شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 139)
- المحتوى
-
اشرق
ومن ثم فقد سارك بعض أهالي البلدة مع غيرهم في القتال ضد المستعمرين الانجليز »
خلال ثورة المجاهد الكبير عز الدين القسام » ويذكر منهم » محمد احمد هاشم ( كسم من
عائلته في كفرشويا ؛ وقسم آخر في شسبعا ) . 9) ويذكر يعض أهالي الهباريه ؛ اذ
خلال عملهم في مرفآ حيفا » خلال ثورة القسام» قد ساركوا في المظاهرأت التي قامت حينهاأ
ضد الانجليز وتأييدا للحركةالوطنية الفلسطيئية يوميا.
وف عام 1548 ؛ كان للاهالي مشاركة في كتائب جيششس الانقاذ انذاك » حيث شارك
أحمد سعيد عيسى »© ومحمد سسعيد عيسى « جرح » وحسين علي عبدالله »؛ ومحيد
أحيد عون 4 الملتب ١ بريئدي 4 وعلي أحيد حمود »؛ ومحمد حمسن القادري ؛ ولا زالوا
بمعظيهم احياء » ويحكون بأسى عن الاوضاع المتردية التي كانت عليها الحركة الوطنية»
والجيوش العربيية في تلك الفتسرة .
هذآ اونعد نزوح الفلسطينيين من قراهم ومدتهم 34 استقيلهم اهالي اليلدة 4 وقاموا
حينها بها يمليه عليهم الواجب الوطني والقومي انذاك »؛ ولا زال قسمم لا بأس به منهم
يسكن في القرية » «حتى فترة النزوح الاخير .» . 1 |
وفي عام.1168 كان لاهالي البلدة دور مهم في التصدي للمؤامرة التي كان ينفذها عملاء
اميركا في لبنان . فتحولت كفرشسوبا انذاك الى مركز لقيادة المقاومة الشعبية » ولتدريب
المواطنين كما كانت مركز تجمع لقسم مهم من.الذين التحقوا بالمتاومة الشعبية » وخاصة
من ابناء مرجعيون وراشيا الفخار وبقية قرى المنطقة ذمن تصدوا للمؤامرة الهادفة حينها
الى ريط لبنان بالاحلاف الاجنبية . والى الوقوف بوجه الحركة.القومية الوحدوية. » والتى
تجسدت في تلك السنة بالوحدة ما بين سوريا . ومصر » بقيادة الرئيس الراحل
حمسال عند الناصرا . ش 0 ْ 07
00" > الوضعالاققصادي لكفرضويا 200000000
. كان القسم الغالب من السكان » حتى نهاية الخمسينات » يعيش من الاعتماد على
الموارد الزراعية . وكانت خلال تلك الفترة »© وبالتحديد بعدا النكبة » قد بدات يكونات
ثانية اللعيشة الاهالي ؛ ود تحددت ف الاعتماد على. الهجرة من جهة.؛ وعلى وظائيف
الدولة » وبالتحديد الجيش من جهة ثأنية .. وقد ساعدت :التطورات إلتئ.عرفها الاقتتصاد
اللبناني على تفسبخ العلاقات القديمة» وبداتتحل محلها علاقات متينة رأسمالية» ارتبيظت
بالتطورات :اللاحقة لقتطاع الخدمات ؛ ولبقية الريف وللمدينة بيروت » ولبقية. القطاعات
.نتيجة تفسخ العلاقات شبه الاقطاعية » لتحل محلها العلاقات قشبه الراسمالية »
فقد بدا يصطدم ممثلو العلاقات.القديمة » بممثلني العلاقات الجديدة» وكان ذروة التعارض
بين نمطي الانتاج » ما وصلت اليه الحالة خلال.فترة حكم الرئيس شبهاب »© الذي قام
باصلاحات مختلفة 4 مهدت لسيطرة قطاع الخدمات على الريف من جهة »؛ وبلورة
توجهات في الريف.مثلت هذا التظؤر » وتعارضت في'بغضن الفتزات مع. نمثلي العلاقات
القديمة . وساعدت ايضا على الهجرة الواسعة بأتجاه المذن ؤخاصة بيروت , ١
أن هذه التطورات قد أتعكست على سكان كفرشسويا » كما انعكسث على غيرهم من
السبكان . وآدت الى التخلي التدريجي عن الزراعة كمورد وحيد من جهة > مما ساعد
على تفسخ الملكيات » وتبعثرها » وهي في الاصل ملكييات صغيرة ؛ والى التوجه للموارة'
المعيشية الثانية . علما أن قسما من الاهالي كان يعتمد في معيشته على رعي الماشنية »
اذ كان يتحاوز حتى ما قبل عام 116/8 © عدد تطعان الماعز والغئم ال 5؟ ألف رآسى »
كما كان يتجاوز عدد رؤوس تطعان البقر الاريعة الاف رأسسى . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36098 (2 views)