شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 188)
- المحتوى
-
_ لم تصل هذه الجياعات ف ظروئمتشابية:
لا من حيث دواقع « المجيء © ولا : ظلروف
المجيء 6 المحلية ولمعالمية » ولا طلروف
« الاستيعاب © في فلسسطين_المحتلة
وسائل « الاستيعاب ©» الصهيونية قد فقلت ©»
وستتثل ٠.
٠ د ل أن
أيؤ؛ خرط توفر اللغة الواحدة فهو مققود
لكون اللغة العيرية « شير السائدة » وانيا
الرسمية والمستخدية الان هي لغة تقديية ع
ميتة 4 واعاد الصهاينة أحياءها قصدا » وهو
عمل هد التاريخ © ولذا لفن ينجح ٠ وتقول
الخبرة التاريخية انه لا يبكن صك لغفسة حسب
الطلب © لانها نتاج النقاط التاريخي للجماهير ٠
ويسهب المؤلف في تحليل الشروط التي لا بد
من توقرها لكي ييكن التول بان هذه « الآرض »
هي وطن هذا «الشعب» ٠ وينظر الى هذه الشروط
من زاوية وعي الطبيعة ووعي الحياة الاجتياعية
كنتاج للتطور الاجتماعي ويتشاً عن متطلبات
الانتاج الاجتباعي ويوجد في ااجتمعفقط وللمجتمع»
ولهذا كان وعيا اجتماعيا . وان الشعور بالانتماء
الى ارش بعينها .. وطن © هو جزء من الوعي
الاجتباعي الذي يجمع' بين الوعي الأاعتيادي
والوعي العلمي بالوّاقع » وثتا لتعبير انجلز .
ويخمع هذا « الوعي الاجتماعي » لمملية التبادل
الجدلية في التأثر والتأثير بالواقع الفعلي ٠ و
ثم يبدو حليا خطأ الفكرة الثائلة « بالتومية
اليهودية 6 ؛ فلم يحدث أن كان « لليهود )#نقاط
اجتباعي منقصل عن بقية الشعوب التي عاشوا
بينها وقوق نفس الارض معها -
فهل ييكن أن تقوم الارض ألتي أقغقتصبهيا
الصهايئة بدور الوطن لهم ؟ ويأتي الجواب بالئني
لان : 1١ ارضص فلسطين ثم تيق لوال الفي
عام في الوعي الاجتباعي للذين اتدموا! الى أرضيها
بعد ذلك . ولم تكن داقعا لهم بالمحيء ٠ ؟ ل
لا يكن ان يدعي احد أنهتناك تصور! واحدا
لحدود هذا ١ الوطن » لدى القاطئين على ارضص
فلسطين ااحتلة .. ”7 ل لا يمكن أن ننشاً بين هذا
التجسع البشري الصهيوئي وبين الارض التاطن.
عليها علاقة تاريخية من خلال النشاط الانتاجي
له ,
مما
وهل يمكن لتجبع يقتقر المى التآلف التاريخضي
واللغة الو آحدة والارض المحددة كوطن ان تكون
له ثقافة مشتركة ؟
أن فرض لفة ميقة ؛ وبالتالي غياب لغفنة
واحدة © انما يعني ايضا غياب ثقافة مشتركة
واحدة لهذه الجماعات علاوة على القروقات
الثتاقية بين الاشكنازيم والسفاراديم » وانتماء
كل منهما المى خلنيات ثقافية متفاوتة ؛ ووجود
التضاربه الثقاني داخل هاتين المحيوعتين .
ويبتي أن اقتصاد الكيان الصهيوني قد قام على
تبرعات © وديون © ورؤوس أموال مصدرة ع
وارض مغتصبة . أي في كلبات أخرى اوضح
ان « اسرائيل »4 هي محرد قرع بنك أو قاعدة
عمكرية او منشآة من المنشآت التي تقييهيا
الأمبريالية في مكان ما 4 وتصرف عليها لتحقييق
هدف آخر ٠ ويقر الجميع بان 5 الاتتمساد »
المهيوتي كله في فلسطين المحتلة ©) بيا في ذلك
القطاع الخاص © يعتمد على المساهي سات
الخارجية © وهذه تتدفق أسسانسا عبر مسالك
تبيطر عليها الدولة ٠
من هنا يطرح المؤلف ان ليس ايام التحسيسم
الصهيوني الحالي » كظاهرة عابرة 3 تاريمح
المنطتة الا المتمثئل 5 فقلسطين العربية الدييقر اطية,
ويصل المؤلف في الفصل السايع الى « طرجح
تقدير ١ جديد » لطبيعة الصراع الذي يحكلم
الكيان الصهيوثي من داخله © أي طبيعة التناقض
الداخلي ذيه. » وذلك باعتباره صراعا « عرقيا »
لا ة صراعا طبقيا » © وان هذا التجمع البشرىي
ليس مشسسما الى طبقات ( بالمعئى الهلبي للكلية )
وانما هو مقسم ومينقسم إلى 'مجبوعات بشرية
تتمايز في البداية على اسساسنى التقسسيم ١ العرقي»
( اتسكتازيم وسفاراديم ) .لتتطور من خلال هذا
الصدام الى مجموعتين واضحتين « أوروبية »
و« شرتية » ٠ تنقم الاخيرة مثها الى العسكر
العريبي أنتماء وتعرهًا للقهر . ومن ثم نضالا
وثورة 4 ٠.
ويبنى هذا الاستنتاج على أسساينى ان الطبيعة
الاستيطائنية للعدو الصهيوني تتناقض حتها مع
فكرة تقسييم المستوطئين الصهاينة الى مستغفل
ومستقل » وما يترتب علئن هذه الفكرة من خطة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)