شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 191)
- المحتوى
-
ما
تقدم أفكار الشورة النلسطيئية.من زإوية رؤية
حاولت .أن تكون ماركسية ليئينية » توحيدا للغة
الخوار دون المساسسن بجوهر الاقكار » إل ص ٠. )1١
ان هذه .الاشارة من الكاتب تعني © .أن لديه لغتين
للحواز » لغة ماركسية لينينية © ولغة أخرى »
غير ماركسية . وكل لغة توجه لقطاع معين وتستخدم
بالطريقة التي تناسب: الكاتب . ولا أدري كيف يمكن
الالتزام يلغتين للحوار في منائشة قضية من
القضايا . هل القضية مجرد لعب /الالفاظ والكلمات
واستخدامها بهذه الطريقة أو تلك © ام انها قضية
منهج بالاسامس"؟ وهذا ما خطني أؤكد بعد قراءتي
للكثاب ؛ أن محاولة الكاتب أن تكون رؤيته ماركسية
ليئينية فشلت »© وانه كان أسير نهج انتقائي قا
على فهم مشوش وسطحي للماركسية ٠. وهذا
واضح في استخدايه لبعض المقولات الماركسية ©»
التي استخدمها وفسرها كما يريد بعد أن قطعها عن
سياقها العام ٠ أضافة الى الصاقتقه مواقف
باماركسية غربية عنها ؛ مثل قوله ٠ أن اللينينية
تؤيد آي وحدة حتى ولو قامت بها قوى رجعية »
ص 5١ ) © وهو تعميم فير صحيح لمواقف اتخذها
ماركس واتجلز ولينين من بعض الحركات القومية
قِ أوروبا ضمن ظروف تاريخية معينة .. فماركس
مثلا ؛ آدان الحركة القومية التشيكيّة سنة
8448 1- ووضتفها. :أنها" « المخفر الامامي للتيصرية
الروسية © 4 تي حين أيد ماركس وانجلز_حركة
تلوحيد المانيا ؛ ووصفا اتجلز في أحدى رسائله
لماركس 4 ما يقوم به يسمارك من أجل توحيد
المانيا بأنه ( جزء من مملنا » ٠ وهذأ هو جوهر
الماركسية الذي أكده لينين بتولنه « ان توح
الماركسية كلها » نظامها كله ؛ يقضي بأن تدرس
كل اطروحة من طروحاتها من المنظور التاريثي.
قحسب »© وبالارتباط بتجربة التاريخ الغينيئة'
قحسسبا » (!) .
:تدور . فصول: الكتاب جول: مناقشضة بعض" الآراء
والمواقف لليسار الاسرائيلي الجديد » من خلال ما
عزضبته. المنظية الاشتراكية: الاسرائيلية «_ماتسبين:»
والتحالف. الشيوعي الثوري 7 الجبهة: الحموامء >
و الكاتب يؤكد في..البداية على وجود.مواتف مشتركة
بين هاتين المنظمتين وبالتحديد 4 الجبية الحمرزاء »
وحركة المتاومة الفلسطينية. بشكل عام هي :
فلسطين الديمتراطية كهدفف © والعنف..الشوري
كوسيلة نضالية © وتأكيد « اسسنتتلالية الارادة
الجماهرية اوري » - والفضل ٠
واليهود كيهود .
الاختلاف:" » فيرى أنها تذقسسم الى مجموعتين ©
الاؤلى : قدور حول نظرة اليسار الاسرائيلي الجديد
السى « التجمع الاسرائيلي * ووصفه له بأئه
١ مجتمع قومي 4 ومجتمع طبقي » » أما الثانية :
غتدور حول أوجه نقد هذا اليسار لبعض مواقف
حركة المقاومة الفلسطينية وتخديدا فتم .
((رص '#ام ب 6ه )2
بين... الضهيونية
بالنسبة للمجموعة الثانية' من أوجه الاختلاف ؛
جهد الكاتب ذلال عرضه لها أن يدأفع عن هتح »
وأن يرد على الانتقادات الموجهة اليها . وهنا غرق
الكاتب في دماع لفظي مطحي دون أن يتعيق لا في
دراسة أدبيات منظيات اليسار الاسرائيلي الجديد »
ولا في تحليل موقف فتح من قضايا الثورة العربية
السياسية والاجتماعية . فالكاتب إعتيد 5 عرضه
هنا » على ما ورد فقط في دفاع رامي ليقنه أثناء
محاكيته بتهبة الانتساب للجبهة الحمسراء 4 ولم
يزجع الى .أدبيات هذه. المنظمنات التي تعطي موقفا
متكاملا ؤواضحا عن العلاقة الديالكتيكية بين ١الضزاع
ضد اسرائيل والامنريالية في العالم العربي »© وترابط
هذا الصراع مع الثورة الاجتماعية في الاتظار
العرنية (1)--. وهو موقف لا يختلفا :من موقف'منظبات
المكاومة ذات الذ لنيهج . الماركسي وان أختلف في يعضن
جوأنبه ومنطلتاته عن موقف فتح +
بالاضافة الى ذلك > فان الكاتب في الوقت الذى
أكد فيه في البذاية ؛ ان: هناك لقاء مشستركا حول
العنف الثوري كوسيلة تضالية © عاد وأششان الى
وجود دوع من الخلاف حول مقهوم هذا العنف لدى
هذه المنظمات © استئادا على فترة وردت ىٍٍ دقام
ليفته المأكور ؛ الذي ميز فيه بين « أعبال أرهابية »
موجهة ضد مواطنين أبرياء « تساهم في أبقاء ؛ بل
زيادة الكزاهيسة والخوف"المتنادلين “بين الشعب
العربي :واليهودي :4: وبين آعمال غلف ثؤزية 'أخرئى
ضد الكيان' الصهيؤني ©“(اصن 84 )0+ وعلى الزغم
من أن الكاتب أدان هذأ الموققا ووضامه بالانتقائية 2
الا “أنه في تقديزي لم يتعمق في مناقفة قضية الغثف
الثوري الفلسطيني ضد. كيان عنصري استيطاني
ومعسكر بكامله على الطريقة الاسبارطية ٠ صحيح
أن هناك اتفاقا عاما حول ممارضة العنف الثوزي »
الا انه تظهر أحيانا بوادر الرفض نعضي أشكنال
كم ثم يتتقسل الى تحديد نقاط" - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)