شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 62)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 62)
المحتوى

على أسباسن ما يرأه من أن هذه المجالس ستشكل مستقيا احدى الآأطر الفلسدليئية
التي سيتصارع هو والمنظمة على كسب ولاءاتها ؛ وعلى تحديد ! ‎١‏ من د 8 3
مواقفها في النهاية لدى دخول مسألة تقرير مستقيل الضفة الغربية وقطاع غزة مرحلة
التتفيذ العملي « 2 8 ‎٠.‏ 1
.ولهذا فان انتخابات المجالس البلدية والقروية الحالية » تكتسب خطورة أكبر من.
تلك التي تمت في العام 1919/5 . ذلك أنه على الرغم من أن الانتخابات: المنايقة جاعت
ضين اأحاولات الاسرائيلية لاحتواء الوضوع الفلسطيني في المشروع الاسرائيلي
لمستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة » فان الظروف السياسية ألتي جرت يها اعادة
تشكيل هذه المجالس » أيقاها ضمن محاولات الاستكشاف ولم تسمح .لها بالتطور الى
أبعد من ذلك» في حين أن اعادة تشكيل المجالس البلدية في هذه الفترة تأتي ضمن
ظروف سياسية جديدة » يقف على رأسها وف طليعتها » ليس فقط © جدية التوجه
الاسرائيلي في ايجاد اطار بديل أو موازن انظمة التحرير الفاسطينية » بل “ؤايضا »
كون هذه الانتخابات تتم في ظل الامكانات العملية التي قامت بعد حرب تشرين لتسوية
الصراع مع العدو الاسرائيلي » هذه التسوية التي يشكل حل الموضوع الفلسطيني
الاعتبارات الستراتيجية وليس الاعتبارات التكتيكية المحضة . أن سمياسة الاعتصام
بالصمت على ما يجري بهذا الخصوص » ودعم يعض العناصر غير الملوثة يوطنيتها
لخوض الانتخابات الحالية ؛ سياسة تنم عن رؤيا تكتيكية لا تستشف البعد الاستراتيجي
لمخاطىء امكانية تكريس المجالس المنتخبة كاطار لقيادة فلسطينية محلية ) يجرئ
0
الصراع على كسب ولاءاتها من قبل المنظمة والنظام الاردئي » ومن قبل أطراف عربية
ودولية » قد تجد من مصلحتها تنمية ودعم اطار بديل أو موازن لمنظمة التحرير
أن مجموعة المعطيات القائية محليا وعربيا ودوليا » تجعل بالامكان التاكيد على
أن النظام الاردني » لا زال يراهن على أن له دورا فلسطينيا لم يجر نفيه على الرغهم
من صدور قرارات الرباط © ولا ينتظر أن يتخلى ‎١‏ النظام » عن المراهنة على هذا
الدور خلال لامر حلة القادمة »؛ وبالتالي فان أحتمالات لجوء « النظام » الى خيار
الانسحاب من المسألة الفلسطينية ؛ أحتيالات ضعيفة جدأ . وعليه ؛ فان عودة
« النظام » الى سياسة القذف بسياسة الاردئة على المسرح في المرحلة القادمة أمام
نمو معطيات جديدة » لن تخرج عن كونها مناورة تكتيكية » لن يستطيع اكسايها يعدأ
استراتيجيا . اضافة »© الى أن عودة « النظام » الى التذف بهذه السياسة من حديد
في وجه المنظمة » يجب أن تقايل بالتحدى العامل له على المفضي في هذه السياسة الى
مداها الكامل حتى تكتسب يعدها الاستراتيجي » لأن أحدى النتائج الاساسية لتنفيدذ
« النظام » الى القذف بسياسة الاردنة على المسرح في المرحلة القادمة أمام
الدستورية والسياسية القي يستند عليها في أدعاءاته لتمثيل القسم الاكبر من
الفلسطينيين . أن اضطرار « النظام » ألى اجرآء عملية فرز شرى أردئي - غلسطيني
على الساحة الاردنية » اضافة الى أنها سياسة أكبر من قدرة «النظام» على استيعايها
وامتصاص نتائجها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية » فائها ستشكل سسلاحا يرتد
الى صدره © يهدم كل مكونات وجوده القائمة حاليا » ويجعل من سسياسة الإنكناء نحو
دولة شرق - أردنية » هي السياسة الممكنة والخيار الوحيد الذي يظل مفتوحا أمامه .
وهو خيار لن يحشر ‎١‏ النظام 4 نفسه في اطاره ؛ طالما أنه لآ زال يعتقد أن هناك
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)