شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 192)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 192)
المحتوى
هذا العئف بحجة أنه يصيب مواطتين أبرياء ‎٠‏ أن
العتقف الثوري التلسطيني لا ييكن أن يميز بين بريه
وغير بريء © في وقت لم تؤد مبارسة هذ! العتف
الى عبلية .فرز واضحة وواسعة في المجتعصع
الاسرائيلي بين من مع الصهيوتية ومن ضدها »
ذلك أن العنف الثوري في مواجهة مجتمع عبىء من
رأسه حتى أخمص قدميه بايديولوجية عتنصرية
شوفينية © تصبح مجالات الاختيار والتمييز أمامه
محدودة جدا وشبه معدوية » اضافقة الى أن
الاختيار أو -التبييز بين أشسكال العنف ولمن توجه »
لا تتحدد عبر أن ممارسة هذا الشكل من أششكال
العف يصيب مواطنين أبرياء آم لا » بل عبر دراسة
مدى تأثر هذا الشكل من أشسكال المعنقه على العميلية
الثورية برمتها وعلى احداث التفيير امطلوب في
المجتمع الاسرائيلي ‎٠+‏ ومن هنا قان عملية سانوي
والعبئيات الانتحارية الأخرى © ليست أعنالا
ارهابية ؛ بل شكلا من أشكال العنف الثوري »
يدخل في صلب العملية الثورية © وف صلب النضال
ضد المهيوئية والمكيان الصهيوني +
نيما يتعلق بالمجموعة الثانية من أوجه الاختلاف »
وهي الاساسية © ينطلق الكاتب من مناقشة آراء
اليسار الاسرائيئي الجديد حول المجتمع الاسرائيلي »
وهل هناك وجود لأبة يهودية © أو لأمة اسرائيلية
تكوذت أو انها في طور التكوين .
يؤكد الكائب أن لا خلاقف حول رجعية وخرائة
فكرة الامة اليهودية أو القومية اليهودية ) ويؤكد
التولات الماركسية بهذا الخصوص . الا أن الخلاف
يبرز حول هل هناك أية اسرائيلية 1 سواء متكوتة
أو أنها في طور التكوين ‎٠‏
يرفض الكاتب بالمطلق وجود أمة اسرائيلية ©»
كما يؤكد أنه لا توجد أمة اسرائيلية في. طور
التكوين ؛ ولا يمكن أن تتكون أمة اسرائيلية اطلاقاء
ويبرهن الكاتب على وجهة نظره بالاستناد الى
التعريف الماركسي للابة » ومدى انطباق هذا
التعريف على المجتمسع الاسرائيلي أو 2 التجييع
الاسرائيلي » كما يصفه اللكاتب ‎٠.‏ وملاحظاتي على
مناققة الكاتب هذه © وألتي أفرد لها التسم
الاعظلم من كتابه © كثيرة © سأكتفي بايراد الآهم
متها .
‎)١‏ أئني أتفق مع الكاتب في عدم وجود آمسة
‏كما
‏أمرائيلية ©» كما انني أرقض فكرة ‎١<‏ وجود أبمة
اسرائيلية في طور التكوين » . شير آذني اخنلفه مع
الكاتب في الحكم المطلق الذي أصدره © فيا يترر
في النهاية امكانية تكون وضع جديد أم لا ©. نتيجة
الغزو الصهيوني لفلسطين © ليس ما تصدره من
أحكام مطلقة »6 بل الجهد الثوري والمنضالي الذي
تبقله الحركة الودلنية العربية ومن ضينها
الفلسطينيين + للحؤول دون تكريس هذا الوجود
واكتسابه صنات يعينة تجعله أقرب « الى آبة
اسرائيلية في طور التكوين » . واسستناد الكاتب
على عدم امكان تطور أية اسراثئيلية على غسرار
تطور الامة الاميركية قي أمريكا الشدبالية اسستتساد
ضعيف وغير صحيح رص 8لا .م ‎٠)‏ ذلك أن
عدم قدرة محتمعات سكان أبيركا الثدمالية الاصليين
على مواجيهة غزو الرجل الابيض لها : لم يكن وليد
أن هذه المجتيعات « وصلت الى طريق مسدود في
تطور علاقاتها ووسائل انتاجها » ( ص لم7 ) بل
كان وليد عيلية الابادة الشايلة التي مارسها الرجل
الابيض شد السكان الاصليين . صحيح ان المجتمع
العربي الفلسطيني كان يرثل حالة متهايزة ومتقدمة
عن وضع مدتمعات سكان أيريكا الشبالية
الاصليين © مما ساعد مع توفر عوايل أخرى ©
على اققال سياسة الابادة الشايلة الني قنهيا
العدو الصهيوني ضد الشعب الغلسطيني ‎٠‏ ولكن
هذا لا يعني أن هذه المجتسعات كانت في حالة بدائية
« مقضي عليها بالفناه والعقم » سسواء تم غزو
الرجل الابيضش أو لم يتم ‎٠‏ ولا آدري أن كان الكاتب
يعم حكيه هذا أيضشا على بعض المجتبسعات
الافريقية التي كانت في حالة بدائية أيضا © ولكن
لم يقض عليها على الرعم من غزو الرجل الاييض
لها . وذلك لآن هذا الفغزو جاء في مرحلة تاربخية
مختلقة »6 كيا ان كثافة الغزو لم تكن بحجم تلك
التي وجهت الى أمركا القثمالية ‎٠+‏
‏؟) أن الاسلوب الذي انتهجه الكاتب للبرهنة
على عدم وجود أمة أسرائيلية + لا ييكن وصنه
الا أنه اسلوب ميكانيكي . قالبرهئة على موقفه
لا تتم من خلال اجراء مطابقة ميكائيكية للتعريف
الذي أورده للأمة على المجتمع الامرائيلي ‎٠.‏ ذلك
أن وجود عدة عوامل لتكون الامة © لا يعني ان
الاية لا تتكون الا يوحود هذه العوايل يجتيعة
وجمعها جبعا ميكانيكيا ‎٠‏ فعبلية تكون الامم عبلية
تاريخية طويلة ؛ تدخل فيها عوابل عديدة © وقد
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)