شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 88)
- المحتوى
-
هم
بمرائحل . ولم تتئبه قيادة الثورة حتى الآن » على ما يبدو © الى هذا الفارق الكبير في
التخلف ؛ معتقدة أن التعليم الجامعي الذي تاله الفرد النلسطيني هو البديل أو الرديف
للتقنية الفلسطيئنية المفتقدة . أن هذا الاعتقاد خاطىء جملة وتفصيلا » لأن التعليم
الجامعي النظر ري لن يفيد في شىء. لواجهة تقنية القاتل الاسرائيلي المتفوقةف. .
أما أسباب الابتعاد الفلسطيني عن امتلاك الخلفية التقنية فهي مختلفة ومتعددة منها :
أولا : عدم توفر الأرضية الصناعية في الوطن ألعربي وألتي يمكن أن تتولى تخريج
الكوادر التقنية الفلسطيئية على مختلف المستويات بدءاً من البياحث 2 المختر والذي
يكون عادة في أعلى الهرم ونزولا الى أل العمال مهارة في هذه القاعدة الهرمية
فالصناعة » والزراعة الممكنتان الى حد بسيط » ميا الو يليان الوحيدتان ن لخلق الخلفية
معها أي وجود عملي لهما في معظم الاقطار العربية . لهذا لم يكن من السهل تخرييٌ
الكوادر التقنية . وق مقايل ذلك حصلت محاولات هزيلة وسقيمة من الال التعليم
المهني في معاهد ومدارس رديئة البرامج والمستوى والنتائج أمثال معاهد وكالة غوث
اللاجئين للتعليم المهني وغيرها .
هنا يجب لفت نظر الكثير من قياديي الثورة انفلسطينية ومن قياديي الوطن العربي
الى استحالة الحصول على التعليم التقني من خلال المعاهد العليا والجامعات فقط .
فالتقنية تكتنسب من خلال الممارسة اليومية أثناء العمل في المصائع. ومراكز الابحاث
لتطبيق النظريات والعلوم التي تدرسى في تلك المعاهد والجامعات والحصول من ثم على
0 اناج صلب »6 9/412 - 214712 ذى نمائدة عملية في حياتثا أليومية .
أيافي الجاميعسات فتكتسب ققط العلوم النظرية ولا تكتسصب التكنيات
اطلاقا . هذا ما يجب أن يعيه قادة الثوزرة الفلسطينية ويثقية قادة الوطن
العريسي . فكم هناك" من حملة الشهادات العالية في العلوم والرياضيات
والهندسة وغيرها من التخصصات ممن لا يستطيعون صنع أو تطوير أي جهاز عسكري
تفيد منه الثورة . كم هناك من يحيل شسهادة دكتوراة في فيزياء البصريات ولا يستلين
مثلا ؛ صنع منظار ليلي يعمل على أساسن نظرية « تكبير الضوء المنتبعث من النجوم لل
+11112512121 6 هنة] » وهو جهاز يحتاحه المقاتل الفلسطيني بشكل ملم في
تتاله الليلي مع , العدو ٠. وكم من مهتدس وحامل ادكتوراه يي الهندسة الميكانيكية ممن
يديد د منها المقاتل الفلسطيني ف صراعه الرأاهن مع العدو الاسرائيلي .
لكل ما ذكرنا من تخلف في الصناعة والزراعة في آلوطن العربي وطغيان التعليم
النظري المجرد > ت تبقى الخلغية التقنية للمقائل الفلسطيني متخلفة الى هذا الحد .
ثانيا : النظرة الاجتباعية في أوساط الشعب الفلسطيني ( والعزبي ) التي تحارب
أي توجه حنيتي نحو . التكئنة وهي مشكلة موروثة في كافة أنحاع اموطن العربي 4 آذ
يعتيز العمل اليدوي قذرا ومهينا » لذا يتجه الشسباب الطموح الى التعليم النظري
المجرد كالعلوم والأداب وادارة الاعمال والصيدلة والطب والهنسة وكليًا بالتالي
كفاءات تصب في حتل الخدمات كالتعليم والانشاءات والتجارة والصحة العامة وتبتعد
كل البعد عن التقئنة والعلوم المطبقة » بدل اتجاهه الى اكتساب الخبرات التقنية
التطبيقية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)