شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 236)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 236)
- المحتوى
-
استتبع ذلك ان تنشد الثورة قواعد انطلاق لها في
الارض المحيطة بفلسطين ٠ وبتتييم موضوعي فان
الأرقى الصالحة اكثر من غيرها لتكون قاعدةالاتطلاق
هذه هي ارض شرق الأردن © لجيلة عوامل أهيها
متاخميتها لاطول' قطاع من الارض المحتلة ©» ولوجود
الكتلة الفلسطيتية الأكثر عددا فيها 6 مما يجعل
هذه الكتلة المشتل الخصب للثورة من جهة والدرع
التي تحمي تواعدها وقواتها من جهة ثائية ٠
ان التسليم باهبية هذه القاعدة بل بحتيبية
وجودها ينترض أن تبنى هذه القاعدة بناء اجتماعيا
وسياسيا واتتصاديا وعسكريا في شكل يفسمن
للثورة آستمرارها وييكنها من تحثيق اهداقفها
ويتيح لها استخدام جميع الوسائل الكنيلة بالجاز
هذه الاهدافب . ولن يتم ذلك كله الا اذا تبكنت
الثورة من مقدرات هذه القاعدة وصنعت هيحافرها
ومستقيلها معا . و!لسؤال الذي يطرح هتا هو :
هل يفني نظام وطني أردني يقام على إنقاضص
النظام الحالي عن تحكم الثورة بيقدرات شرق
الاردن 5 ان هذا الس.ؤال يتترضى وجود طرفين *:
الثورة والنظام » وني حال وجودهما معا ثان حالة
من البدائل التالية ستئفا :
1 مل حالة من العلائق المتساوية والئدية
( التعايش. المشترك على أرضية واهدة ) ٠ ولان
. التاريخ لآ يصئع بالئيات الطيبة وحدها ولا بالآرادات
الذاتية فحسب © قائنا ثنترفى أنه ستئشساً من خلال
المسارسات مصالح مستقطبة حول كل طرف هن طرقي
العلاتقة © لا تضمن < النية الطيبة » عدم تعارقضها
وبذلك فان عئصر التفجير أن كان سيظطل كاينا في
البداية بتأثر من « العواطف الوطنية » فان ظظهور
مصالح متعارفة سيعجل من برور هذا العتصر الذي
يهدد بتسف العلائق الندية ٠ وان ما يجعل هذا
الامر بنظورا وتائيا بالتوة ( او بالامكان ) ومرشحا
لأن يكون موجودا بالفعل 6 يا طرحئاه في الصفحات
السابقة من الحدود التي تقف عندها سلطة الثورة
على جماهيرها النلسطيثية ومدى تقاطع هذه
الخدود مع سلطة النظام" وسيطرته على حركستة
هذه الجماهير باعتبارها تتمتع بالمواطنية الاردنية ٠
؟ س ان تكون الثورة « ضينة » على النظلام
تتتيد باداب الضيافة التي اول شروطها عدم
التدخل بشؤون « البيثت » الداخلية ؛ وبذلك فهسي
بضن
تظل خاضعة للنظام ليس في استراتيجيته العامة
نحسب ( وألتي قد تلتتي مع استراتيجية الثورة )
وائها في همارساته التكتيكية وقراراته اليومية .
عندها تفنتد الثورة مبادراتها الخامة وتدراتهيبا
على الخلق » وتختق بالتالي حريتها الدحركية ٠ واذا
احْدَنا بالاعتبار ما اوردئاه في الققرة السايقبة
عن احتمال تعارض المصالح التي ربما لن تكون
تنك التي على المدى البعيد وائما مصالح المدى
اللنظور © فان حرية الثورة هنا سستقف امام جدار
مصالح النظام ولا تتخطاه. وبجائب ذلك فلان الثورة
ىق هذه الحالة ) تامت في الأسابن على أرضن
ليست لها » ليست ملكها واثها هي منتمارة +
فان استرداد هذه الأرض المستعارة 4 سسيكون حتا
للنظام لا ينازغ أن نشأت مصلحة له تستوجب هذا
الاسترداد .
* البديل الثالث تكون فيه الثورة متحكمة
بأعئة النظام © قادرة على إن تترضى سطلطتها
هي متجاوزة في ذلك مسلطة النظام نقسه + وفي هذه
الحالة يتحول النظام الى هيكل شبحي © ويلك
ما دام ليس هو صاحب التقرار . ولان الثلورة
في هذه الحالة ليست مسؤولة منؤولية دستورية
فان حالة من الفوضى متنكشب »© تثعكس من
قهة السلطة على لوسسع الجماهير وتصبح الثورة
والنظام كلاعما عيئا يصبح التخلص من احدهيسا
مطلبا جماهيريا ٠
ان هذه البدائل الثلائة التي اوردناها تتود الى
نتيجة واحدة هي أن قيام النظام الوطني لن يحل
المشكلة حلا جذريا 6 ولا تعني هذه النتيجة اتنا
نعارضى الدعوة الىاسقاط النظام الراعن في الاردن»
ولكن ما نريد ان نتوصل اليه هو ان اسقاط التظام
( الذي هو واجب وطني النلسطينيين و الشرقاردئيين
معا ) يجب أن يكون هدنا مرحليا ؛ وخطوة نحو حل
جذري نراه ني قيام الكيان الثورة الذي تتطابق
غيد تخوم كل من المعنيين تطايق كليا دون أن يترك
هايكا لاختلانا . وني هذه الحالة الاخيرة فققسط
ينسجم منطق الدولة مع منطق الثورة وتتوغمر من ثم
الضمانات النظرية والعملية لان تكون اسستراتيجية
الدولة هي استراتيجية الثورة وممارساتها اليومية
بتفصيلاتها التكتيكية لأ تير على ضلعي زاوية وانيا
يحكيها المسار الواحد , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 53-54
- تاريخ
- يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)