شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 7)
المحتوى
بالسل السلمي لهذا الصراع ‎٠‏ ورغم التباين في تصور كل عضى منها لصيغة الحل
المطلوب » فلقد ساهمت. جميعها » وبشتى الوسائل في فرض الضغوط على اطراف
هذا الصراع لاقناعها باستحالة الوصول الى اي حل عن غير الطريق السياسي*
وعلى المرغم من ان هذه الاطراف , لم يسقط اي منها احتمال الحرب الا انها
في نفس الوقت » وبدرجات متفاوتة ‎٠‏ لم تسقط كذلك احتمال السلام » وتقيدم
بعضدها بتصوراته للحل عن هذه الطريق ‎٠‏
وفي المجتمع الدولي اليوم قناعة شبه اجماعية بان الجانب العربي » ممكغسلا
في مصر وسوريا والاردن » قد تقدم بتصورات واضحة ومحددة للحل المطلوب »
تشجع على استثئناف التحرك السياسي من جديد يسوام عن طريق جنيف أو عن
طريق الامم المتحدة بشكل مباشر ‎٠‏
غير ان هذه القناعة شبه الاجماعية لا تشمل حثى الان طرفين اساسيين مسن
اطراف هذا الصراع وهما بالتحديد : اسرائيل والمقاومة الفلسطينية ‎٠‏ فالاتحاد
السوفياتي غير مقتنع بموقف اسراثيل » ولا الولايات المتحدة مقتنعة بالموقف
الفلسطيني ‎٠‏ ومن دون قناعة العملاقين معا يستحيل التحرك السياسي وتتوقف
. قاطرته في محطة اللاحرب واللاسلم ‎٠‏
ولذلك, لم يكن شيئا غير متوقع ما تعرضت له المقاومة الفلسطينية من ضغوط
خلال العامين المنصرمين » ولا سيما في الساحة اللبنانية » بهدف زيادة « كسية»
الوضوح التي سمحت المقاومة بالكشف عنيسا بالنسبة لاهدافها اللمرحليية
وتوقعها من مسيرة الحل السلمي ‎٠‏ ولن ينجى المجلس الوطني الفلسطيني في
دورته القادمة من حملة الضغوط هذه بقصه تطوير برنامجه السياسي الذي اعتمده
في دورته الثانية عشرة والذيى اشتهر ببرنامج « النقاط العشر » ‎٠‏ وستكون هذه
الضغوط دولية وعربية وفلسطينية ‎٠‏
وكما عندنا كذلك في اسرائيل » هناك شمة ضغوط تدفع في نفس الاتجاه وان
كانت من اوزان اخف وبعيدة عن العف الذي تعرض له الفلسطيتيون ٠ومهما‏
الاسباب 8 الضغط الدربي / الذي تتعرض له اسرائيل ل لقزيد هي الاخرى من «كمية»
لاهدافها المرحلية وتوقعاتها من المسيرة السامية ‎٠‏
واكثر من ذلك ؛ أن المجتمع الدولي لا يضغط فقط من اجل المزيد من الوضسوح
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)