شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 110)
المحتوى
1١١17
وجمور وطبقة »© يولد ويدور ويعيثس في مكانه ( مجتمعه ) وفي زمائه ( حقبة تاريخية
معينة ) » وعندما يبتعد هذا الشسعر ويتأى عن زمائه ومكانه يغدو صوفيا أو ذاتيا مبهيا
يدور في « خضاء وزمان » كاتبه. ) اي مجتث الجذور . : :
أن قراءتنا لشعر توفيق بشسكل.خاص ولتشعر المقاومة الفلسطينية بشكل عام تقم
في هذا الاطار » فهذا الشعر هو صوت نوعي للنضال الفلسطيني » وهو اتعكاس لهذأ
النضال واعداد تربوي لتابعته » وهذا ما يحدد المنحى العام ؛ المنحى الثوري والفني له.
لذلك فتحن لا نبحث عن خصائص الشعب الفلسطيني ( شعب ذو قضية ) في شمعره بل
نبحث عن خصائص شعره فيه » فالشعر الفلسطيني نما في رحم فلسطيني وولد على
فراائس فلسطيني ايضا » وبذلك يلتقي الفني والاجتماعي والتاريخي بشكل كامل . فالفني
هو الانعكاس الذهني للحدث المادي « الذي يدرس القوى التي.تحرك الغالم لضننا
استمرار هذه الحركة » (0) :
ان الابداع الفني كتعبير عن وضع معين لا يستطيع أن يتجاوز حدود هذا الوضع »
ريسا يستطيع أن يشير الى المستقبل والى أفاق قادمة » لكن هذه « الاشارة » لا تأخذ
دلالتها ومعناها ان لم تستند الى ذلك الوضع المعين ؛ فوعي الفنان لا يكون وعيا ممكنا الا
اذا ترابط بالوعي الاجتماعي في زمانه » ويمكن ان نقول أن للفنان. وعي راهن يرئ
فيه زمانه ووعي ممكن يقذفه ألى المستقبل » لكن هذا الوعي في شكله الراهن ولمعي
يخضع بالضرورة لضغط الوعي الاجتماعي ؛ 2200 » وهذا ما يخلق احيانا شرخا في عيله
الفني » ولا نقول شرخا بالمعنى السلبي الكلمة بل يمعنى تواجد الحاضر والمستقبل فى
العيل الثني ؛ الحاضر كحاضر وكمحدد للمستقيل في الوقت ذاته » اي تناقض ظاهطرى
يتضمن في جوهره وعيا « عميقا » لحركة الحاضر ومساره ©» وهنا يآخذ الفهم شكل
ان شسعر توفيق زياد لا يعكس وضعا فلسطينيا بشكل عام » بل يعكس وضعا ثوريا
يشرع له اشكاله الشعرية المختلفة من الشعر الكوني الى شعر المناسبات مرورا! بالشكل
التحريضي . واذ! كان شعره الكوني سيدخل كوثيقة أدبية 3 التاريخ فان شعره
التحريضي سيدخل ايضا التاريخ كوثيقة تاريخية تحمل في طياتها نضال ومأساة ضعب .
في زمن الثورة » زمن توفيق زياد » لا نقف طويلا امام « اللذة » الشعرية و « كيال
الموهبة » 4 بل نقف امام مدى تواجد الثورة في الشمعر ومدى تواجد الشعر في القفورة
بشكل يدفع على المستوى الاخير الثورة الى الامام . وبذلك لا يقف تساعرنا مغتربا
لا في ذاته ولا في تسعره ؛ فذمط ممارسماته لا يسمح يشعر تائه او مغترب . يقول ستيفان
مورافسكي عألم الجمال البولوني :
« في زمن الثورة علينا ان نحاكم الفن من خلال مضمونه وشكله » وفي زمن الهدوء
علينا أن نحاكيه من خلال شكله » 559
إن شمعر توفيق بكليقه لا يعبر عما يريد تساعره بل عن الحاجات الانسائية في زمانه .
وسيبقى شسعره بكليقه وثيقة في التاريخ » لان شاعرنا لم يغن في اشسعاره نقودا ضائعة أو
عشيقة هجرته لكنه غنى ضيأع الوطن وغنى لاستعادة الوطن المفقود .
مراجع الموضوع
ل ديوان توفيق زياد ؛ دأر العودة » صس ‎1١‏
‏نفسن المرجع السابق » ص 154
سا ئقفين المرجيع السابقي » ص ١؟1‏
لس تقس المرجع السايق ©» من 1117
0م16 06 عدوت :1-3116
8 .2 ,1100116مم
,38 .3210 ,2163م لأوصتعاسة وعطع مع راعع 2-5
83-84 .مم
50 0 0
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2916 (6 views)