شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 93)
المحتوى
53
باستمرار.عن كل. هذه التوجييات المطروحة وذلك: تفعل تساروع الأحداث السبياسية
والكتالية ولهذا يصغب عليها حتى الآن تخصديصس كدر .معقول مسن مجهوداتها لهذا
الغرض . ومن الامور المزعجة هو تصور القيادة المسيق لهذه المسآلة على أنها مششكلة
لا يمكن ضبط ملامحها ومعاييرها ؛ أو أعطاء أحكام سديدة بشأتها . غير أن تنك
التصوق رات ليست بالضشرورة صائية اذ أنه يمكن وضع تصور لجميع خطوطها العريضة
والتفصيلية .دون اقتراف أخطاء كبيرة قاتلة ‎٠‏ 1 1"
حدود وجقابييس الخلفية التنية المطلوبة
تعترضص كيادة الثورة ؛ مشضاكل يومية كثيرة من نوعيات مختلنة »© اذا ما أرجعناها
ى أسنيايها الإساسسية » نجد أنها بأغلبيتها الساحقة تعود الى أسياب التخاف التقني
لس الفلسطيني بشكل عام وللمقاتل بشكل خاص ‎٠‏ وينجم عن هذه المشاكل عادة ©»
مشاكل وليدة حديدة قد و على المدى البعيد خطرا يهدد الروحية القتالية للثورة
ولنأخذ نموذحا من هذه المشاكل من:نوع ذي تفاعل متسلسل وتجزئه الى عناصره
الاساسية الصبغيرة © فتحد أن أسيابه تكمن عادة في النقص الكبير في الحدود الدنيا
للخلفية الثقنية لدى جميع أطراف هذا الال ‎١‏ أما النموذج فسسديكون مقتصرا أيضا
على سماداح المقاتل المضناد للدروع من نوع ( أرء لي * ‎.٠‏ جي- ) . اث هناك حوادث
كثيرة أنفجر فيها هذا القاذف لدئ: استعماله وقتل الرامي أو ألحق نه أذى عظيما .
ومغد كل :حادثة كانت الاخبار تنتشر عنها كانتشار النار في «الهشيم وتأحذ الأقاويل طريقها
الى ألشسئة الخاصة والعامة من الئاس . فهناك فلان يجزم أن «:هذا السلاح الروسي »
سيء ويحب ألا يستعيل بعد الآن: 5 وهناك آخر من يعزو إلسيب. 'اللئن التذئف النسيئة
التي تنفجر وتدمر القاذف والرامي معا . وغيره:من يؤكد وجود جواسيس في الثورة
يتلاعبون بالتذائف لتنفجر مكذا لدئى . استعمالها: »: الى .آخر هذه السلسفلة الطلويلة من
الأشاويل والشسائعات. ‎٠.‏ ومنعا لهذه التثؤلات من .أن: تنتشار وتؤذي. من "خلال تداولها ل
هذا التتبكل »اكانت تتألف.مباشرة بعد كل 'حادثة: لجان- تجقيق للكشف-عن ملايسنات
التحادث 'والطروق ل أخاطك ئكاء 'ولنددة ذاهئنة أعضناء هذه -اتلخان 6 كانت" أشياتب
الاعطال :داتها "سيط أو حتىئ تافهة 'ولكنها كانت كانية .لاخداث الضررة” "الجسيم بالسلاح
ونِمن يستعيله. 3 ومنعظم: الاسياب كانت 6 براي أعضناء هذه اللحان لا تعدو عن كونها
نقصا في المعلومات المقدمة للمقاتل حول كيفية استعمال هذا السلاح ولم تكن اظلاقا
فسبينيا اعطال في السلاح أو في عتاده . كان النقص ينحمر في فهم المقاتل استعهال
السلاح أولا » وفي الدرحة الثانية في فهم المقائل للنظرية العلمية العملية لطبيعة السلاح
كانت العلة تبدأ في المدرتب أما لتقصيره ه وععجزه. في: أيصال. تلك .المعلوهات الى لقتل
وترسبيخها قي ذهناه 4 ؛ وأما مسديب عدم استيفاب المجرب اللسلاح وأطبيعة .استعمال»
بالشسكل الصحيح . ‎٠‏ أما .الجانب الآخر من .المشكلة فكان ‏ المتاتل نفسسه ,© فهو اما أنه كم
اسنتيعاب السلا ج:واما انه من النوع .المهمل الذي لا يقيم :وزنا لتلك .التعليمات . ,
وهذا الكلام. عن النتقض ف التدريب واستيعاب السلاح واكتساب اللعلويات لدى المدرب
والمقاتل معا » سليم وضحيح 4 ولكن: اذا. عدنا الى الإسباب الحقيقية التنبي تكمن
وراءه نجد.أنه. يعود الى النقمن في الخلفية: التقئية لكليهما معأ ‎٠‏ فلو توفرت فرت اهيا
الخلفيات ااتقئية في حدودها الدنيا المطلؤئة ؛ لاستطاعا استيعاب اسلاج على الوجه
السليم 6 ولترسخت في ذهنهما هذه المعلومات بشكل سسليم .
اذن العلة هي دائما في تلك الخلفية التغنية المتخلفة المستوى . والسؤال الذي بطر
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)