العردية ل
معركة السويس وانحسار النفوذين الفرنسي والبريطاني » هو تحدي النفوذ الامبركي.
ان احدى الحجج الرئيسية التى يبرر بها النظام المصري الحالي عملية اعادة النظر
والتراجع التي يخوضها بالنسية لأمرحلة الناصرية هي أن تلك الأرحلة لم تكن تعترف
في حسابات آدارة الصراع بحجم الثقل الاميركي في الصراع » وآن هذا الخطأ في
الحسابات كلفنا هزيية /1551 © وكاد يكلفنا هزيمة جديدة في عام 1939/9 لولا مسارعة
الكاهرة الى توقيع اتفاكية وخفه اطلاق الثار 2 وأن الفارق دين حسابات المرحلة اأحديدة
في مصر والمرحلة السابقة هو الفارق بين الواقعية واللاواقعية ٠ . ْ
وخلاصة المنطقى السياسي المبني على مثل هذه الحجج يقول: أنه « ما دام صراعنا
الاستعمار الاميركي حول القضية الفلسبطيتية قد أدى بنا آلى نكسة 1151 ؛ فلتحل
المشكلة بالتصالح أو بالتفاهم فدل الصراع 6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)