شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 42)
- المحتوى
-
15
العربية اللحيطة به 7
المكوز الثاني. : الافترامن بان العلاقة السلمية مع :الكيان" الاسرائيلي يمكن ان تخيل
معها المتعطاف التاريضق ل الكيان حدث ستزول عنه صفة .الصهيوئية. :والعدوائيةهء
والتوسعية ويمكن اتذاك امتصاصه تدريحيا ف الكيانات العربية .
هذه هي ألخلفية السياسية الفكرية. التي تم من خلالها صناعة أتفاقية سيناء .وكان ل :
التراع .
: الانار السياسية للاتفاصسة :
بقع مركز الثقل السياسي في صياغة الاتفاقية بشكل خاص على المواد الاولى والثانية
والثالثة والثامنة والتاسعة بينّما تعتني المؤاد الباقية بنواح عسكرية وفنية لا يمكسن
تحديد ابعادها ضمن أطار هذا البحث الا بالقدر الذي يخدم أغراضةه . إن محور .المواد
السياسية في الاتفاقية يدور حول اسقاط احتمال استعمال القوة العسكرية لحل النراع
اتفاقية سلام نهائي ؛ اي ان المادة الثامئة تنفي انهاء حالة الحرب عامة . وتؤكد ل
الثامنة بان الاطراقٌ الموتعة تعتير الإتفاقية خطوة هامة نحو ادام دأد ثم وعادل وليسدت
اتفاقية سلام نهاثي اي ان المادة الثامنة تنقي أنهاء حالة الحرب" عامة ': ' ٠ فتؤكد المنادة
التاسعة هذا المفهوم فتربط سريان الاتفاقية بحلول !تفاقيات أجديدة محلها ٠. ولكن اي
تسم للاتفاتية مهيأ كان مرنا وواسما وصانت رمع يوج التض ؛ ل'يمكن إن 'ينفي بان
الوسائل التوفرة في حالة الحرب مثل الحصاز العسكري واستعيال القوة العسكرية
بر وبحرأ وجوا واللجوء الى المقاطعة الاتتصادية ومتع مرؤر سفن العدو 3 الميساه
على ضوئها بين الولايات المتحدة واسرائيل وبين الولايات المتحدة ومضر تحتوي على
تفامديل أكثر علىكيفية ضمان عدم استعمال القوة بين الطرفين؛ومثال على تلك الضمانات
اجهزة المراقية وتواحد القوات الدولية والمتاطق العازلة ومرابطة الفثيين الامريكيين .
أذا نظرنا الى الاتفاقية من زأوية تبادل التنازلات فان الانسحاب الاسرائيلي 3 تم الى
خطوط متفق عليها تعاقديا مقابل تعهد مصر بعدم اليدء باستعمال القوة ميا يؤديا الى
لانطباع بان اسرائيل دفعت ثمنا مسكريا لا يتنا ب مع حجم مكاسبها العسكرية نك
في الوقت الذي دفعت فيه مصر تثَمنا سياسيا لا يتناسب مع القوة والمركز الذى
تحتله في الجموعة العربية فقد قدت مصر التراما معدم استخدام القوة في نزاع تبدو
فيه نسية القد رة على الحسم بالاساليب السنياسية ضئيلة جدا با .
ن التفسير السياسي الاأوضوعي لاثار الاتفاقية على مستقيل التزاع عديك على رغبة
وار ب الاطراف الموقعة » وزغبة الدول في السياسة لا : تخرمي عن حضيلة مضالحها
وعليه فانثا اذا .اعتيرنا الاتفاقية عسكرية ١ فك ارتماط ثان مثلا ) فان الاثر المترتب عذيها
يبقى مخدودا ويمكن: بالتالي النظر ليها تماما كالنظر الى اتفاقيات الهدنة العربية
به اتفقت عدة تحليلات عسكرية واستراتيجية ( عربية واجنبية ) على ان الالتزام الذي قدبته مصر « يعدم
اللجوء الى القوة © يفوق بقيمته السياسية ما قدمته اسرائيل من « اتسهاب رميزي » وان الالتسزام
بعدم أستعيال 'القوة كان ييكن اعتبارم في حالة توتيع معاهدة صلح عاية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed