شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 240)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 53-54 (ص 240)
المحتوى
ويظهر من إلنص. الذي اثبته اعلاه أن هذا
« الدور » أو ما اصطلح عليه شخصيا بتعبير
الوظينة هو ذو ثلاث شعب
‎١‏ - أن يمكن بريطانيا بن تنفيذ سياستها
إن يمثل جسيرا بين فلسطين والعراق وهذه
مسألة ذات اعمية نائتة وتشسعبات عديدة لآ نستطيع
هنا بهذه العجالة ان ثونيها حقها ؛ ولكنها »م باجمال
تمثل جزءا من الاستراتيجية البريطانية في النصف
الاول من القرن العشرين عندها كانت بريطانيا
حريصة على تأمين خطوط مواملاتها العسكرية بين
تناة السويس والعراق امتدادا الى الخليج العربي
ومستعمراتها في الهند » وف ألوقت نفسه تاأمين
خطوط ائابيب الننط بين منايعه في العراق ومصابه
في ساحل البحر المتوسط +
‏* ل موازئة سياستها مع الفرنسيين في سوريا
ومن المعروفة إن العلاقة بين حليفتي الامس (قرئسا
وبريطائيا ) قد بدأت منذ انتهاء الحرب الاولى تأخْدُ
اشكالا من التنائس ظهرت في المحادثات الثنائية
بين الدولتين ( لويد جورج وكلييتصو ) وق مؤثبر
‏في الدرجة الاساسية الأختلاف على تقسيم « تائم
‏الحرب » التي كانت بلادنا السورية من أدسسيها .
‏يبدو اننا توغلنا كثيرا في التاريخ ولكن العذر هنا
هو احسابن الباحث الحالي بان الأخ الناقد لم تتوفر
له هذه المعطيات حبيعا على الرغم ين انها
معروفة لجبيع دارسسي التاريخ العربي المعاصر +
وامود مرة اخرى إلى بساألة الكيان والدداللة
والشعب ‎٠‏
‏لتد ريطت في مقالي السابق الكيان بالدولة
(ص #؟ من العدد 44 ) بوعي أن بريطانيا من خلال
المعاهدات والاتفاتات التي اجرتبأ بدءا من سعاهدة
خشباط 8؟15 :وانتهاء بيعاهدة لندن آذار 15145
التي ‎١‏ منحت »© بريطائيا نيها الاستقلال لقرق
الأردن وحولت لتب الامير الى ملك (5» » قد
طورت الأسس الموضوعية للكيان لتنطبق عليه
مواصنات الدوئلة ‎٠‏ وهنئا أن عدنئا الى تعريف
الدولة والقعب التعريف العلبي ألذي اتثبتئاه في
فقرة سابتة من هذه المناتفشة نجد التفسير الحتيقي
إعاداة الشعب في الاردن ل الدولة , :الشع.ب
‎1
‏هو صاحب المصملحة في التطوير »؛ والدولة هي
المنظبة السياسية للطبقات التي: تقف في وجه
التطوير حناظا على بصالحها وامتيازاتها ‎٠‏ كذلك
من هذا المتطلق نجد التفسير الجذري والموضوعي
لحقيقة أن الحركة الوطئية في الاردن كانت تتجه
الى رفئض وجود الدولة ككيان ء وهذه الحتيقة ان
لم يجر التعبير عنها تعبيرا لنظيا فان برايج الحركة
الوطنية تكقفة ذلك ضينا من خلال تبنيها الضامين
التومية في فكرها السياسي التي هي ضد الكيانية
الأتليهية ) ومن خلال ان هذه الحركة الوطنية
كانت من ناحية تنظيمية امتدادا الحركات القومية
التي ظهرت خارج الأطار الجغراني للاردن ( البمث
وحركة التوميين العرب والاتجاهات الناصرية )
بجاتب التنظيبات « الاممبية » المتمثلة في الشيوعية
والاحزاب الاسلامية ‎٠‏ واكثر من ذلك (وهذه الحقيقة
تحتاج الى بحث يفصل ) نان عددا من الرموز
الوطئية في شرق الاردن رنضوا في السنوات الاولى
من تشكيل الامارة فكرة الكيان الاردني ‎٠‏ ويحتئظل
سجل . الحركة الوطنية في شرق الأردن يانم محمد
سيف الدين العجلوني الذي كان يستخدم تعبير
« الشرق العريبي » عند الحديث عن شرق الأردت »>
وظل لفترة طويلة يستخدم امطلاح « بلاد »
و « منطقة * للاشارة الى ذلك في ايحاء وافسسح
بعدم تقبله فكرة الكيان والدولة 19؟ © وتد كان
ذلك منسهما بع الاتجاهات الوطنية انذاك التي
اعتبيرت سوريا وحدة يجب الا تجزأ بكيانات أتليمية.
وفي ضوء هذه الحقيتة تفسر واقعة ان «الاردنيين»6
لم يجدوا غضاضة ولا انتقاصا بن وطنيتهم في أن
اول « وزارة » العت في شرق الأردن في ‎1١‏ نيسسان
1 كانت تضم ‎١‏ اردنيا 6 واحدا هو علي خلتي
الشرايري »> مشاور الامن والانضباط ؛ الى جائنب
اربعة سوريين وحجازيين اثنين وفلسطيني ‎٠‏ (.كانت
الحكومة ‏ أو ما عرفا باسم مجلمس المشاورين
برئاسة رشيد طليع من اركان حزب الاستقلال ‎٠)‏
‏كانت الدولة كما !رست قواعدها بريطائيا © قيدا
اخترعه البريطانيون من عدم ( كبقية الدول الي
نكشأت في المنطتة آنذاك ) لوآد حركة الشعب
نحو التطوير القومي والاجتماعي ‎٠‏ اذن © فأن كل
دعوة الى حل الكيان ‏ الدولة كبا هو حاليا »
انبا هي دعوة تصبا في طواحين حركة الشعب »
اعني الطبقات وشرائح الطيقات التي لها مصلحة
في التطوير والتي هي هنا تحديد! » وقي الاطار
تاريخ
يناير ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)