شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 201)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 201)
- المحتوى
-
1548
المسؤولية تجاه شقاء مكان المكيياك جسببة رأي .
الكاتب . أن كل ما. أورده الكاتب من معلويات
وأرقام عن حدود خدبات الوكالة ليس بالشيء
الجديد فتد كتب من قبل الكثير عن مسؤولية الوكالة
تجاه الشعب الفلسطيني وتخلفها في اداء واجباتها
تجاه الشعب الفلسطيني ٠ ولكن الثيء
الذي يتعرضى له الكاتب هي الآثسار الاجتماعية
والئنفسية وبسمكل خاص اآثار النسية . وكيا
ذكرنا أعلاه فان الكاتب قد بالغ في شسدة تأثر تلك
النفسية مما دفعه للانجرار أمام عفوية الناس
بتبئيه المطالب من الوكالة تلك التي أوردها في
كتايه ,
من الضروري هنا أن نتعرض لهذه المسألة التي
يثيرها الكاتب > فقد أعار أنتياها خاصا في التحدث
عن نفسية الفلسطيني . “ولكنه لم يستطع أن يميز
خصائص الافسية القديمة العائدة إلى الاصول
التروية ولم يبين حدود تأثيرها خاصة بالتسمبة الى
النفسية الجديدة التي نشأات على أنساس اتقصادي
واجتمامي جديد لا يمت بصلة الى الترية .
.من المفيد جدا مثل هذه الدراسة :أن تعرضي آثارٌ
مسؤولية الوكالة عن حالة التسعب الفلسطيني لفثرة
كترايز أو 6 سنة من الهجرة . ولكن يصبم. من
غير المفيد أن نعيد صياغة مطالب أهالي المخيم من
الوكالة وكأنها برنامج عمل نضالي مطلبي ٠ أن تبني
هذه. المطالب اما يعني تلبية حاجياحة النائس' المذين
أزالوا يتميزون بالنفسئة القروية القديمة . ان*
الوكلة عي الي ملت على مي ل :
داخل المخيم' الواحد- تبعا لأصولهثم الغروية" : :
فكمعت أهالي كرية هونعن” احدىي ازوايا المخيم
وأهالي علما وفراضة نواقدها
في أماكن أخرى 'من: المخيم كفسه ٠. وأبكت الوكالة
بالتالي على العلأقات * العقائري ية” التروية ' ولكنن
بضورة اصطناغية ٠ قليس' هناك من تاعذة مادية
انتاجية 'لبقاء مثل هذه العلاقات . فهي اصطناعية
هذه المرة لأنها تجعل من معوئات وخدمات الوكالة
قاعدة مادية الاستمرار | النزعة التي يقول الكاتب
انها تروية ٠ أن يقاء مثل تلك العلاقات
العشائرية الامنطناعية جمل عملية سيطرة الوكالة
والدولة اللبئتائية تامة وأكيدة لأنهها توصلت ألى.
أهالي :المخيم عن طسريق الوجهاء وكبار أعضاء
العائلات المختلئة ٠ لذلك يجب الادراك ان أهالى
من القرى التلتنطيتية'
المخيم. يعيشنون في حالتين نفسيتين متعارضتين ::
.ل النفسية الاصطناعية التي- أبقت عليها2.
الوكالة والتي تعود آصولها الى القرية الفلسطيئية.
والتي لم يعد لها أي أسساتن اتتاخي أجتيافي بل
اتخذت من خديات الوكالة ركيزة مادية لوجودها ٠.
ب ل النفسية الجديدة هي نفسيسة ١ الوحدة
الاحتياعية السياسسية 0 التي تحدث الكاتب عتها
في مؤخرة الكتاب نتحت هذه الننسمية عن المظروف
الانتاجية الجديدة التي تطورت منذ أواخر الخمسينات
وأفرزت واقعا جديدا لكان المخيم .
ان ما بقي من آثار نفسية القروي هو جائب
الحنين والارتباط الروحي بالارض المفقودة © وهذا
ها دفع الى استمرار النزعة: الوطنية للفلسطيئيين .
أما الواقع الاجتماعي. الحالي التشتت والبؤس
ومعاملتهم كأجائب في البلاد المضيفة واستفلال قوة
عملهم وعدم .اعطائهم أدنى حد من الحئوق الدنية
والسياسية هذا .الواقم هو الذي دفع
الفلسطيئيين الى النشماط السمياسي الحالي .+
وبديهي أن النضاط السياسي الثوزي الحالي له
الدور الرئيسي في تعبئة طاقات الشعب التلسطيني
من أجل استرجاعٍ الوطن 1
+ قبشاء على هذا لا يمكن أن نضع كافة المطالب بن
الوكالة: . في: برامج:: المنظمات. . الفلمنطينية الثقابية -
و السياسية :. ا3ا ان هذه 'المطالب.تعبر.. عن عثلية.
0 اللاجىء ).الذي خرج لكوه من. فلسطين ويطالب
بيديل مباقر .عتن الارضن ٠. وهكذا مان اخدمنات_
الوكالةة قامت. يتلبية الحد . الادنى الاستمرارية -حياة
الشعب: الفلسطيني بعد بأن خسر كل موبات الحياة
مباشرة بعد النعية” و الهبجرة.
لنرى الآن كيف أغفل ' الكاتب اجانبا .مهما من حياة
الكشنعب الفلسطيتني وهو حق نقاط الفورة
الفلسطينية العلني الذي انتزع عام 1554 . لذلك
لم يكن الكاتب جريئا ليخاطب الفلسطيئي بلهجة
تتطلب منة الاعتماد على النفس والاستقناء
المتدريجي” خن خدمات الوكالة ٠, نقّد اكتيت هذه
الدراسة في أواخر عام 15171 ونشرت عامأ +/191 ا.
أثناء تلك السئنوات وقبلها. طرأت تغيرات جذرية
على طبيعة الاوضاع الاجتماعية داخل مخيم سل
الزعتر ». وأصيحت منظمات الثورة, عي السؤولة
المباشرة عن حياة الشعب 000 ن معظم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)