شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 224)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 224)
المحتوى
متاقشات
551
أطروحة شرق الاردن القلسطينية :
مغالطة منهجية وتجاوز تاريخي
نشرت مجلة شؤون فلسطيئية ( العدد رقم 5؟ ©
آبه 197/8) مقالا يعتوان « محاولة اولى في !إطروحة:
شرق الاردن الفلسطيئية » للكائب مصام سخنيني ؛
كهنا نشرت 3 العدد المزدوج الذي تلاه نتدا لهذه
'الاطروحة ؛ وتفنيدا لتطلقاتها الاساسية يتلم عيد
الحنيظ ميحارب © الذي مخض مضيون الاطروجهحة
بثلاث مقديات هي : ضرورة ايحاد شاعدة انطلاق او
ارتكاز آمنة للثورة » حتمية تناقض الثورة مع
الأنظبة العزبية في النهاية » ثم ضرورة تعديل عور
اصاب التاريخ ©» وذلك فيها يتعلق بنشوه الكيان
الاردني ( الكيان الدولة » او الكيان ‏
النظام ) كيبا يسييه الباحث اولا » ووشضتع
ز الفلسطيئيين ‏ الغتسطينيين ) في الاردن »© ثانيا ‎٠‏
‏ثم يوجه بعد ذلك الاج محارب الدعوةٌ على صفحمة
المجلة لكل من يأنس من المثقفين الاردئيين في تفسيه
الرغبة والاطلاغ على الواقع الاردئي الكانيين لان
يساهم في توضيح جوهر اطروحة الباحث سخنيتي
التي اعتبرها الناقد من اخطر الطروخات التي تدمت
وذلك ليس بسيب « المغالطات الكامنة 6 فيها
فقط © بل ولانها'قد تخدع في مظهرها حيث تختصر
المسافة بين « التقرد والتحرير » 4 بينيا هي في
. الواقع « تعرقل المضار الثوري السليم لشعينا » .
يحباول الكاتب ايجاد مخرج للهقولتين الاوليين من
خلال مغالطتين يرتكبهيا في معرضن تصديسه للقسم
الأول من المتولة - المتدمة الثالئة » والتي تتعلق
بنكصوء الكيان الاردئي ‎٠‏
المغالطة الاوئيى عي ريطة الكيان الأردني بالنظام»
واعتبارهيا ‎١‏ وجهين لعملة واحدة »4 و « التحايهيا
التحايا عضويا ) لتأدية دور وظيني محدد لخصصه
الكاتب بمهية « انتجاح المشروع الصهيوني» ‎٠‏ وضرب
الثورة التلسنطينية ‎٠‏ أما المغالطة الثانية فهي تفي
وجود هذا الكيان أاصلا قبل وجود النظام »6 وخارج
هدف الاستعمار المثبت مسابقا ؛ واعتبار أن «الكيان
الاردني كيان طارىء دخيل على تاريخ النطقة » .
لقد تعرشن' الناقد مصارب الئ هاتين المقولتين »
'وآثئني بغد ان اعتير'ما.قاله جزءا من ردي» واوافقه
.كلية ©»<اارى شروري ايراد يعض اللملاحقات
العاية ‎٠.‏
‏اولا ‏ اريد ان آقرر منذ البداية انني ضد
الكيائية مهيا كان شكلها > او زيها بيفهومها
القطري © وخارج اطار القومية العربية » منطلقة
من مقاهيم اجتباعية وفكرية وسياسية تقدمية ثورية
انسسائية ‎٠.‏
‏ان هناك ثوعا من التزييف للمفهوم التومي
لدى معظم الانظمة والمنظمات العربية » ما جعل
من السهل التستر على الكثير من الممارسات الكيائية
الاتليبية على المستويين المحلي والعالمي » واضفاء
اصنات قومية وحدوية تقدمية عليها » من خلال
تنظير ايديولوجي ينخره العطب في: اكثر من جهة ‎٠‏
وهذا: الواقع لا تفلت منه اية ساحة عربية ‎٠‏
‏ان الدراسسة العلبية الشايلة تكشيير الى
ان هناك تناقضا بين الانظمة والكيانات في جميع
دول العائم النامية » ودول العالم الثالث » ومين
شبتها الدول العربية » حيث تأتي الانظية فيها بفعل
توى وعوامل خارج اطار تفاعل وتصارع مكونات
هذه الكيانات الذاتية ‏ اي ليست تعبيرا عن واقع
هذه الكيانات وحقيقتها ‎٠‏ وآستطيع أن اوسسم هذا
التصميم ليشمل حتى بعضى المنظيات الوطئية .
الكيانية .
رابعا ‏ من هذا المتطلق لا يمكن ‏ ولا بأي
اعتساف حتى ل اجهم الكيان والنظام لاي مجيوعة
في اطار وظيئي وضمن مفهوم نظري وواقعي واحدع)
مهيا بلقت درجة الكعياون *؛ والارتباط بينهها 0
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)