شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 200)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 200)
- المحتوى
-
وكدل
هاني مندس » العمل والعمال ف المخيم الفلسطيني »
بيروت ؛ مركز الابحاث في منظهة التحرير الفلسطينية ؛ 5/إ19
تشكل الدراسة الميدانية التي .وضعها الكاتب
هاني مندس عن مخيم تل الزعتر تحولا ملحوظا فيٍ
طبيعة الدراسات التي كتبت عن أومشاع الشعب
النلسطينىي . وذلك لقدة تقربها وتعايشها مع
الواقع العيني لياة المذيم الفلسطيني ٠ قبالرغم
من أن عتوآن الدراسة يدل على تخصصها بدراسة
أوضاع العمل والعمال © فائها تجاوزت ذلك لتتناول
الناحية الاجتناعية لحياة سكان المكيم » كانت
دراسة اقتصادية اجتماعية تناولت جميع أوجه
الدياة في تل الزعتر ٠ هذا وقد تعرض الكاتب الى
كثير :من المسائل السيانسية والحتوؤتية »4 وأورد
كثيرا من اللاحظات في هدف أن يساعد على دفع
النضالات الثقابية والسياسية الى الامام بناء على
معطيات الواقع المعيشي للنلسطيئيين ٠
أراد الكاتب من دراسته هذه أن تكون أحدى
الدرأسات .عن المكييات الاخرى وذلك بن أجل
تحقيق كة الاهداف الاماسسية التالية © « أ تقصي
طبيعة مشاكل وعلاقات .العيل والاجور التي يعيش
في ظلها النلسطينيون . ب تعيين نسبة التداخل
الاتتصادي الاجتباعي مع الوضع الليتاني ٠
جح . تحديد مجالات توة العمل الفلسطينية الاكثر
تأثرا. في عبلية ودورة الاتتصاد اللبناني ٠. د سس
محاولة نهم حجم وحدود, العبل النقابي والسياسي
الفلسطيئي المستقل . ه حدود وامكانية 'قيام
عيل فلسطيني - لبتاني مشترك .+ و ' توضيح
صورة التركيب الاجتياعي الطبقي الجحديد ..٠
داخل المخييات وخارجها بوحةه عام » رص 151 )1.
أن تحثيق مثل هذه الاهداف تتطلب يصراحة جهدا
كبيرا للغاية ومساعمة فرتة خاصة من الباحثين ٠
من المطبيعي أن الكاتب لم يستطع بجهوده الفردية
أن يحقق كثرا من تلك الاهداف بالرم مسن أنه
استعان اذلك ببساهيات شخصية وتنظيبية لكنها
ظلت محدودة +
أورد الكاتب في متدمته المنهحية خلاصة تجريته
في اخراج هذه الدراسة: ©» فشكلت بالتالي دليل
عمل لقيره من الياحئين حيث عرض كايل الصعوبات
التي توأجه الباحث في ظروف المخيم الفلسطيئني ٠
وتبين لنا أن هناك عراقيل كثيرة أمام عملية جسع
المعلويات الاحصائية خاصة بيا يتعلق بالدخل أو
المعاشى أو الاجرة اليومية للعمال والموظنين وذلك
لشدة تخوف الفلسطيني وحذره الذي تراكم تاريخيا
وأدى الى نقوء حالة نفسية مميزة © تجعله يشلك
في عيلية جمع الاحماءات والمعلويات !
من مشاريع تصنوية عن طردٍ قوكالة المفوث وبعض
الهيئات الدولية والحكومات المختلفة . ولكن من
الملاحظ أن الكاتب كد تأثر كثيرا يمثل هذه العراقيل
خاصة وائنا نلاحظ من خلال المطالب والملاحظات
التي آوردها قسدة تعلقه بأحاسيس الئاس المباشرة
والتزامه يعنويتهم . ونرى كذلك انه بالمّ كثمرا في
مدى تأثير تلك النفسية التي عاد بها الى أصولها
القروية في فلسطين قبل 76 سدنة . أما الحقيقة
فان الشعب الفلسطيني حاليا كبير الثقة بالثورة
النلسطينية وكافة مؤسساتها . هذ وان الكاتب اتبع
طريق اشراك التنظيمات واللجان الشعبية. ( كما
ينصح بنفسه ) الما تأثر بتلك الصعوبات الطفيفة
5 ها ورد
ولكن الكاتب استومح تلك النقطة بعد أن خاض.
التحرية كلها بئفسه .
السكان والاوضاع الاجتماعية العامة في المخيم :
يعتبر هذا القصل القسم الاول من الكتاب اذ يتناول
مسآلة السكان وأوضاعهم الاجتماعية بشكل عام ٠
فترى فيه رصدآ لعملية نبو عدد السكان مرفقة
باحصساءات مع تبيان أسباب تزؤايد هذا العدد من
اتتصادية والاجتماعية وسياسية ... قنيو أقطاع
الصتاعة على سبيل المثال كان المعايل الاساسي
لهجرة أهالي المخيمات الاخرى خاصة بن الحئنوب
الى مخييات بيروت وخاصة تل الزعتر الذي يقع
في أهم متطقة صناعية من مناطق بيروت ومحانظة
جيل لبنان ٠
يصف الكاتب قي هذا الفصل حالة السكان
الاجتباعية والتي تنطبق بمعظيها على ياقي مبكان
المخيمات الأخرى ©» حيث عاثوا في ظل ينس
الظروف ألصحية والسكنية والتربوية الثم ..
ووكالة المغوث هي السؤولة عن بؤس. الشضسعب
الفاسطيني وتتحيل الدولة اللبنانية نفس القدر من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)