شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 213)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 213)
- المحتوى
-
الم أ؟
المتوخية الاسلوب الديمقراطي في الصراع والنضال
والساعية “لوضع لبنان في ظروف المعمل العربي
القومي المعاديكللصهيونية وللعدوانية الاسرائيئية,.
ان الحرب ضد المضمون الوطئي .المسلح للوجود
الفلسطيني ©» اضافة الى انها تسهل تمرير
مشاريع التسوية في المنطقة بالشروط الأميركية ؛
تحاول جاهدة أن تحل ازمة النظام اللبئنائني
الوطئية المتيثلة بعجزه الفاضح عن تأمين الحماية
الوطتية لابناء الجنوب : اللبئائيين وللتجمعات
النلسطينية : ف وجه الاعتداءات الاسرائيليبة
المتكررة ٠. فالمقاومة الفلسطيئية © متحالفة بذلك
مع الموقف السوري ©» هي احد المتراسين اللذين
يعيقان “التسبوية على اساس القروط الاميركية »
كما انها العنصر الطارىء الذي عرى السياسة
المتخاذلة للنظام اللبناني القاثية على الحياية
والضمانات الاميركية والاوروبية + وهي ايضسًا
المناخ الثوري لنمو خلروف غلبة الفكر الوطشني
المتصادم مع العدوانية الاسرائيلية . في مواجهة
ذلك تسعى الرأسيالية اللبئائية الى الخروج من
هذا المأزق: طارحة 'شعارات السيادة والانتن
والاستترار © عبر وكلائها السياسيين والطائفيين) '
على قاعدة قمع محاولة الحاق لبنان يقروف
النضال العربي القومي وحصر الوجود القلسطيني
( ان لم يكن بالمقدور الغاؤه ) ضين التجمعات
الفلسطيئية .السكنية + : ومن . الطبيعي أن توظف
الرأسمالية التنظيمات والمليقيات الانعزالية لاعادة
الامن وتالاستتزاز اللذينْوحدهيا يمكتان: ال رأسْمالية
من 82 تعميم الازدهاز »: وييكن الاقطاع السياسي
أوالطائتي- 'الاحتفاظ” عن جدارة نوكالته داشئل
مؤسسات النظام التنفيذية: و التقريعية والادارية.
اما المتراسن الثاني © المذي توجه- إلية- القوى
الانعزالية 'خزيها © فهو هذا الئيو العظيم “للجركة
الشعبية اللبنانية » مستقلة ومسلحة ومستنييدة
"كذلك من اتجربة حزبية: تاريخية: لمعظم اطراتهسا
الاسناضية + ان: هذه الحركة:“الشنعبية تعطي الان
سوايق جذرية في النضال: الوطني والمطلبي على
أمتداد المنطقة” العربية كلها . .وهذه الرينتادة
النضالية هي “التي مكنث القوى الاتعزالية منن
الاستفادة 'من الوضع العربي' متهمة الخركتة
الوظنية احيانا بالبعية « للشيوعية' الملحدة "»
وآحيانا. ١ لليساز الدولي ٠+6 ورقم محاولات
الحركة اللبنائية 'الوطنية وضع خدود اصلاحية
'متواضعة لشروط نقالها ف كل بياناتها وبرنامجها
الاصلاحي وعن طريق" التأكيد أن الحركة الوطنية
لا تريد غير الغاء مرحلة لبنان الثبلاء والاقطاعيات
والانتكال. ألى مرحلة ليئان الواحد يقنروط الحد
الادنى من أنظية القرن التاسسمع عشر الاوروبي
ووضمع لبنان في ظروف العيل العربي القوبي »+
رغم ذلك افان القوى الانعزالية لا زالت قادرة
على جعل هوامش التناقض بين أطراف النضال
الوطني في لبنان والوضع العربي واسعة يمكن
الاستفادة متها , 1
اد الوجود الفلسطيني بمقياس الحليف الوطني :
ان الحلقة المركزية في النضال 'الشعبي في لبئان
هي ضضد أن يظل لبنان الرسبي يعالج الوجود
النلسطيني المسلم على أسناس اته 3 امر واتيع
مفروضش » 4 يسعى الى رده يالقوة بين وقست
وآخر © كبا اظهرت احداث ايار |( مايو ) 1539/5 ©»
وجعل هذا الوجود مقبولاً على قاعدة. الحليف
الوطني المعادي للعدوانية: الاسرائيلية والأمبريالية
الائيركية: والاوروبية: ٠ وطبيعي ان أيتطلب” هذا
انجاز معركة عروبة الوضع اللبناني حتى لا تظل
هذه « العروبة » قائبة على الحياد الذي يتيسح
للرأسمالية المحلية القيام يدورها الوسيط فني
اسواق الداخل العربي وجذب رؤونن الاموال ..
كما أن جعل: الوحود الفلسطيتي: وجودا- وظنهيا
..خليفا-يلغي كل :الترهات حول: «:.السيادة علئ<كل
الاراضئ -اللبنانية ): كي تحل مكانها ' علاقات 'الخلفاء
الوطئيين بين : كل ' الملإستشنات: اللبنانية الرتيية .
والسعبية ومؤسسات المقاؤية على 3 -كل: الاراضي
اللبئاتية بمنا فيها "كسرؤان وزغرقا:6: . كبا ان.“ذلك
“:سيهزم -الايديولوجية الانعزالية. لتنهو في ترابهما
: ايديولوجية” بديلة معاديةالاسرائيل والاميريالية
والرجعية .ومتحالفة مع : النقننال الوطئني
الفنلسطيني واضعة كل المتجاوزات: والسابيتنات
التلسنطينية ذتاخل: اطارها ومضمونها التنتردي
ومتخلية عن . المعالجة' العسكرية والتحريض
الطائفي اللوجود الفلسطيني والذهاب- الى حد
'الاشتزاط 1 بان .يرمي الفلسطيئيون -اسلحتي م
لكي يرمي الكتائبيون اسلحتوهم: في البخر » حسب
ما يعلنون ٠ فالاستعداد المنظظلم والمسلح والتحريض
الاقليمي لا يمكن مقارنته بهذه التصاوزات الا
بيقدار ما تضعنه هذه التجاوزات اجهزة: الدولة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39581 (2 views)