شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 193)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 193)
- المحتوى
-
3 .ةا
.يرز عامل أو أكثر بصفته العامل الاكثر تأثيرا في
تكوين الآمة من العوامل الاخرى ؛. وقد يغيب تأثير
أحد العوايل في مرحلة ِ ليبرز تأثير* الواضح 2
مرحلة أخرى 0
اغتافة الى ذلك فانه يبدو لي أن الكاتب غير
امستوعب بشكل جيد للتعريف الذي أوردة للآمة »
فالتعريف الذي أورده ورد في دراسة ستالين
ع المسألة التومية وقد تعرض هذا التعريف
لبعض أوجه النقد في الادبيات الماركننية لاحقا >
ولا سيما فيما يتعلق بالحياة الاقتصادية الماستركة
كاحدى العوامل الاساسية في تكون الامة . وهل
عدم توفر هذا العامل ينفي وجود الامة ؟ مثلا هل
وجود كيانات عربية مستقلة بدون حياة أقتصادية
متستركة فيما بينها » ينفي وجود الامة العربية ؟.
كذلك قان عدم استيعاب الكاتب للتعريف يبرز
في تحويله عملية التكوين التاريخي للامة الى عملية
تآلف ٠ قالتعريف الستاليني للامة يقول « أن الامة
جماعة ثابتة من الناس تألفت تاريخيا على أساس
وجود لغة مشتركة وأرضص مشتركة وحياة اتتصادية
مشتركة وتكوين نفسي مشدترك يجد تعبيره في الثقافة
المشتركة ». .. والكاتب حول ١ تألف .تاريخيا ) الى
تآلف تاريكي ) (اضس 351 ) وناتئشن الموضوع
على هذا الاساس لينتهي : الى.. النتيجة -ان اليهود
لم يكونوا : متآلنين. .© ولم 'يتآلفو!: ؛ ولن يحدث
ذذك أيضا.في. المستقيل -» . اذ الا ايتوفوا الهم : عامل
واحد في سبيل التالف.» , أي ان القخنية هننا
ليست العملية التاريخية لتكون الامة '6: ؤما يتولد
عبن .هذه العيلية. من صياغة وتكوين خصائص' معينة
لهذه الامة » بل عملية.انسجام وتآلنا 6 قطإلما يهود
بولنيا. يرفضون اللسكن مع يهود المائيا ( ص 116 )
أذن لا انسجام © آاذن لا وجود لأمة اسرائيلية:؟!
إن الكاتب لو كان مسبتوعبا.للتعريق الذي: أورده
بعلا » لاستند على هذا العامل « العملية التاريخية
لتكون الآمة » في تأكيد ذ عدم وجود أمة اسرائيلية .
آله أَنْ الكاتب على على الغكسن من ذلك أخْد يتحدث عن
الانجام والتالف ” بين التجمعات الاثنية المختلنة
التي يتكون منها المجتمع الاسرائيلي .
؟) اتبتى ملاخظة آخيرة © تتملق برقض_المكاتب
لوحود صراع طبقي في . المجتميع .الاسرائيلي © وير
أن المراع هدو صراع أثني فقط ( الملحق 1
ص امآ ١15 ) ومن هذأ المتطئق فاته يرفض
.تحليل منظيات اليسار الاسرائيلي الجديد عن
الطبتات في المجتمع الإسرائيلي » ويرئضش آية
خصوصيسة ممكنة إلمجتمسع الاسرائيلي بهذا
الخصوص .٠ والكاتب هنا يستخدم المنهج الماركسي
أيضا بطريتة مغلوطة ٠ فالماركسية اذ تؤكد على
العام وترفض أن يحل الخاص محل العام ف تحليل
أية ظاهرة أو قضية © فانها ترئش أيضما أن ينفى
الخاص على حساب العام . 'فلينين يؤكد « حين
يعمد المرء الى تحليل قضية اجتماعية ؛ أيا كانت »
توجب عليه النظرية الماركسية اطلاتا أن يضع تلك
القضية ني نطاق تاريخي معين ؛.كبا تشترط .عليه
أيضا أذ1آ1 كان الموضوع يدور حول بلد بيقرده
أن يأخذ بعين الاعشار الخصائص اللملموسسة
لهذا اليلد »© .
لمجت . الاسر ثبلي 3 وات غلبة ة الصرامات الاثنية
.وجود صراع طلبقي 0 بل تعفن إن الصراع الطبتي
يدور ضمن الوضع :الخاص لتكون المجتمع الاسرائيلي
وصى مجتمع عبىء بالايديولوجية الشونيئية
والعنصرية . كذلك لا يعني الاعتراف بوجود صراع
طبتي في المجتمع:. الاسر ائيلي 3 انه يعني الاعتراف
بوجود أمة اسرائيلية : فمجتبعات اما قبل تكون
الامم ' أصهدت ضراعات طبقية 6 "ذلك ان الصراع
الطبقي وجد متذ. أن وخدت “الاكية الخساضة
واستغلال الانسان للائسنان:<.' 00
: 891 ن.لينين المؤلفات الكاملة » المجلدٌ م* ص ١
؟ أ أنظر > القاضي © ليلى سسليم ؛ المنظلية
الاستراكية الاسرائيلية اتسين ؛ مركز
الإبحاث | الفلستطينية . 1
غازي الخليلي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)