شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 202)
- المحتوى
-
المطالب التي صاقيا هاني مندسى قد تحققت أو
بدأت تتحقق منذ اللحظة الأولى لتواجد قوات
الثورة ٠+ ققي مجال السكن نقد بدأ الفلسطيتيونٍ
ف بناء مساكن جديدة بدل أكوائم التذنك ولا يوجد
الآن مرحاضى عام واحد بل زودت المساكن بالماء
والمراحيض والكبرباء . فان الذي حرم الفلسطينيين
من بناء أو ترميم منازلهم ليسى الفقر المدقع كبا
يمور البعض ولكن تدخل الدولة اللبنانية التي
أر ادت الحقاظ على الارض المستاجرة لصسالح
أصحابها العقاريين ٠ أما في مجال التفذية فلا جاجة
على الاطلاق نخدمات الوكالة ا أصيح الفلسطينيون
جماعة منتحة عاملة . وعلى صعيدت الخدمات الطبية
فقد وجد منذ عام .199 أكثر من مستوصف ويوجد
الآن آثنان من ااستكنيات أحدهيا تابيع لتظية
البلال الاحمسر التي تسعى الى بناء أكثر من
مستشفي داخل المخيمات وخارجها . وعلى صعيد
الصحة العامة فقد بدأت عملية تغطية المجارير
والاعتناء بنظافة الممرات التي رصفت بالاسينت
والحديد ٠
أشضار الكائب ف بعفر بعضشٌ موأضع كتابه الى ضرورة
تكقيف نقاط أهالي المخيم ولكنه لم يمط الاعتمام
الكافي لهذه المسألة . والوكالة على أي حال تتجه
أن ثدئنا أم أبينا الى 5 تقليص حجم خدماتها ولا يمكن
أن يتعدى لوقف الشورة من الوكالة أكثر ين عدم
مطالبتها بأي شيء جديد والتحفظ أسام _ضرورة
استيرار خدياتها . فلو ان امكانيات الثورة كافية
للامتغناء حتى عن الخدمات التريوية لطالينا بذلك ٠
ولكن المسألة من جديد ليست بيدنا . ولا تئنس أن
تلشعب الفلسطيتي الذي يدفع الضرائب كاملة
للدولة اللبتائية مطالب من الحكومات اللبنانية فيمكن
في يوم من الأيام ان نطالب وزارة التربية بادارة
مدارسن الاوترو! وهذا حق شرعي ومياشر
فالخلامة انه في ظروف تصاعد الثورة لا يوجد لنا
عذر ييكن التمسك به أطائبة الوكالة بالحاح كما
يبرزه الكاتب هاني مندس ٠
حجم ااؤسسات : يقدم الفصل الثائي' عرضا
مكثقا عن حجم الؤإسسات وتنسبة العمال
الفلسطينيين: الى باقي عمال هذه المؤسمات .
ومن خلال الجداول الاحصائية الواردة في هذا
التصل يستخلص الكاتئب معظم انتنتاجائه عن
الوضع العام للممال الفاسطينيين
35
بينت هذه الجداول غدة أمور ١
العسال القاسبطيتيين الى العمال يشكل عام أعلى'
في المؤسسات التي تضم من 1٠١ - 16 عاملا من
نسبتهم في الؤسسات الكييرة والصغيرة التي تضمم
أكثر من 6٠. غاملا وأقل عن ٠١ عمال ٠ ؟ - عد
العاملات التلسطينيات مرتفع جدا بالنسية لعدد
العمال الذكور في المؤسسات الكبيرة ٠
1[ د أن تسلبة
يلير الكاتب تقساؤما ملحوظا من هذه النتسائج
على صعيد الآثار الطبقية والسياسية ب
التنظيمية . ويعرض أسياب هذه الئنتائج هسذه
الاسياب التي لا نعتبرها كافية .
يقول الكاتب ان اتخفقاض نسسية العميال
الف طلينيين ف الؤسسات الحرنفية ( أتكل من هم
عمال ) تعود الى أمباب العائلية . وبهذا يتسى
ان الحرفيين النلسطينيين بيعظيْهم يعبلون في
حرئياتهم -الخاصة ©» وهم كذلك لا يستخدمون أحدا
من خارج أطار المائلة أو القرابة ٠+
السبب في عدم وجود تسبة عالية في
المؤسسسابت الكبيرة يعود ( حسب الكاتب ) ققط الى
عدم الحصول على اجازة عمل وبالثالي عدم
شمول العيال بالضممان الصحي والاجتماعي . هذ
بينما نرى على الوجه الآخر ان المؤسسات الكبيرة
في قطاع الفذاء والنسيج لا تخترط اجازة العمل ٠
وهم يستخدمون العاملات اللبنائيات والقلسطينيات
لانخناض الاجرة » وهناكٍ عدد من الاسباب عدا
انخقاض الاجرة - التي تمثع العمال القلسطينيين
الذكور من العمل في هذه المؤسسات . فان حجة
ذلب الإجازة التي ثقف. عائقا شكليا لا تشكل
اليب في عدم تمركز العمال الذكور في المؤسسات
الكبيرة ٠.
ولمعرئة أسباب هذه التلواهر ينبغي 'دراسة مدة
مسائل بشكل خاض © منها ان المإسسات التي
تضم بن ٠ 96 عاملا ( حيث يوجد نتسبة عالية
للغلطينيين ).لم تكن طوال الوقت على نفس الحجم
خاصة في فترة آواخر المخمسينات وأوائل الستينات ٠
فتد كاذت حرفيات أصغفر ححما استخديت عددا غير
تليل من القاصرين أبناء سكان مخيم تل الزعتر ٠
وفي هذه الحرفيات تعلم القاصرون المهن المختلفة
خلال عدة سنوات وثكلوا فئة العيال الماهرين
خاصة في قطاع الميكانيك والموبيليا والمنجور الثخ ٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)