شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 12)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 12)
المحتوى

ها استتقدم به هذه الفصائل من تحليلات واقتراحات وررّىي » للاسهام ف عمليسة
اللشرورج من المازق المشار الميه عير المعاناة السياسية التي لا يديل هتها ‎٠‏
لماتباتنا
وليس من المتسعب ان نتكين سلفا بيعض النقاط الاساسية التي قد تحكم مجصسل
النقاش السياسي المرتقب ‎٠‏
بو بي أولا : قضمية الحل السلمي من حيث الميدا ‎٠‏
وفي قناعتي ان الرفض المبدئي للحل السلمي لا لامر الا لانه سلمسي وليسسس
حربيا لم يعد مقبولا بل ومحرجا لحركة المقاومة ‎٠‏ وخصوصا بعد اعتماد هذه
الحركة للنضال السياسي كركيزة كفاحية تكمل نضسالها المسلح وتفسره وتكسب
له المزيد من المؤيدين والانصار ‎٠‏
لم يعد مقبولا منا قبل غيرنا » ان تبقى صورتنا في العالم وكأننا نقاتل من اجل
القتال ‎٠‏ وعلينا » كما فعل من قبلنا الجزائريون والفيتناميون ان نثبت للعالسسم
بائنا نقاتل من اجل تحقيق هدف منياسي واضح ‎٠‏ واننا كشعب وكثوار نكون اسعد
الجميع لى تمكنا من تحقيق هذا الهدف دون الاضطرار لدفع ضصريبة الدم الغالية٠‏
علينا ان نعكس الصورة الخاطئة التي يحاول اعداؤنا تظهيرها وتكبيرها عنا,
فنذكر العالم اننا لم نرفع السلاح ولم نلجا للقوة الا عندما يئسنا من تحقيق اي هدف
من اهدافنا » عبر الوسائل السلمية والتحركات الدبلوماسية ‎٠‏ وهذا يتطلب منبا
مراجعة موقف الرفض المبداي الذي تتبناه بعض الفصائل ونقده بعل جسراأة
ووضوح ‎٠‏ ولنزن بكل دقة ما جره علينا مثل هذا الرفض من سلبيات وايجابيات ‎٠‏
‏وبديهي بعد الوصول الى القناعة المشتركة ان تنعكس هسسذه على اعلامنسا
وتصبريحاتنا ومجمل ادبياتنا ‎٠‏
واذا توهم بعضنا ان التاييد الرومانسي الذي شعرنا به وانتشينا منه لفتسرة
غير قصيرة تجاه بعض مقولاتنا انما يعكس مجمل الرأي العام العالمي » فهم مسن
غير شك مخطئثون ‎٠‏ ان الرأي العام العالمي » مع تأييده المستمر لنا ولجميع قضنايا
الحرية والاستقلال والعدالة فائه يربط هذه جميعها وباستمرار بحرصه علسى
قضية السلام ‎٠‏
د ثانيا : قضية مضمون الحل ؛ سواء جاء عن طريق الحرب أو السلم *
هناك حلول مرفوضه حتى ولو فرضت بقوة السلاح ؛ كما هناك حلول مرفوضة
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)