شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 135)
- المحتوى
-
من راشيا الوادي يحملون اخبار المعارك الدائرة بين دروز بلدتهم وحاميتها الفرنسية-.
17
يطلب من الحملة الوطئية ان تتقدم الى.مناطتهم ؛ وائهم مستعدون لاشعال نار الثوزة
فيها لاجلاء الفرنسيين » فافهم اعضاء الوفد ان القيادة قررت عدم التجاوز على حدرد
لبنان » دون المناطق .التي سلخت من سوريا الداخلية والساحل السوري والحقنت
بلبنان ؛ اذا لم تجد نفسها مضطرة الى ذلك . آما أذا شاء سكانٌ لبئان ان يثوروأ في
مناطتهم ؛ فاننا سنؤيد ثورتهم وندعمها وننجدها اذا طلبوا منا ذلك .٠ © 69
ومن حاصبيا اذاع زيد الاطرثس ( القائد العام لقوات الاقليم ووادي التيم ) البيبان
الدين لله والوطن للجميع
الى اخوائنا المسيحيين في قضائي حاصبيا وراششيا المحترمين اعزهم الله . ٠
« | د ماروني من أهالي شسبالي لينان جاء به الفرنسيون الى الجديدة يومئد للدفاع عنها والفوا له عصابة
مارونية أمدوها بالسلاح والمال لقتال الثوار وايقاع الشقاق بين طوائف البلاد واغراء المسيحيين بالمسلنين
والمسلمين بالمشيحيين . : : : 0
« يلغنا من الوطنيين الاعزاء ان بعضكم داخلهم خوف من وجود الحملة الوطنية في جوارهم فاخذؤ! ينزحون
توهها منهم أن الثورة الوطنية قد تصيبهم بأذى فساعنا هذا الخير وآلمنا جد الالم لانهم اخوان لنا لا فرق بينهم
قائعين بما ردو! به على ذلك الماروني يطرس المسكين وان يصبروا عن دخول وبين اي كان من الظوائف
الاخرى وثانيا لان عملهم هذا يؤذي شعورنا لما فيه من عدم الثقة بما اسلفناه من البيانات: التي اوضخنا نيف
حقيقة: الثورة. الوطنية ولقد اضطررئا بسبب موقفكم هذا الى مخاطبتكم بصفتكم الطائفية على حين اننا لغ نفعل
ذلك تنزيها للثورة الوطنية من شوائب النزعات البعيدة عن الروح التومية ٠. ولكننا رأينا يعض السذج لم
بدركو! الافراض النبيلة التي ترمي اليها ثورتنا هذه فاسرعنا ببيائنا على هذه الصورة تطمينا لهم وائنا ترجو
ان نثبت لكم عن قريب ان المبدأ الرئيسي. الذي تستند عليه.حركتنا القومية هو ما ضدرنا به هذا الكلام :
« الدين لله والوطن للجميع » . (14) »© ل له
الا.ان المجاهدين لم يتمكنوا من الاستقزاز طويلا في حاصبيا » حيث وصل اليها َمل
فبقيادة حمزة الدرويس ونزيه المؤيد العظم » واسد الاطرشى شكل الثوار قوة مشتركة
من المجاهدين الدروز ومن ابناء قترى العرقوب ومن عثسيرة الفاعئوز » توجهت لقتال
الفرنسيين في رائسيا ٠ وعن أحتلال رائسيا واحراق قلعتها كتب المجاهذ عبد الرحنن
الشهبندر في مذكراته : « وَلما عاد الثوار الى حاصبيا غلموا ان مغركة كبيرة وقعننت
بين دروز راشنيا وبين حاميتها “فهرع قسدم متهم بقيادة السادة حمزة الدرويقن ونزينه
المؤيد العظم واسد الاطرشن وغيرهم من الزعماء الى رايا » متخصنت الحامية في قلغعة
( آل شهاب ) وتحصن بعها معظم 'مسيجيي القرية . ولما 'ابصروا جموع الثوان قادينة
نحوهم قايلوها بالرصاضص » فهجمت الجموع واحتلث القرية » ويقي- الجند متحضنا في
القلغة.ودام الحال. على هذا المتوال بضعة أيام واخيرا قرر الثوار:مهاجية القلمة
فانقتموا الى اربغ:فرق وأخاطوا بالقلعة من جميع أطرافها » وعهدوا الى السيدانزينه
المؤيد العظم بدخولها فقام بمّمته احسن قيام وتمكن من الوضول الى اسقل الستلالم
بواسطة خرق جدران الدور الموصلة اليها :2303000 0ك
ووضعت السلالم على السور فتسلقها الثوار ودخلوا القلعة عنوة ببطولة نادرة تفوق
الوصف . واحرقوا قسما كبيرا منها وقتلوا عددا عظيما من المحاصرين الذين لم يفروا ولم
كثير من المسيحيين فلم يمسوهم بسوء بل اطلقوا سراحهم حالا بعديًا استولوا على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)