شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 226)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 226)
المحتوى
بين نماذج العلائق الانتاجية » وادواتها الاجتماعية
النيثقة عنها ») التي تتحدئى الكيان ‎٠‏
من هنا ظهرت حتيقة حركية الأنتماء ( باعتباره
إهوية معنوية مرتبطة بواقع سياسي اجتماعي هادي
محدد ) ©» وخضوعها لعوامل القعل الموجيملة
والمقصودة من قبل القوى الفاعلة تاريخيا وواقعيا
في قرارة الكيان من اجل توظيفيا في المجال الذي
تخدده ولها هذه القوى -.
ثامنا ل أن غموض كلمة الكيان والتياسها هو
الذي جرد الأطروحة من اي تيمة أو اهحمية ‎٠‏ ويبدو
ان الغموض هن السادر الوحيد الذي ييكن فرضية
اللكاتب من الوقوف. على تدميها » اذ انه لو
'اعطى للكيان اية مضمون لسقطت اطروحته بين
يديه .
يضاف الى ذلك اغفال الباحث امرين هنا
الاسسايس في اعطاء اطروحته اي قيية 6 وخاصة
يما يتعلق بتحديده لطبيعة الكيان الاردني ع وهها 3
العامل التاريخئ لنشوء الكيانات الاقليمية العربية »
اولا ؛ ثم تفاوت أشكال هذه الكيانات بحكم الاختلاف
في مستوى وطبيعة القوى المحركة للصراعات داخل
الوحدات الكيانية العربية © واختلاف الاصداث
السياسية التي مر بها الوطن العريبي ‎٠‏
تاسعا ‏ ريما كان بامكان الياحث القول أنه
كان هناك كيان قبلي في الاردن قبل تأسيس الامارة »
او.ان هذا الكيان لم يكن ذا طابع مهدد ‎٠‏ وربما
كان بإستطاعته ايفا ان يقول ان الضفة الشرقية
في الاردن لم تشمهد احداثا سياسية بارزة»وصراعات
ضد الأستعمار كتلك التي شهدتها فلسطين مثلا او
سوريا او المراق ... الخ . واكثر_من ذلك
يستطيع الباحث القول أن الاردن لم تشهد كياتنا
سياسيا مميزا كالكيان السورى أو العراقي او
النلسطيني ... وهنا ليس المسؤول هم الاردئيون
وحدهم » اذ ياذا سيكون مصمير الكيان إلعراقي لو
ان نوري السعيد ما زال يحكم هناك © أو السوري
كبا لو بقى فيصل وسلالته كبا عي الحال في
الاردن مع بقاء سلالة عبدالله ‎٠‏ ش
ان يروز النظام الهاقمي في الاردن » وفيابيني
الكيان الوطني الاردني بغض النظر عن محتواه
الشياسي والأاجتماعي أثما هو دليل على ضسصف
القومية العربية وتخلف الممارسات التومية عن
مستوى المهام المطروحة © وليس دليلا على اتتفاء
الكيان الاردني كحقيقة تاريخية .4 مهما كانت الكينية
الملحقة بهذا الكيان ‎٠.‏
ارين
عاشرا ‏ لقد وقع الباحث في خطأ اخر عندميا
خلط بين الاحساسسن بالكيان ووعيه تاريخيا » ومحاولة
تجسيده من خلال «مارسة سياسية وفكرية عمليية
من جهة » وبين النصرة الكيائية ‏ التي هي طفح
مرضي نتيجة توحيه خاطىء للاحساس الكياتئني
باعتيار.ه أمرا طبيعيا لدى كل فرد ينتمي الى
مجيومة قيل ان يذوب أو يلتحم » او يتحول الى
مجموعة اخرى او متحد ضمين شروط ذائية
وموضوعية منسجمة ومتطابقة مع تطلعاته _وواتعه
وتتائتةه ‎٠.‏
8 .حادي عشر اين هنا كان بامكان الباحث المأكور
القول ان الكيان الاردني مصادر © أو مشوه © أو
مدئون تحت قشرة اجتماعية ميتة قاريخيا هي القيلية
أو البداوة» ولكن ليس لينفيه ©. أو يدعي أن وجوده
وتيامه امرا مصيطنعا ؛ ثم ليريطه بالنظام ‎٠‏
مرة اخرى © كينا ييكن .لتشرشل وعبدالله ان
يننا بجرة قلم كيانا يعيشش. .© 'ويتوم بالدور الذي
اسندهة اليه الباحث ل اعتسانا ؟ وهنا اسأله *
هل كان وعد بلغور ( المرسسوم ) عيام 1115 كافيا
لاقابنة ' الكيان الصهيوني ؛ وهل. كان بالامكان اقامة
'الدولة الصهيونية لولا عمليات الهجرة التي سيقت
الوهد وعمليات الاستيطان ويا رافقها من اوضاع
اننتيظائية بهلتها الدولة المنتدية 2 ' التي |التزمت
متنفنية الوعد - : بريطانيا ٍ
ان ما ولد في مؤتمر تشرشل - عبد الله. عام
.وها يتحدث عنه الباحث هوا النظام قي
الاردن 4 الذي زرع ششتلا .في رأسى الكيان الاردني
في غمياب, الوعي الإجتماعي الكاني » والممارسة
القوبية الواضحة » واني وان: كنت اتثق معه على
.تحديده لدور: النظام » ولا يقالفنا احة ؛. اخاله
على تعبينه هذا الدور ليثنيل الكيان ‎٠‏ أذ انه في
تعميمه هذا يخالف بديهية تاريشية هي أن الجباهير
دائها وطنية بعد ان تتوفر لها !لطليعة القيادية التي
تحسد مطامحها وتطلعاتها . وهنا اعود قأكرر
ان ترهل: العمل القومي وتعثره © وبروز الكيانات
التطرية ل ولهذين الامرين أستياب لا مجال لبحثها
هنا هما اللذان جعلا الكيان الاردني يظفر وكانه
إداة طيعة في يد النظام
بعد هذا لا اعتقد ا شر الباحت يقبل أن يتوم
'الاردنيين بتهم' التظام » وهم الكنة الختينة فيه .
انني إمتقد لو ان الباحث ذهب ودرس علاقة
الكبان بالنظام التي بدآت عام 1511 وحتى الفنترة
التي تمت بها توحيد الفنتين © ثم الفترة التي لت
ذلك حتى الآن لخرج بحكم .آخر غير الذي خرج به.
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39476 (2 views)