شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 66)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 66)
- المحتوى
-
3
حليقات ِ آذائهم » أؤاكل اليهود الذين انتكلوا خارج أو أن الكدسن ف الترن التاسع
عشر . وقد نظروا مثل العرب نظرة ريبة وشك الى موجة الهحرة اليهودية الاولى قِ
ثمائينات القرن التاسع عشر . وفي سبيل مقاومتهم للمستوطنين الصبهيونيين تلقوا بعض
ف لدان كثيرة (15ا)اء وقد احتج أعضاء هاتين الجحماعتين لدى سلطات الإنتداب
البريطاني في فلسطين على المزاعم الصهيونية بتمثيل اليهود . وقد قتل ارهابيون سريون
من الهاغاناه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في أغودات يسرائيل 2 العام 5755| (18) .
:"وحاول اليهود الاورثوذكسيون في القدسن في السئوات التي تلت تصريح بلفور كسب
دعم العرب لهم ضد السيطرة الصهيونية على يهود فلسطين ٠» الا ان اليهود الحسيديين
وقعوأ ضحايا الى جانب الصهيونيين الذين سقطوا نتيجة المقاومة المعربية العنيفة
للاستعمار الصهيوني في فلسطين في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن . وقد أدى
ذلك الى جائب عدم متشساركة الحسيديين التقليدية في السياسة ؛ الى الحؤول دون قيام
جبهة مشتركة في فلسطين بين اللعرب واليهود الاورثوذكسيين ..: اا
وقد رفض أعضاء نتوري كارتا منذ العام 1154 أن يضبخوا مواطنين اسرائيليين .
وكد هذدتهم الحكومة بالغاء اعفاء طلاب المدارس الذينية من الخدمة العسكرية . الا
ان هذا التهديد لم ينفذ قط . وطائفة نتوري كارتا لا تشكل: عاملا من عوامل الحياة
السياسسية الإسرائيلية ؛ ولكن تمسك أعضائها الششديد بالشريعة اليهودية وتفائيهم
للتقليد اليهودي » احتذب اليهم بعض اليهود الاسرائيليين الباحئين عن جذورهم
الروحانية . ويقوم انتقاد نتوري كارتا للصهيونية ورفض الدولة اليهودية على أساس
همهم لعئى « اليهودي » :
« ولد الشسعب اليهودي في أثناء تلقي المشريعة على جبل سيناء . وان شريعتنا تبين
لنا كيف يجب أن انتصرف كبهود قُوِما يننا وتجاه الأمم 4 . هذا يا أوضخه الحاهام
قائلد ٠: ١م انها تبين لنا كيف يجب ان نعيد الرب . وان شريعتنا ليسدت مسأنة طكوس
وتتألف الشريعة من ستمئة وثلاث عشرة وصية تحكم فعليا كل أوجه الحياة الدينية
لليهود بدءأ بطريقة العبادة وانتهاء بالطعام (16) . والحياة كلها بالنسبة الى نتورى
كارتا هي عبارة عن تقوى وورع . والعيش. وفقا للشريعة هو في نظرهم ما يجعلهم
يهودا . والصهيونية بالنسبة لهم هي ارتداد ورجعة عن الدين ؛ لأنها بتوكيدها على
الهوية القومية والعرقية لليهود تنسف أهمية الشريعة اليهودية : « فالشعب اليهودى
يتوم فقط على الايمان بالرب وعلى تنفيذ الشريعة . وعندما يأتي الصهيونيون لجعل
اليهود شسعبا قوميا أثما يلفون الايمان وضرورة الحفاظ على الشريعة » (19) .
وعندما يجغل البرنامج الصهيوني اليهود أمة كسائز الأمم » بهدف جعل الحياة
اليهودية حياة 0 عادية » >6 مائه يسسعى على المستوىي الفردي 34 أى الاندماج 8 وفى نظلر
ثتوري كارتا فان دولة اسرائيل انما تدمر الحياة اليهودية عن طريق علمنتها . ”
ومن مركزه في يشيفا توراه فييرا (مدرسة ديئية للتوراة والتقوى) في حي مي سيعاريم
حيث يدرسس التلمود يوميا يعرب الحاخام كاتسيتيلبوجن عن أسسفه لما يراه يحدث لليهود - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)