شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 54)
- المحتوى
-
آمك
وهصلي سياسة لا تصب الا ف طاحوتة مصادرة وتبديد الهوية الوطنية لأشبعبي
انفاسطيني. ٠. لا سسيما اذا ريطنا هذه السياسة ؛ بسياسات الئظا م الاردني في تفتيت
الينية الاتتصادية الاحتماعية للفلسطينيين هئاك ؛ لتكريس. عمليناً المصادرة و التبديد
وأكسابها مضامين اقتصادية واجتماعية 05
ه تفتئدت البدية الاقتصادية ب الاجتماعيةة الفلسطينيين في الاردن والضفة الغربية 8
يعتبر الوجود الاقتضادي والاجتماعي المتماستك » احدى المثومات الإساسية الوجود
أي شسعب أو أية جماعة من "أنقاس ٠ وبالتالي قائكه أصام فد ان القسم الاكير من ٠. لسعب
الفلسطيني لأرضه وتثستته في أقطار عديدة » كان يجب اقتبار الارض التلسطينية التي
لم تحتل » بمثاية الارض التي يجري عليها اعادة بنيان الهيكلية الاقتصادية والاجتماعية
للشعب الفلسطيني © وذلك بائهاء “فجالات الانتاج المختدفة من زراعة وصناعة علسى
الأرض الفلسطينية © واستيعاب قوى الانتاج الفلسطينية فيها . لقد قادت سياسة
ألنظا م الاردنيعلى أفراغ: الضفة الغربية من اية أمكانية لثمو اقتصادي خاص ومتبلور 6
وجدلا اقتصاد الضفة الغرينة اقتصاد! ملحقا باقتصاد الضفة الشرقية 4 وكرس النظام
هذة السياسة بسن مجموعة من : القو انين التئ- تحرم أنشاء أية شركات أو مؤمساناً
صمناعية كبيرة في .الضفة الغريية 4 وتذوحب نيام أية شركات أو موؤسسسات من هذ]1
النوع في الضفة الشرقية » حثنى ولو كانت شروط. نجاحها تجاريا تتطلب أقامتها في
الضفة الغربية . من ذلك مثلا » إن الحكومية الاردنية مائعت وماطات كثيرا 5 أنثماء
مصنع لتعليب .البندورة في الخليل » وأصرت على أن يقوم هذا المصئع في الضفة
الشرقية » على الرفم:من أن المصنع يجب أن يكون قريبا من مركز انقاج البندورة في
الخليل 85 ولم موتح الحكومة باعطاء ترخيص لانتساع المصتيع ألا عندما رخصت بانشماء
مصئع آخر لتعليب اليئدو رة في عمسان 3 ان وحجود معظم الشركات والمؤسسات
الصناعية الكبيرة في 2 الضفة الشرقية 6 لم يكن صدفة “؛ أو خوما من احتمالات أجتياح
الفلسطينيين 2 الضفة :الغربية أية أمكانية للصمود الذاتي »؛ ومن أجل العمل على
التفتيث الشريع لليئية الانتصادية الاجتماعية للفلسطينيين هناك . ومن. الأمور التي
ماتت مؤكدة » 0 لو كانت الضفة الغربية متمتعة بامكانات: الصمود الاقتصادي في
وحه الاحتلال الأسرائيلي لها » لكانت أكدر علسهئ : المقاومة والصمود »© ولواجهت
السلطات الاسرائيلية المختلة 4 صعوية كبيرة 2 تشغيل هذا العدد الكمير من الأيدي
العاملة الفلسطينية في الاراضي المحتلة في العام 154 ٠. وي حعل إتقتصاد الضفة
الغربية تابعا وملحقا يشكل كبير اس بالاقتصاد الاسرائيلي . لقد كان من الممكن
جدا ؛ لو قام حكم وطني .ديموقراطي في الارذن بعد العام م154 ؛ أن .تشكل الضفة
الغربية » الأرض الفلسطينية التي يجري عليها اعادة بناء الوجود الوطني الفلسطيني »
من خلال اعادة بقاع وحجوده الاتتصادي” الك الاجتياعي المئياسك . لد وفعت الحركة
الوطنية ف الاردن مشسققيها القلسطيئي والاردني © مخطأ كبير » عندما لم تطرح في
مج عملها النضالية ضد النظا م الرجعي ىُ الاردن 6 مسا يناهضٍ اسياية الالحاق
اهامر الصفة الغربية م من خلال طرح تصور وطني لتحديد . وحدة الضفتين على
أسس جديدة ؛ تكفل الئيو الوطني الخاص للفلسطينيين هناك » وتكفل الحد من
سياسات النظام الاردني لمصادرة وتبديد الهوية. الوطئية للشيعب الفلسطيني .
النظام الاردني والنهوض الوطني الفلسطيني
لد اأستمرت هذه السسياسة بمظاهرها وأشكالها اللذكورة أعلاه » هي السياسة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)