شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 234)
- المحتوى
-
بلطة الثورة تستهدقا قي الاسابن ريط الجياهِير
بها » ربط ميصالههم بيصالحيا وتكريف حياتهيم
وطرائقها يحيث يغدو هناك تطابق كامل ما بين الثورة
والجماهير ( هذا اذا ارادت الثورة قعلاً ان تحتقق
غايائيًا في التحريز ) . ولا يتم ذلك الا اذا حقتتت
:الثورة سسيطرة كاملة على الجماهير وعلى حركتها
اليومئة ونوها من «' ادارة » امورهم الحياتية بحي
تصبح منسجية مع أاهدافها ووسائلها في الثقسال »
وبذلك تسحب البساط © عن حسين ئية طبعا »© بن
تحت أقدام النظام الذي يجد نفسسه نظاما مجوفا
من السلطة والسيطرة على جياهير. الثورة .. وبذلك
فايا ان يرتد النظام الى نظام شرق 'أردني يكرصس
« ثوريا » هذه المرة ومن « موقع تقدمي »2 الشرخ
الاقليسي ؛ واما ان يذوب في سلطة الثورة 4 أن لم
تكن له القدرة الموضدوعية على الخيار الأول +
ويصبح تي احسن الاجوال تابعا شرق اردني لسلطة
الثوزة الفأسطينية .
؛ قضية اخررى ستواجه الكيإن بنظايسه
التقدمي : ما هو مصر الاراضي الفلسطيئية التي
سوف تحرر بوسيلة او باخرى ؟ هل سيفيها
الكيان الاردئي التقدمي الى ثفسه وبذلك فهي
اردئية 4 آم يتخلى عنها للفاسطينيين وهم «اردنيون»
بحكم انتسسابهم للكيان الاردني » وبذلك فان انفصالها
فلسطيئيا يفدو بغير معنى ما دام النلسطيئيون. في
الآردن قد تبلوا ان يكونوا : اردنيين - من منطلق
تقدمي فلم لا تكون هذه الأراضي: اردئية. ايضا ؟
حل المعادلة قي شرق الاردن النلسطينية
لقد طلرحنا في محاولتنا الاولى الغاء الكيان الاردني
الاير الذي حعل عيد الحفيظ يتخوف من أن تدضيع
:هذه 'الدعوة « الاكثرية الساحقة من ابناء الشعب
الأردني للتقبسك بقل اظائرهم بالانتمائية الكيانية
' الخاصة يهم ويجعلهم سوحلا طيعا في اجهزة الملك
التيعية فد ابناء الشعب الغلسطيني 4 الامر الذي
أيتأتى عنه تأخير المسار الثوري لشعينا وعرقلته ٠
ومن هنا تكمن خطورة مقولة الكاتب » على حد تعبير
عبد الدفيظ ٠ ان هذا الخوف مبرر ومشروع © على
الرغم من انا لا نغالي فيه ) اذا كنا نطرح بديلا
للبئية الكيانية الاردنية كيانا نلسطينيا بحتا في
ل التطورات التي حدثت فا
الخمسين السنة النائتة نجهة تبلور الانتهاء ألكياني
شرق الاردن يتجاه
571
لشعوب المنطقة .. شير أننا طرحنا « شرق الاردن
التلسطينية » التي تحمل ضمنا جميع الاعتبارات
الراهئة والتاريخية ( الفلسطينية والشرق اردئية )
ولكنها في الوقت ننسه تصوغ هذه الاعتبارات يسن
جديد لتختلف في الوظينة عنما أنيط بالكيان الاردئني
حتى الان ٠ ان المتصود بالكيان الجديد ان يثسترك
في بثائه النلسطيئيون والشرق اردئيون دون عقلند
التفوق وبعيدا عن .تحتيق امتيازات خاصة بأي.من
الطرفين ٠ بمعنى اوضح تجديد وحدة الشهعبين مسع
الاذذ بعين الاعتبار مصائح كل منهما الخاصة به
وف الوقت نفسه مصاتحهما الشتركة , والهدفه
الاساني في ذلك هو وضيع الاسسن لقيام الكيان
الثورة الذي يزاوج ما بين منطق الثورة ومنطصق
الدولة » مما يضمن للثورة اسستبرارها ؛ وييكنها من
بناء التاعدة ب المنطلق دون أن تتناقضس اس تر اتيجيتها
( او ممارساتها التكتيكية وفعلها اليومي ) هع
استراتيجية الدولة .اؤ مبارساتها اليومية ٠
وليس: « أختيار » شرق الاردن لتكون هذا الكيان
الثورة » نتيجة عوامل ذاتية او تفكير رغائبي4 وانيا
تتحكم في ذلك المعطيات الموفومية لثشرق الاردن
نقبسها وهذه المعطيات ندرجها تخت العناوين الثلاثة
التالية :
اولا : المعطيات التاريفية التي تجعل امادة
تصحيح التاريخ لجهة ان شرق الاردن انشثت وحدة
ادارية ثم كيانا منفصلا على ارض فلسطين التاريخية
عملية فر مستهجنة وتعتبر احد. مكوئات الطرح
. الجديد لأعطائه تفسيرا غير منبت عن تاريخ المنطقة
وائيا هو يوئلف حتائق هذا التاريخ لخدية هدف
مشروع من أهداف الثورة العربية في التصسدي
للصهيونية والاستعمار ٠ ان الأستفادة من حقائق
التاريخ هنا هي: التي تصنع الأطار الصالح لمضمون
من الوقائع البشرية الراعنة والاهدافْ العبلبة
المستقبلية ( وعما حئنا. العوايل التي سنتحدث
عنها في فقرات لاحقة )؛ بحيث يصسبح التاريخ لا جزءا
من الذكرى فقط »© وائما الارضصية التي ترتصف غليها
العوامل الاخرى لسصئع الحافر وامستقبل ٠ وبترجية
عملية ان كون شرق الاردن جزءا من فلسطسين
التاريخية يبيح التفكر ب ( ومن ثم الدعوة إلى )
تغيبر الس-مية وبالتالي مدلول التسمية بحيث تنسجم
مع هذا الأطار التاريفي : دون التفز من فلوق
المعطيات الراعنة وانبا من خلال الاعترانمة بها . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)